تفسير قوله تعالى:" وإذا الأرض مدت " حفظ
(( وإذا الأرض مدت )) أي تمد مدًّا واحداً كمد الأديم يعني كمد الجلد، كأنما تفرش جلداً أو سماطاً، تُمد حتى إن الذين عليها ـ وهم الخلائق ـ يُسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، لكن الآن لا يمكن لا ينفذهم البصر، لو امتد الناس على الأرض لوجدت البعيدين منخفضين لا تراهم لكن يوم القيامة إذا مُدت صار أقصاهم مثل أدناهم كما جاء في الحديث: ( يسمعهم الداعي، وينفُذُهُم البصر ) . (( وإذا الأرض مدت ))