تفسير قوله تعالى:"وأما من أوتي كتابه وراء ظهره - إلى قوله - بلى إن ربه كان به بصيراً " حفظ
ثم قسّم الله عز وجل الناس عند ملاقاة الله تعالى إلى قسمين: منهم من يأخذ كتابه بيمينه -وأسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم- ، ومنهم من يأخذ كتابه من وراء ظهره. من هنا (( فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حساباً يسيراً . وينقلب إلى أهله مسروراً . وأما من أوتي كتابه وراء ظهره . فسوف يدعوا ثبوراً . ويصلى سعيراً . إنه كان في أهله مسروراً . إنه ظن أن لن يحور . بلى إن ربه كان به بصيراً )) لم يفسر الشيخ هذه الآيات.