تفسير قوله تعالى:" فما له من قوة ولا ناصر " حفظ
ثم قال تعالى: (( فما له من قوة ولا ناصر )) يعني يوم القيامة ما للإنسان (( من قوة )) ذاتية (( ولا ناصر )) وهي القوة الخارجية، هو بنفسه لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ولا أحد يستطيع أن يدافع عنه، قال الله تعالى: (( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )). في الدنيا يتساءلون، يسأل بعضهم بعضاً، ويحتمي بعضهم ببعض، لكن يوم القيامة لا أنساب يعني لا قرابة، لا تنفع القرابة ولا يتساءلون. فنسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا وقلوبكم وأعمالنا و أعمالكم وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب،