تفسير سورة الشمس: قال الله تعالى:" والشمس وضحاها " حفظ
يقول الله تبارك وتعالى:(( وَالشَّمْسِ وَضُحَهَا . وَالْقَمَرِ إِذَا تَلهَا . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّهَا . وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَهَا . وَالسَّمَآءِ وَمَا بَنَهَا . وَالأرْضِ وَمَا طَحَهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا )) الخ . أما البسملة فلا يجب الكلام عليها لأنه معروف ومتكرر ولكن نبدأ بالآيات في قول الله تعالى : ( )والشمس وضحاها (( : أقسم الله تعالى بالشمس وضحاها وهو ضؤها لما في ذلك من الآيات العظيمة الدالة على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى، وكمال علمه ورحمته. فإن في هذه الشمس من الآيات ما لا يدركه بعض الناس، ونضرب لكم مثلاً: إذا طلعت الشمس فكم توفر على العالم من طاقة كهربائية؟ توفر آلاف الملايين، لأنهم يستغنون بها عن هذه الطاقة، وكم يحصل للأرض من حرارتها، من نضج الثمار، وطيب الأشجار، ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، ويحصل فيها فوائد كثيرة لا أستطيع أن أعدها، لأن غالبها يتعلق بعلم الفلك وعلم الأرض والجيولوجيا، ولا أستطيع أن أعدها، لكنها من آيات الله العظيمة.