تفسير قوله تعالى:" فأما اليتيم فلا تقهر " حفظ
قال عز وجل: (( فأما اليتيم فلا تقهر )) هذا في مقابلة (( ألم يجدك يتيماً فآوى ))، فإذا كان الله آواك في يتمك فلا تقهر اليتيم، بل أكرم اليتيم، والإحسان إلى اليتامى وإكرامهم من أوامر الشريعة ومن حسنات الشريعة، لأن اليتيم وهو الذي مات أبوه قبل أن يبلغ منكسر الخاطر، يحتاج إلى جبر، يحتاج إلى من يسليه، وإلى من يدخل عليه السرور لاسيما إذا كان قد بلغ سنًّا يعرف به الأمور كالسابعة والعاشرة وما أشبه ذلك.