تفسير قوله تعالى:" ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " حفظ
وقوله عز وجل: (( ويقيموا الصلاة (( : أي معطوفة على قوله)) يعبدوا (( أي ما أمروا إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، ونص عليهما لأنهما أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، والصلاة أوكد من الزكاة، ولهذا كان ترك الصلاة كفراً، ولم يكن الكفر بالزكاة كفراً. الناس (( وذلك دين القيمة )): ذلك المشار إليه ما ذكر من عبادة الله تعالى على الوجه المذكور بالإخلاص والمتابعة، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة هو دين القيمة، أي دين الملة القيمة لأنها شريعة الله التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هذا هو تفسير هذه الآية الكريمة.