تفسير قوله تعالى:" فالمغيرات صبحا " حفظ
(( فالمغيرات صبحاً )): أي التي تغير صباحاً على العدو، وهذا أحسن وقت يغار فيه على العدو، (( فالمغيرات صبحاً )): أي التي تغير على عدوها في الصباح، وهذا أحسن ما يكون إغارة على العدو، أن يكون في الصباح لأنه في غفلة ونوم، وحتى لو استيقظ من الغارة فسوف يكون على كسل وعلى إعياء، فاختار الله عز وجل للقسم بهذه الخيول أحسن وقت للإغارة وهو الصباح، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يغير على قوم في الليل بل ينتظر فإذا أصبح إن سمع أذان كف وإلا أغار.