تفسير قوله تعالى:" فوسطن به جمعا " حفظ
(( فوسطن به )): أي توسطن بهذا الغبار (( جمعاً )): أي جموعاً من الأعداء أي أنها ليس لها غاية، ولا تنتهي غايتها إلا وسط الأعداء، وهذا غاية ما يكون من منافع الخيل، مع أن الخيل كلها خير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ). أقسم الله تعالى بهذه العاديات ـ بهذه الخيل التي بلغت الغاية ـ وهو الإغارة على العدو وتوسط العدو، من غير خوف ولا تعب ولا ملل. أما المقسم عليه فهو الإنسان