تفسير سورة القارعة، الكلام على البسملة وهل هي آية من الفاتحة ومن غيرها من السور، وسبب عدم إتيانها في سورة التوبة؟ حفظ
يقول الله تبارك وتعالى: (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) (( الْقَارِعَةُ . مَا الْقَارِعَةُ . )) الخ .البسملة آية من كتاب الله، يؤتى بها في ابتداء كل سورة، ولا تحسب من آيات السورة، لا في الفاتحة ولا في غيرها، على القول الراجح من أقوال العلماء، وأول آية في الفاتحة هي قوله تعالى: (( الحمد لله رب العالمين ))، والثانية: (( الرحمن الرحيم ))، والثالثة: (( مالك يوم الدين ))، والرابعة: (( إياك نعبد وإياك نستعين ))، والخامسة: (( اهدنا الصراط المستقيم ))، والسادسة: (( صراط الذين أنعمت عليهم ))، والسابعة: (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ))، إلا أنه لم يؤت بها في أول سورة براءة نظراً لأن ذلك لم يثبت عند الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأشكل عليهم الأمر هل هي بقية سورة الأنفال أم هي سورة مستقلة؟ فلهذا وضعوا فاصلاً دون البسملة.