تفسير قوله تعالى:" وما أدراك ما هي. نار حامية " حفظ
(( وما أدراك ما هيه )) هذا من باب التفخيم والتعظيم لهذه الهاوية، يسأل ما هي؟ أتدري ما هي؟ إنها لشيء عظيم، إنها نار حامية في غاية ما يكون من الحمو، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إنها فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءاً ). إذا تأملت نار الدنيا كلها سواء نار الحطب، أو الورق، أو الغاز أو أشد من ذلك فإن نار جهنم مفضلة عليها بتسعة وستين جزءاً نسأل الله العافية،