تفسير سورة الكافرون، وسبب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لها مع سورة الإخلاص في ركعتي الفجر وركعتي بعد المغرب وركعتي الطواف حفظ
ثم قال الله تعالى :(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) (( قُلْ يأَيُّهَا الْكَفِرُونَ . لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ . وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ . وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ ))، فهذه السورة هي إحدى سورتي الإخلاص، لأن سورتي الإخلاص (( قل يا أيها الكافرون )) و(( قل هو الله أحد )) وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يقرأ بهما في سُنة الفجر، وفي سنة المغرب، وفي ركعتي الطواف لما تضمنتاه من الإخلاص لله عز وجل، والثناء عليه بالصفات الكاملة في سورة (( قل هو الله أحد )).