تفسير قوله تعالى:" ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " حفظ
ولما حصل عرف الناس جميعاً أن العاقبة لمحمد صلى الله عليه وسلّم، وأن دور قريش وأتباعها قد انقضى فصار الناس (( يدخلون في دين الله أفواجاً )) : أي جماعات بعد ما كانوا يدخلون فيه أفراداً، ولا يدخل فيه الإنسان في بعض الأحيان إلا مختفياً، صاروا يدخلون في دين الله أفواجاً، وصارت الوفود ترد على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة من كل جانب حتى سمي العام التاسع " عام الوفود "، لأن الناس يدخلون في دين الله أفواجاً،