سبب نزول هذه السورة حفظ
يقول الله عز وجل: (( تبت يدا أبي لهب وتب )) وهذا رد على قوله، على قول أبي لهب حين جمعهم النبي صلى الله عليه وسلّم ليدعوهم إلى الله فبشر وأنذر، قال أبو لهب: تبًّا لك، ألهذا جمعتنا؟ شوف: " ألهذا جمعتنا " هذه إشارة للتحقير، يعني هذا أمر حقير ما يحتاج أن يُجمع له زعماء قريش وهذا كقولهم: (( أهذا الذي يذكر آلهتكم ))، أي يعيبها ويسبها، يعني الرسول، الآية تقول: (( أهذا الذي يذكر آلهتكم ))، ، المعنى؟ التحقير، فليس بشيء ولا يستحق، ولا يهتم به كما قالوا: (( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )). فالحاصل أن أبا لهب قال: تبًّا لك ألهذا جمعتنا، فرد الله عليه بهذه السورة: (( تبت يدا أبي لهب وتب )):