معنى تبت يدا أبي لهب، ومناسبة تلقيبه بهذا اللقب حفظ
والتباب الخسار، كما قال تعالى: (( وما كيد فرعون إلا في تباب )). أي: خسار. وبدأ بيديه قبل ذاته، لأن اليدين هما آلة العمل والحركة، والأخذ والعطاء وما أشبه ذلك. وهذا اللقب أبو لهب، لقب مناسب تماماً لحاله ومآله، وجه المناسبة أن هذا الرجل سوف يكون في نار تلظى - والعياذ بالله -، تتلظى لهباً عظيماً، فهو كنيته مطابقة لحاله ومآله. يقول الشاعر:قل أن أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه إن فكرت في لقبه، ولما أقبل سهيل بن عمرو في قصة غزوة الحديبية قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: ( هذا سهيل بن عمرو، وما أراه إلا سهل لكم من أمركم )، لأن الاسم مطابق للفعل.