تفسير سورة الإخلاص: قال الله تعالى:" قل هو الله أحد " وإعرابها وسبب نزولها حفظ
وهو قوله تعالى: (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ )) ، وما تيسر من السورة التي بعدها. يقول الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( قل هو الله أحد ))، وهذا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و(( هو الله أحد )): (( هو )) ضمير، ضمير الشأن عند المعربين، ولفظ الجلالة (( الله )) هو خبر المبتدأ، و(( أحد )) خبر ثان، و(( الله الصمد )) جملة مستقلة. ذكروا في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة. (( قل هو الله أحد )) أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه (( أحد )) أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.