.شرح لقول المصنف : قال ابن مسعود - رضي الله عنه :- ( من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً )) . إلى قوله : (( وأن هذا صراطي مستقيماً )) الآية . حفظ
الشيخ : صلى الله عليه وسلم التي عليها الخاتم ، وصية بمعنى عهد ولا يكون العهد وصية إلا إذا كان في أمر هام ، وقوله محمد صلى الله عليه وسلم يعني النبي وهذا التعبير من ابن مسعود يدل على جواز مثله مثل قال محمد رسول الله و وصية محمد وما أشبه ذلك ولا ينافي هذا قوله تعالى: (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بضعكم بعضا )) لأن هذا دعاء الرسول أي مناداة فلا تنادوا فتقول يا محمد ولكن قولوا يا رسول الله وأما الخبر فهو أوسع من باب الطلب فلهذا يجوز أن تقول أن تابع لمحمد محمدا صلى الله عليه وسلم هاه
الطالب : ... آت محمد
الشيخ : إيه نعم آت محمدا أو اللهم صلّ محمدا أو ما أشبه ذلك
وقوله : " التي عليها خاتمُه " الخاتم بمعنى ... خاتم بمعنى ... وكان يسمى عندنا مهر ما أدري وش أسباب هذه التسمية فالمعنى أن هذه الآيات كأنها وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوص بشيء وقد مر علينا حديث عبد حينما سأله أبو جحيفة هل عهد إليكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فقال إنه لم يعهد إلينا بشيء إلا فهما يؤتيه الله تعالى أحدا من القرآن وما في هذه الصحيفة فهنا لا تظنوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بهذه الآيات وصية خاصة لكن المعنى أن هذه الآيات أنها بمنزلة وصية لأن الله قال له : (( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم )) إلى آخره، يقول : " فليقرأ قوله تعالى (( قل تعالوا )) إلى قوله (( وأن هذا صراطي مستقيما )) الآية " (( فاتبعوني ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) قد سبق الكلام عن الآية
الطالب : ... آت محمد
الشيخ : إيه نعم آت محمدا أو اللهم صلّ محمدا أو ما أشبه ذلك
وقوله : " التي عليها خاتمُه " الخاتم بمعنى ... خاتم بمعنى ... وكان يسمى عندنا مهر ما أدري وش أسباب هذه التسمية فالمعنى أن هذه الآيات كأنها وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوص بشيء وقد مر علينا حديث عبد حينما سأله أبو جحيفة هل عهد إليكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فقال إنه لم يعهد إلينا بشيء إلا فهما يؤتيه الله تعالى أحدا من القرآن وما في هذه الصحيفة فهنا لا تظنوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بهذه الآيات وصية خاصة لكن المعنى أن هذه الآيات أنها بمنزلة وصية لأن الله قال له : (( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم )) إلى آخره، يقول : " فليقرأ قوله تعالى (( قل تعالوا )) إلى قوله (( وأن هذا صراطي مستقيما )) الآية " (( فاتبعوني ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) قد سبق الكلام عن الآية