.شرح لقول المصنف : وللترمذي وحسنه عن أنس - رضي الله عنه - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) حفظ
الشيخ : نعم أو حجم الأرض المعنى قراب الأرض مثل ما يقول الناس قرابة كذا أي ما يقاربه إما ملئا أو ثقلا أو حجما نعم ( بقراب الأرض خطايا ) جمع خطيئة وهي الذنوب كما قال الله تعالى : (( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته )) وفي قراءة: (( خطيئاته فأولئك أصحاب النار )) فالخطايا الذنوب العظام ولا ولو كانت صغيرة نعم ولو كانت صغيرة لقوله من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته نعم
وقوله : ( ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ) لقيتني لا تشرك جملة لا تشرك في موضع نصب على الحال الحال من أين ؟
الطالب : لقيت
الشيخ : لا إيه منين؟ منين؟
الطالب : من الياء
الشيخ : لا ما تصلح من الياء لأن لقيتني ... على الله
الطالب : من الفاعل
الشيخ : من التاء إي من الفاعل التاء يعني لقيتني في حال لا تشرك بي شيئا وشيئا هذه نكرة في سياق الشرط أو النفي؟ في سياق النفي نعم فتكون للعموم يعني لا تشرك بي شيئا لا شركا أصغر ولا شركا أكبر وهذا قيد عظيم ليس بالهين قد يتهاون به الإنسان إنه يقول أنا غير مشرك لكن قد يكون مشركا وهو لا يدري فحب المال نعم نعم حب المال بحيث يلهي عن طاعة الله من الإشراك قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ) إلى آخره فسمى النبي عليه الصلاة والسلام من كان هذا همه سماه عبداً له سماه عبدا له ، فالمسألة هذه ليست بالهينة أمرها عظيم لا تشركوا بي شيئاً هو عنده خطايا عظيمة كثيرة لكنه لا يشرك بالله تغلبُه نفسه أحيانا فيقع في هذه الخطايا إلا أنه مخلص لله تعالى في طاعاته وعباداته يقول: " ( لأتيتك بقرابها مغفرة ) " الحمد لله يعني أن حسنة التوحيد حسنة عظيمة تكفر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وقوله : ( لأتيتك بقرابها مغفرة ) يعني قُرابها مثل ما قلنا ما يقاربها حجما أو وزنا أو ملئاً نعم ففي هذا الحديث بيان فضل التوحيد وأنه سبب لتكفير الذنوب والترجمة يقول المؤلف : " باب فضل التوحيد " وش بعدها ؟
الطالب : وما يكفر من الذنوب
الشيخ : " وما يكفر من الذنوب " فهذا الحديث مطابق تماماً لقوله : وما يكفر من الذنوب
وقوله : ( ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ) لقيتني لا تشرك جملة لا تشرك في موضع نصب على الحال الحال من أين ؟
الطالب : لقيت
الشيخ : لا إيه منين؟ منين؟
الطالب : من الياء
الشيخ : لا ما تصلح من الياء لأن لقيتني ... على الله
الطالب : من الفاعل
الشيخ : من التاء إي من الفاعل التاء يعني لقيتني في حال لا تشرك بي شيئا وشيئا هذه نكرة في سياق الشرط أو النفي؟ في سياق النفي نعم فتكون للعموم يعني لا تشرك بي شيئا لا شركا أصغر ولا شركا أكبر وهذا قيد عظيم ليس بالهين قد يتهاون به الإنسان إنه يقول أنا غير مشرك لكن قد يكون مشركا وهو لا يدري فحب المال نعم نعم حب المال بحيث يلهي عن طاعة الله من الإشراك قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ) إلى آخره فسمى النبي عليه الصلاة والسلام من كان هذا همه سماه عبداً له سماه عبدا له ، فالمسألة هذه ليست بالهينة أمرها عظيم لا تشركوا بي شيئاً هو عنده خطايا عظيمة كثيرة لكنه لا يشرك بالله تغلبُه نفسه أحيانا فيقع في هذه الخطايا إلا أنه مخلص لله تعالى في طاعاته وعباداته يقول: " ( لأتيتك بقرابها مغفرة ) " الحمد لله يعني أن حسنة التوحيد حسنة عظيمة تكفر الخطايا الكبيرة إذا لقي الله وقوله : ( لأتيتك بقرابها مغفرة ) يعني قُرابها مثل ما قلنا ما يقاربها حجما أو وزنا أو ملئاً نعم ففي هذا الحديث بيان فضل التوحيد وأنه سبب لتكفير الذنوب والترجمة يقول المؤلف : " باب فضل التوحيد " وش بعدها ؟
الطالب : وما يكفر من الذنوب
الشيخ : " وما يكفر من الذنوب " فهذا الحديث مطابق تماماً لقوله : وما يكفر من الذنوب