.شرح قول المصنف : وقال : (( والذين هم بربهم لا يشركون )) حفظ
الشيخ : وقال أنا عندي وقال
الطالب : وقول الله
الشيخ : الثاني وقول الله الثاني
الطالب : وقال
الشيخ : قوله وقال طيب اجعلها نسخة
الطالب : ... وقول الله
الشيخ : اقرأ اللي بعده
الطالب : إن الذي ...
الشيخ : إيه مختلفة هذه النسخة ، أنا عندي وقال: (( والذين هم بربهم لا يشركون ))
الطالب : نحن لدينا كذا برضه
الشيخ : هاه
الطالب : الأفضل وقال وفي الشرح وقوله
الطالب : ... وقول الله
الشيخ : لأنها عندكم من حيث العطف أحسن ... الباب الأول وقول الله ... وقول الله وقوله وقوله " (( والذين هم بربهم لا يشركون )) " هذه الآية سبق لها طرح وهي قوله (( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة )) إلى آخره لكن المؤلف ذكر الشاهد الذي يريد (( إن الذين هم من خشية ربهم )) من خوفهم منه (( مشفقون )) أي خائفون أن يخالفوه سبحانه وتعالى
دخول الجنة بغير حساب وقولنا المعنى الأعم والأخص المعنى الأعم ذكرنا في جميع المعاصي أن جميع المعاصي شرك بالمعنى الأعم لأنها صادرة عن هوى مخالف للشرع وقد قال الله تبارك وتعالى : (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )) فهو بالمعنى الأعم من الشرك لكن بالمعنى الأخص يقسم العلماء المعاصي إلى قسمين شرك وفسوق أي من غير شرك هنا (( الذين هم بربهم لا يشركون )) ماذا ترون أنه يراد به الشرك بالمعنى الأخص أو بالمعنى الأعم؟
الطالب : بالأخص
الشيخ : الظاهر بالمعنى بالأعم بالمعنى الأعم
الطالب : مستحيل هذا
الشيخ : لا ما هو مستحيل ما دمنا نقول تحقيق التوحيد تحقيق التوحيد ما يكون إلا باجتناب الشرك بالمعنى الأعم نلاحظ أيضاً أنه معنى عدم الشرك ليس معناه أنه ما وقع منه لكن إذا وقع منه لا بد أن يتوب ولا ... كل بني آدم خطاء لكن لا يستقرون على الشرك كل بني آدم خطاء ولا شك أن أحد ما هو معصوم من الخطأ ، ( وخير الخطائين التوابون ) لكنهم هذا الذي حصل هذه النقطة الصغيرة اللي حصلت تبقى وتكبر ولا تمحى الذي لا يخطئ تمحى لأنه يرى أن هذه المعصية على نقصه أثقل من الجبل أما الكافر المستهين يرى أن مثل ما ورد في الحديث ( كالذباب وقع على أنفه يقول به هكذا ) لكن الإنسان اللي قلبه حي لا يزال يذكر هذا الذنب يذكره كلما ذكره أحدث له توبة نعم فهؤلاء الذين لا يشركون نقول لا يشركون بالمعنى الأعم لا ابتداء ولا استمراراً ما هو بمعنى لا ابتداء بمعنى لا يمكن يوجد منهم معاصي، لا ما نقول هكذا نقول ما يستمرون عليها بل تجده دائما معاصيه مقرونة بالتوبة أو بحسنات كثيرة تمحوها نعم
السائل : طيب (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ))
الشيخ : نعم
السائل : هل ورد ...
الشيخ : لا المعاصي كلها
الطالب : ...
الشيخ : الأكبر وغير الأكبر كل المعاصي من أسباب الفساد في الأرض (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ))
الطالب : وقول الله
الشيخ : الثاني وقول الله الثاني
الطالب : وقال
الشيخ : قوله وقال طيب اجعلها نسخة
الطالب : ... وقول الله
الشيخ : اقرأ اللي بعده
الطالب : إن الذي ...
الشيخ : إيه مختلفة هذه النسخة ، أنا عندي وقال: (( والذين هم بربهم لا يشركون ))
الطالب : نحن لدينا كذا برضه
الشيخ : هاه
الطالب : الأفضل وقال وفي الشرح وقوله
الطالب : ... وقول الله
الشيخ : لأنها عندكم من حيث العطف أحسن ... الباب الأول وقول الله ... وقول الله وقوله وقوله " (( والذين هم بربهم لا يشركون )) " هذه الآية سبق لها طرح وهي قوله (( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة )) إلى آخره لكن المؤلف ذكر الشاهد الذي يريد (( إن الذين هم من خشية ربهم )) من خوفهم منه (( مشفقون )) أي خائفون أن يخالفوه سبحانه وتعالى
دخول الجنة بغير حساب وقولنا المعنى الأعم والأخص المعنى الأعم ذكرنا في جميع المعاصي أن جميع المعاصي شرك بالمعنى الأعم لأنها صادرة عن هوى مخالف للشرع وقد قال الله تبارك وتعالى : (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )) فهو بالمعنى الأعم من الشرك لكن بالمعنى الأخص يقسم العلماء المعاصي إلى قسمين شرك وفسوق أي من غير شرك هنا (( الذين هم بربهم لا يشركون )) ماذا ترون أنه يراد به الشرك بالمعنى الأخص أو بالمعنى الأعم؟
الطالب : بالأخص
الشيخ : الظاهر بالمعنى بالأعم بالمعنى الأعم
الطالب : مستحيل هذا
الشيخ : لا ما هو مستحيل ما دمنا نقول تحقيق التوحيد تحقيق التوحيد ما يكون إلا باجتناب الشرك بالمعنى الأعم نلاحظ أيضاً أنه معنى عدم الشرك ليس معناه أنه ما وقع منه لكن إذا وقع منه لا بد أن يتوب ولا ... كل بني آدم خطاء لكن لا يستقرون على الشرك كل بني آدم خطاء ولا شك أن أحد ما هو معصوم من الخطأ ، ( وخير الخطائين التوابون ) لكنهم هذا الذي حصل هذه النقطة الصغيرة اللي حصلت تبقى وتكبر ولا تمحى الذي لا يخطئ تمحى لأنه يرى أن هذه المعصية على نقصه أثقل من الجبل أما الكافر المستهين يرى أن مثل ما ورد في الحديث ( كالذباب وقع على أنفه يقول به هكذا ) لكن الإنسان اللي قلبه حي لا يزال يذكر هذا الذنب يذكره كلما ذكره أحدث له توبة نعم فهؤلاء الذين لا يشركون نقول لا يشركون بالمعنى الأعم لا ابتداء ولا استمراراً ما هو بمعنى لا ابتداء بمعنى لا يمكن يوجد منهم معاصي، لا ما نقول هكذا نقول ما يستمرون عليها بل تجده دائما معاصيه مقرونة بالتوبة أو بحسنات كثيرة تمحوها نعم
السائل : طيب (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ))
الشيخ : نعم
السائل : هل ورد ...
الشيخ : لا المعاصي كلها
الطالب : ...
الشيخ : الأكبر وغير الأكبر كل المعاصي من أسباب الفساد في الأرض (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ))