شرح قول المصنف :ولمسلم عن جابر - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) حفظ
الشيخ : قال : "ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) " من هذه ... أيضا وقوله صلى الله عليه وسلم : ( دخل الجنة ) لا ينافي أن يعذب بقدر ذنوبه لأن فيه أحاديث وآيات فيها وعيد وعيد ولكن هذا الوعيد يكون الفاعل لهذا الذنب مستحقا له ثم هو داخل تحت مشيئة الله فهؤلاء من ثبت من شيء في مواضع كثيرة من أنه يدخل الجنة ولكنه إن كان ذا معاصي يعذب بقدر معاصيه إذا لم يغفر الله له ( ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) أين جواب مَن
الطالب : دخل
الشيخ : دخل أما قوله: يُشرك فهو في موضع نقص على الحاجة ( من لقيه يشرك به شيئاً ) شيئاً نكرة في سياق الشرط وهو يعم ... هاه يعم، أي شيء تشركه بالله فإنك مستحق لدخول النار نعم طيب لو أشرك مع الله الرسول صلى الله عليه وسلم هاه يدخل النار؟
الطالب : يدخل النار
الشيخ : النبي صلى الله عليه وسلم
الطالب : إلى النار
الشيخ : إلى النار لأنه كلمة شرك هذا عام يشمل حتى الرسول عليه الصلاة والسلام حتى في القلب أن الله لو أشرك به مع الله دخل النار ما بالكم بمن يجعلونه أعظم من الله هاه مشركين ، نقول يدخل النار ونار النار أعوذ بالله يكون من أعظم أئمة الكفر لأن فيه والعياذ بالله من يفضلون الرسول صلى الله عليه وسلم على الله أعوذ بالله، رسول الله أفضل من الله ... ويلجؤون إليه في الشدائد ولا يلجؤون إلى الله بل فيه من يلجأ إلى ما دون الرسول صلى الله عليه وسلم في الشدائد ولا يلجأ إلى الله ، فيه من يحلف بالله ولا يهمه لكن لو قلت له احلف بقوميتك ما يحلف بقوميته إلا وهو صادق ولهذا اختلف أهل العلم فيمن لا يبالي باليمين بالله ولكنه لا يحلف بملته أو بما يحلف به مما يعظمه إلا صادقاً هل يحلف بالله ولا يحلف بهذا هاه اختلفوا فيه منهم من قال يحلّف بالله . طيب كيف فليحلف بالله كاذب ... ولا يمكن إنا نحلفه بغير الله ونعينه على الشرك ومنهم من قال نحلفه بغير الله لأن المقصود الوصول إلى بيان الحقيقة وهو إذا كان كاذباً لا يمكن أن يحلف لا يمكن أن يحلف لكنه يقول وإن كان صادقا حلف ولا لا؟ حلف حصل الصدق ولهذا الصحيح ما أقوال أهل العلم إنه ما يمكن يحلف وضربوا لذلك مثلا قالوا لو قيل لواحد من الروافض احلف بالله حلف بالله ولا يبالي ولو قيل احلف بعلي ما يحلف بعلي إلا وهو صادق نعم وهل نحلفه بعلي؟ بعض العلماء يقول الرافضي يحلف بعلي، ولكن هذا ما هو بصحيح الصحيح أنه يحلف بالله صادقا كان أم كاذبا بكيفه الذنب عليه المهم ... الشرك هذا ليس بصحيح إذن لا يشرك بالله شيئا هذا يعم نعم يعم جميع الذين يشركون بالله شيئا سواء أشركوا بمحمد صلى الله عليه وسلم أو أشركوا جبريل أو أشركوا الولي الفلاني أو القطب الفلاني كل من أشرك بالله شيئا دخل النار، وما دمنا نقول شيئا عاما دخل النار هل يلزم من الدخول الخلود ولا ما يلزم؟ هاه نقول نعم بحسب الشرك لو كان شركا أصغر نقول ما يلزم منه الخلود وإذا كان شركا أكبر فإنه يلزم منه الخلود، يلزم منه الخلود طيب لو أننا حملنا الحديث على الشرك الأكبر في الموضعين في قوله: ( من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) و ( من لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار ) لو حملناه على الشرك الأكبر في الموضعين نعم يمكن ولا ما يمكن؟ إذا حلمناه على الموضعين قلنا قلنا إن لقي الله لا يشرك به شيئا شركاً أكبر دخل الجنة ولا حاجة أن نقول ولننظر إلى النصوص الأخرى الدالة على أنه يُعذب لأنه دخلها دخولاً مطلقا مخلداً ( ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) ما حاجة للتفصيل نقول دخولا مطلقا أو مطلق الدخول إذا حملنا الحديث على الشرك الأكبر فإننا لا نحتاج أن نقول إن المراد بالدخول هنا إما مطلق الدخول أو الدخول المطلق ، وكذلك في الأول دخل الجنة ما يحتاج نقول الدخول المطلق أو مطلق الدخول أما إذا قسمنا الشرك إلى قسمين فإنه يجب أن نقسم الدخول أيضا إلى قسمين طيب واضح طيب نعم
الطالب : ...
الشيخ : فيه خلاف فيه خلاف شيخ الإسلام له فيه رأيان مرة قال إنه تحرم ... ومرة قال إنه ليس ... قد مر علينا في شرح الآية في هذا الكتاب (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متى نقول بقوله من لقي الله فإن الكلام ما ...
الشيخ : ... لا ما هي بدليل نعم
الطالب : من قول ...
الطالب : دخل
الشيخ : دخل أما قوله: يُشرك فهو في موضع نقص على الحاجة ( من لقيه يشرك به شيئاً ) شيئاً نكرة في سياق الشرط وهو يعم ... هاه يعم، أي شيء تشركه بالله فإنك مستحق لدخول النار نعم طيب لو أشرك مع الله الرسول صلى الله عليه وسلم هاه يدخل النار؟
الطالب : يدخل النار
الشيخ : النبي صلى الله عليه وسلم
الطالب : إلى النار
الشيخ : إلى النار لأنه كلمة شرك هذا عام يشمل حتى الرسول عليه الصلاة والسلام حتى في القلب أن الله لو أشرك به مع الله دخل النار ما بالكم بمن يجعلونه أعظم من الله هاه مشركين ، نقول يدخل النار ونار النار أعوذ بالله يكون من أعظم أئمة الكفر لأن فيه والعياذ بالله من يفضلون الرسول صلى الله عليه وسلم على الله أعوذ بالله، رسول الله أفضل من الله ... ويلجؤون إليه في الشدائد ولا يلجؤون إلى الله بل فيه من يلجأ إلى ما دون الرسول صلى الله عليه وسلم في الشدائد ولا يلجأ إلى الله ، فيه من يحلف بالله ولا يهمه لكن لو قلت له احلف بقوميتك ما يحلف بقوميته إلا وهو صادق ولهذا اختلف أهل العلم فيمن لا يبالي باليمين بالله ولكنه لا يحلف بملته أو بما يحلف به مما يعظمه إلا صادقاً هل يحلف بالله ولا يحلف بهذا هاه اختلفوا فيه منهم من قال يحلّف بالله . طيب كيف فليحلف بالله كاذب ... ولا يمكن إنا نحلفه بغير الله ونعينه على الشرك ومنهم من قال نحلفه بغير الله لأن المقصود الوصول إلى بيان الحقيقة وهو إذا كان كاذباً لا يمكن أن يحلف لا يمكن أن يحلف لكنه يقول وإن كان صادقا حلف ولا لا؟ حلف حصل الصدق ولهذا الصحيح ما أقوال أهل العلم إنه ما يمكن يحلف وضربوا لذلك مثلا قالوا لو قيل لواحد من الروافض احلف بالله حلف بالله ولا يبالي ولو قيل احلف بعلي ما يحلف بعلي إلا وهو صادق نعم وهل نحلفه بعلي؟ بعض العلماء يقول الرافضي يحلف بعلي، ولكن هذا ما هو بصحيح الصحيح أنه يحلف بالله صادقا كان أم كاذبا بكيفه الذنب عليه المهم ... الشرك هذا ليس بصحيح إذن لا يشرك بالله شيئا هذا يعم نعم يعم جميع الذين يشركون بالله شيئا سواء أشركوا بمحمد صلى الله عليه وسلم أو أشركوا جبريل أو أشركوا الولي الفلاني أو القطب الفلاني كل من أشرك بالله شيئا دخل النار، وما دمنا نقول شيئا عاما دخل النار هل يلزم من الدخول الخلود ولا ما يلزم؟ هاه نقول نعم بحسب الشرك لو كان شركا أصغر نقول ما يلزم منه الخلود وإذا كان شركا أكبر فإنه يلزم منه الخلود، يلزم منه الخلود طيب لو أننا حملنا الحديث على الشرك الأكبر في الموضعين في قوله: ( من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) و ( من لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار ) لو حملناه على الشرك الأكبر في الموضعين نعم يمكن ولا ما يمكن؟ إذا حلمناه على الموضعين قلنا قلنا إن لقي الله لا يشرك به شيئا شركاً أكبر دخل الجنة ولا حاجة أن نقول ولننظر إلى النصوص الأخرى الدالة على أنه يُعذب لأنه دخلها دخولاً مطلقا مخلداً ( ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) ما حاجة للتفصيل نقول دخولا مطلقا أو مطلق الدخول إذا حملنا الحديث على الشرك الأكبر فإننا لا نحتاج أن نقول إن المراد بالدخول هنا إما مطلق الدخول أو الدخول المطلق ، وكذلك في الأول دخل الجنة ما يحتاج نقول الدخول المطلق أو مطلق الدخول أما إذا قسمنا الشرك إلى قسمين فإنه يجب أن نقسم الدخول أيضا إلى قسمين طيب واضح طيب نعم
الطالب : ...
الشيخ : فيه خلاف فيه خلاف شيخ الإسلام له فيه رأيان مرة قال إنه تحرم ... ومرة قال إنه ليس ... قد مر علينا في شرح الآية في هذا الكتاب (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متى نقول بقوله من لقي الله فإن الكلام ما ...
الشيخ : ... لا ما هي بدليل نعم
الطالب : من قول ...