شرح قول المصنف : الثلاثون: الحلف على الفتيا. حفظ
الشيخ : " الثلاثون الحلف على الفُتيا "
الطالب : فوالله
الشيخ : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ) أقسم النبي صلى الله عليه وسلم بدون أن يستقسم لكن ما الفائدة من هذا؟
الطالب : التأكيد
الشيخ : الفائدة التأكيد حثه حثه على أن يحرص جدا على أن يهدي الله على يديه رجلا ولكن مع ذلك الحلف على الفتيا لا ينبغي إلا لفائدة، لا ينبغي إلا لفائدة لأنه أحيانا تكون نتيجته عكسية أحيانا يقول حلف الرجال إلا إنه عنده شك ولذلك يجب أن الإنسان يراعي هذه المصلحة إذا رأى أن المحلوف له واثق منه وأراد أن يؤكد فليؤكد واللإمام أحمد رحمه الله أحيانا في إجابته يقول إي والله يحلف وقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالحلف في القرآن الكريم (( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق )) وقال : (( الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم )) (( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتُبعثن )) نعم فإذا كان هناك مصلحة باليمين على الفتيا سواء كان ذلك ابتداء أو جواباً لسؤال فإنه لا بأس به بل قد يكون فيها أجر وأما إذا لم يكن هناك داعي فإنه لا ينبغي سم
الطالب : إنه ليس من باب اليمين على الله ، جعل الله عرضة ...
الشيخ : لا لا الصواب أن معنى لا تجعلوه عرضة يعني لا تجعلوه مانعا من البر والتقوى
الطالب : ...
الشيخ : لا ممنوع هذا طيب