شرح قول المصنف : ومنها: آية براءة، بين فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وبين أنهم لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلهاً واحداً، مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية، لادعائهم إياهم.
ومنها قول الخليل (عليه السلام) للكفار: (إنني برآء مما تعبدون * إلا الذي فطرني) (24) فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة: هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله. فقال: (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) (25).
ومنها: آية البقرة: في الكفار الذين قال الله فيهم: (وما هم بخارجين من النار)(26) ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله، فدل على أنهم يحبون الله حباً عظيماً، ولم يدخلهم في الإسلام، فكيف بمن أحب الند أكبر من حب الله؟! فكيف لمن لم يحب إلا الند وحده، ولم يحب الله؟!.
حفظ
الشيخ : " ثانيا ومنها آية براءة "
الطالب : لقوله : (( اتخذوا أحبارهم ))
الشيخ : (( اتخذوا أحبارهم )) " بين فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " وهذا شرك لكن ما نوعه شرك عبادة ولا شرك طاعة ؟
الطالب : شرك طاعة
الشيخ : شرك طاعة فهو إذن بتوحيد الربوبية ألصق من توحيد الألوهية لأن الحكم شرعي كان أم كونياً إلى من؟ إلى الله (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) كذلك يقول الله تعالى (( له الحكم وإليه ترجعون )) فالحكم كوناً وشرعا إلى الله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لأنهم ما عبدوه
الطالب : يعني أشرك ... طاعة
الشيخ : إيه بس الطاعة في التذلل ما هي بعبادة؟
الطالب : ... في الحديث قال: ( فتلك عبادتهم )
الشيخ : إيه نعم عبادتهم لكن ما هي بالعبادة اللي هي التذلل قال عبادتهم بمعنى الخضوع لهم في الأوامر ومتابعتهم
الطالب : ...
الشيخ : إلا، من الشرك نعم
الطالب : من الشرك
الشيخ : إيه نعم شرك أكبر بتفصيل لأنه سيأتينا إن شاء الله تعالى باب من أطاع والأمراء والعلماء في تحليل ما حرم الله أو بالعكس فيه تفصيل وبين أنهم " وبين أنهم لم يؤمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية "
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ثم أيضاً
الشيخ : ...
الطالب : وألا
الشيخ : لحظة لحظة خله طاعة العلماء والعباد في المعصية بادعاء " لا دعاؤهم إياهم " طاعتهم في المعصية
الطالب : ...
الشيخ : اشطب على غير اشطب على غير طاعتهم في المعصية يعني يطيعونهم في معصية الله فالشيخ رحمه الله جعل ذلك من باب الشرك الأكبر ولكن فيه تفصيل كما سيأتي إن شاء الله بأن طاعة ولاة الأمور بتحريم المحرم أو بالعكس فيه تفصيل ومنه أيضاً " قول الخليل عليه الصلاة والسلام للكفار : (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) فاستثنى من المعبودين ربه "
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : قوله يا شيخ محمد ... مثل اللي اتبع عالم في المعصية لم يحلها، الحلال لم يحرمه ولم ... .
الشيخ : حنا قلنا ... ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) براء تقدم معناها وقوله : (( مما تعبدون إلا الذي فطرني )) استثنى من المعبودين ربه فدل هذا على أن التوحيد لا بد فيه من نفي وإثبات البراءة مما سوى الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى
وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله فقال: (( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )) قوله أن هذه البراءة وهذه الموالاة كيف براءة وموالاة يمكن ؟
الطالب : البراءة مما سوى الله والموالاة لله
الشيخ : إيه نعم الموالاة لله والبراءة مما سوى الله (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) فأنا وليه ولست براء منه جعلها الله هي تذكير شهادة أن لا إله إلا الله لأن قوله : (( وجعلها كلمة باقية في عقبه )) هي لا إله إلا الله فصار معنى قوله: (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) هو معنى قولنا لا إله إلا الله نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : علق ...
الشيخ : أيهن؟
الطالب : البراءة من غير الله والموالاة لله
الشيخ : إذن معطوفة ... يدل عليه
قال رحمه الله " ومنها آية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم : (( وما هم بخارجين من النار )) " (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) فجعل الله تعالى المحبة شركاً إذا أحب شيئاً سوى الله كمحبته لله فإنه يكون مشركاً مع الله في المحبة ولهذا يجب أن تكون محبتك لله سبحانه وتعالى خالصة ما يزاحمها أي محبة حتى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي من محبة الله ولولا أنه رسول الله ما وجبت محبته وطاعته إلا كما تجب محبة كل مؤمن ولكن لأنه رسول الله كانت محبته تابعة لمحبة الله واعلم أن تقدم لنا أن المحبة لها أسباب ولها متعلقات وأنها تختلف باختلاف متعلقها كما أن الفرح أيضا يختلف اختلافه بمتعلقه وأشكاله عندما يفرح الإنسان بالطرَب والأناشيد والعرضات هل يكون كفرحه بذكر الله والبحث في العلم والنقاش فيه كله فرح لكن فرق بين هذا وبين هذا ولا لا؟ عند مثلا نسلي المريض بآلة الطرب واللهو وما أشبهها هو قد يفرح بهذا قد يفرح وقد لا يفرح؟ إنما إذا فرضنا أنه ممن يفرحون بهذه الأمور هل فرحه بذلك مثل ما لو فرح بذكر الله وفتح باب الرجاء له نعم والتوبة؟ لا يستويان هو كله فرح وكله سرور للنفس لكن ليس هذا كهذا فرق عظيم بينهما كذلك في مسألة المحبة الإنسان يحب ولده ويحب زوجته ولا لا؟ لكن هل هذا كهذا؟ تختلف حتى نوع المحبة تختلف أيضاً يحب والده ويحب ولَده وبين المحبتين فرق لاختلاف متعلقهما يحب الله ويحب ولده أيضاً بينهما فرق عظيم بين هذا وهذا فمن أحب شيئاً كمحبة الله أحب الصنم كما يحب الله وجعل متعلَق محبته للصنم كمتعلق محبته لله فهو مشرك بلا شك مشرك بلا ريب فالمهم أن المحبة يا جماعة وجميع الأمور الباطنة من سرور وفرح وحزن وغير ذلك كلها تختلف باختلاف متعلقِها واحد مثلا انكسر له مسجل يحزن ولا لا؟ يحزن ومات له ابن
الطالب : يحزن
الشيخ : لكن بينهما فرق صح ولا لا؟ بينهما فرق هذا يحزن عليه وجه وهذا يحزن على وجه آخر فالحاصل أن هذه الأمور الباطنة أو المعاني الباطنة في النفس تختلف بحسب متعلقها فمن جَعل محبة أحد من المخلوقين كمحبة الله فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى ولهذا ما نقول لك لا تحب شيء لا تحب شيئا أبدا أحبب كل شيء ولكن لا تجعله في محبة الله ولا كل شيء تأخذه الطبيعة من غير ما حرم الله فأحبه المسلمون محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه يبتغون في عبادتهم فضلاً من ربهم ورضواناً الفضل الجنة والرضوان رضا الله عز وجل فهل نقول إن هذا الطلب أو القصد محرم وإنك إذا عبدتَ الله للجنة فأنت مشرك نعم يقول يجب أن تعبد الله لله لا تعبده لنفسك إنك إذا عبدت الله للجنة فأنت مشرك بالله فعلى هذا يكون الرسول وأصحابه مشركين بالله ، لأن الله تعالى يقول : (( تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا )) ولكن الشيطان زيّن لهؤلاء أعمالهم وقال لا تقصدون إلا الله كأنه وحاشاه سبحانه وتعالى كأنه معشوق يراد الوصول إليه خطأ هذا الله تعالى نعم لا شك أننا نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يرونه في جنة النعيم نحن نعبد الله لهذا ولكن لفضله أيضاً فالحاصل إنه يجب علينا يا إخوانا أن نعرف هذه الأمور الباطنة وأنها تختلف بحسب متعلقاتها نعم
قال المؤلف رحمه الله " ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله فدل على أنهم يحبون الله حبا عظيما " أو لا؟ لأنهم يحبون هذه الأصنام كمحبة الله فيحبونها حباً عظيما " ولم يدخلهم في الإسلام فكيف بمن أحب " الله هاه
الطالب : بمن أحب الند
الشيخ : " بمن أحب الند أكبر من حب الله فكيف بمن لم يحب إلا الند وحده ولم يحب الله " أعوذ بالله هذا نعم مراتب والعياذ بالله يحب الند كحب الله يحب الند أكثر من حب الله يحب الند ولا يحب الله أعوذ بالله هذا أعظمهم هذا أعظمهم وفيه أناس الآن من القبوريين والمشركين يحبون هذه أكبر من حب الله بل إن بعضهم قد لا يحب الله والعياذ بالله فهؤلاء لا شك في كفرهم حتى الذي يحب الرسول صلى الله عليه وسلم كمحبة الله يكون مشركا بالرسول مع الله في في المحبة في محبته
الطالب : لقوله : (( اتخذوا أحبارهم ))
الشيخ : (( اتخذوا أحبارهم )) " بين فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " وهذا شرك لكن ما نوعه شرك عبادة ولا شرك طاعة ؟
الطالب : شرك طاعة
الشيخ : شرك طاعة فهو إذن بتوحيد الربوبية ألصق من توحيد الألوهية لأن الحكم شرعي كان أم كونياً إلى من؟ إلى الله (( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )) كذلك يقول الله تعالى (( له الحكم وإليه ترجعون )) فالحكم كوناً وشرعا إلى الله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لأنهم ما عبدوه
الطالب : يعني أشرك ... طاعة
الشيخ : إيه بس الطاعة في التذلل ما هي بعبادة؟
الطالب : ... في الحديث قال: ( فتلك عبادتهم )
الشيخ : إيه نعم عبادتهم لكن ما هي بالعبادة اللي هي التذلل قال عبادتهم بمعنى الخضوع لهم في الأوامر ومتابعتهم
الطالب : ...
الشيخ : إلا، من الشرك نعم
الطالب : من الشرك
الشيخ : إيه نعم شرك أكبر بتفصيل لأنه سيأتينا إن شاء الله تعالى باب من أطاع والأمراء والعلماء في تحليل ما حرم الله أو بالعكس فيه تفصيل وبين أنهم " وبين أنهم لم يؤمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية "
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ثم أيضاً
الشيخ : ...
الطالب : وألا
الشيخ : لحظة لحظة خله طاعة العلماء والعباد في المعصية بادعاء " لا دعاؤهم إياهم " طاعتهم في المعصية
الطالب : ...
الشيخ : اشطب على غير اشطب على غير طاعتهم في المعصية يعني يطيعونهم في معصية الله فالشيخ رحمه الله جعل ذلك من باب الشرك الأكبر ولكن فيه تفصيل كما سيأتي إن شاء الله بأن طاعة ولاة الأمور بتحريم المحرم أو بالعكس فيه تفصيل ومنه أيضاً " قول الخليل عليه الصلاة والسلام للكفار : (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) فاستثنى من المعبودين ربه "
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : قوله يا شيخ محمد ... مثل اللي اتبع عالم في المعصية لم يحلها، الحلال لم يحرمه ولم ... .
الشيخ : حنا قلنا ... ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) براء تقدم معناها وقوله : (( مما تعبدون إلا الذي فطرني )) استثنى من المعبودين ربه فدل هذا على أن التوحيد لا بد فيه من نفي وإثبات البراءة مما سوى الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى
وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله فقال: (( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )) قوله أن هذه البراءة وهذه الموالاة كيف براءة وموالاة يمكن ؟
الطالب : البراءة مما سوى الله والموالاة لله
الشيخ : إيه نعم الموالاة لله والبراءة مما سوى الله (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) فأنا وليه ولست براء منه جعلها الله هي تذكير شهادة أن لا إله إلا الله لأن قوله : (( وجعلها كلمة باقية في عقبه )) هي لا إله إلا الله فصار معنى قوله: (( إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني )) هو معنى قولنا لا إله إلا الله نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : علق ...
الشيخ : أيهن؟
الطالب : البراءة من غير الله والموالاة لله
الشيخ : إذن معطوفة ... يدل عليه
قال رحمه الله " ومنها آية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم : (( وما هم بخارجين من النار )) " (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) فجعل الله تعالى المحبة شركاً إذا أحب شيئاً سوى الله كمحبته لله فإنه يكون مشركاً مع الله في المحبة ولهذا يجب أن تكون محبتك لله سبحانه وتعالى خالصة ما يزاحمها أي محبة حتى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي من محبة الله ولولا أنه رسول الله ما وجبت محبته وطاعته إلا كما تجب محبة كل مؤمن ولكن لأنه رسول الله كانت محبته تابعة لمحبة الله واعلم أن تقدم لنا أن المحبة لها أسباب ولها متعلقات وأنها تختلف باختلاف متعلقها كما أن الفرح أيضا يختلف اختلافه بمتعلقه وأشكاله عندما يفرح الإنسان بالطرَب والأناشيد والعرضات هل يكون كفرحه بذكر الله والبحث في العلم والنقاش فيه كله فرح لكن فرق بين هذا وبين هذا ولا لا؟ عند مثلا نسلي المريض بآلة الطرب واللهو وما أشبهها هو قد يفرح بهذا قد يفرح وقد لا يفرح؟ إنما إذا فرضنا أنه ممن يفرحون بهذه الأمور هل فرحه بذلك مثل ما لو فرح بذكر الله وفتح باب الرجاء له نعم والتوبة؟ لا يستويان هو كله فرح وكله سرور للنفس لكن ليس هذا كهذا فرق عظيم بينهما كذلك في مسألة المحبة الإنسان يحب ولده ويحب زوجته ولا لا؟ لكن هل هذا كهذا؟ تختلف حتى نوع المحبة تختلف أيضاً يحب والده ويحب ولَده وبين المحبتين فرق لاختلاف متعلقهما يحب الله ويحب ولده أيضاً بينهما فرق عظيم بين هذا وهذا فمن أحب شيئاً كمحبة الله أحب الصنم كما يحب الله وجعل متعلَق محبته للصنم كمتعلق محبته لله فهو مشرك بلا شك مشرك بلا ريب فالمهم أن المحبة يا جماعة وجميع الأمور الباطنة من سرور وفرح وحزن وغير ذلك كلها تختلف باختلاف متعلقِها واحد مثلا انكسر له مسجل يحزن ولا لا؟ يحزن ومات له ابن
الطالب : يحزن
الشيخ : لكن بينهما فرق صح ولا لا؟ بينهما فرق هذا يحزن عليه وجه وهذا يحزن على وجه آخر فالحاصل أن هذه الأمور الباطنة أو المعاني الباطنة في النفس تختلف بحسب متعلقها فمن جَعل محبة أحد من المخلوقين كمحبة الله فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى ولهذا ما نقول لك لا تحب شيء لا تحب شيئا أبدا أحبب كل شيء ولكن لا تجعله في محبة الله ولا كل شيء تأخذه الطبيعة من غير ما حرم الله فأحبه المسلمون محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه يبتغون في عبادتهم فضلاً من ربهم ورضواناً الفضل الجنة والرضوان رضا الله عز وجل فهل نقول إن هذا الطلب أو القصد محرم وإنك إذا عبدتَ الله للجنة فأنت مشرك نعم يقول يجب أن تعبد الله لله لا تعبده لنفسك إنك إذا عبدت الله للجنة فأنت مشرك بالله فعلى هذا يكون الرسول وأصحابه مشركين بالله ، لأن الله تعالى يقول : (( تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا )) ولكن الشيطان زيّن لهؤلاء أعمالهم وقال لا تقصدون إلا الله كأنه وحاشاه سبحانه وتعالى كأنه معشوق يراد الوصول إليه خطأ هذا الله تعالى نعم لا شك أننا نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يرونه في جنة النعيم نحن نعبد الله لهذا ولكن لفضله أيضاً فالحاصل إنه يجب علينا يا إخوانا أن نعرف هذه الأمور الباطنة وأنها تختلف بحسب متعلقاتها نعم
قال المؤلف رحمه الله " ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله فدل على أنهم يحبون الله حبا عظيما " أو لا؟ لأنهم يحبون هذه الأصنام كمحبة الله فيحبونها حباً عظيما " ولم يدخلهم في الإسلام فكيف بمن أحب " الله هاه
الطالب : بمن أحب الند
الشيخ : " بمن أحب الند أكبر من حب الله فكيف بمن لم يحب إلا الند وحده ولم يحب الله " أعوذ بالله هذا نعم مراتب والعياذ بالله يحب الند كحب الله يحب الند أكثر من حب الله يحب الند ولا يحب الله أعوذ بالله هذا أعظمهم هذا أعظمهم وفيه أناس الآن من القبوريين والمشركين يحبون هذه أكبر من حب الله بل إن بعضهم قد لا يحب الله والعياذ بالله فهؤلاء لا شك في كفرهم حتى الذي يحب الرسول صلى الله عليه وسلم كمحبة الله يكون مشركا بالرسول مع الله في في المحبة في محبته