شرح قول المصنف : وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) . حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله : " وروى أحمد عن رُوَيفِع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رُوَيفِع ! لعل الحياة تطول بك ) " هذا للتوقع يعني إن الرسول صلى الله عليه وسلم توقع أن تطول به الحياة وقد وقع ذلك فإنه عُمر طويلا ( لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) وهذا يقتضي التحريم أولاً قوله : ( من عقد لحيته ) عقد اللحية معروف اللحية عند العرب كانت تبقى ما هي تقص ولا تحلق كما أن ذلك هو السنة لكنهم يعقدون لحاهم يعقدونها لأسباب
السبب الأول : افتخارا وعظمة تجد يعقد ... مثلا أو يعقدها من الوسط عقدة كبيرة ليعلن أنه رجل عظيم وأنه سيد قومِه وما أشبه ذلك ويفتخر به
وربما يعقدونها خوفا من العين لأنهم إذا كانت جميلة وحسنة ثم عُقدت تسوء رؤيتُها وتكون فيها نوع من القبح فيفعلون هذا خوفا من العين وهذا من باب التطير فهؤلاء الذين يعقدون لحاهم يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( أخبرهم أنني بريء منهم ) من هذا النوع ما يفعله بعض العامة عندنا إذا جاء طعام من السوق أخذوا رجة منه وألقوها في الأرض رموها بالأرض يظن هذه عن العين ويعتقدون أن اللي يأكل ها اللقمة يصاب بالعين إذا جاء عنقود عنب أخذوا منه حبة ورموها في الأرض إذا جاء إناء فيه تمر أخذوا تمرة ورموها بالأرض هذا موجود عند العوام عندنا لكن أظن والحمد لله خف الآن وإلا كان موجود مستحيل أن أحد بياكل شيء دخل من السوق قبل أن يلقي منه شيء على الأرض
الطالب : للشيطان
الشيخ : لا ما هي للشيطان يقولون هذه عن العين ... العين هذه يكون الذي ألقيناه هذا عقيدة ما هي صحيحة عقيدة ليست بصحيحة إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سقطت لقمة أحدكم; فليأخذها وليُمط ما بها من أذى، ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ) ويش عاد يرمونها ثم ... عقيدة أيضا هي عقيدة فاسدة العين إذا كان فيها عين ... أكلها سواء حذف منها هذا الشيء أو ما حذفه
كذلك أيضا من تقلد وترا ويش هو الوتر ؟ نوع من الخيوط العصبية من عصب الشاة أو البعير أو ما أشبه ذلك يتخذونه في القوس ، القوس الذي يرمى به يجعل فيه هذا الوتر يستعملونه في الأقواس ويستعملونه أيضاً قلائد يقلدونها مثلا في أعناقهم في أعناق إبلهم في أعناق خيلهم وما أشبه ذلك يزعمون أن هذا يطرد العين هذا أيضا لا يجوز وقد قال الرسول : ( إن محمدا بريء منه ) لأنه نوع من الشرك والشرك لا يغفره الله تعالى ولو كان أصغر ها .
الطالب : صفة الوتر .
الشيخ : هو خيط من هذا ... أشياء إضافية عليه ولا لا؟ .
الطالب : على صفة وتر القوس
الشيخ : إي
الطالب : أو ... معينا .
الشيخ : هاه.
الطالب : ... .
الشيخ : لا هو الغالب يكون من الأعصاب لأنه أقوى. يجعلونها يقلدونها على أعناقهم وأعناق إبلهم .
الطالب : ... صفة صناعة ... .
الشيخ : صفة الصناعة يعني شلون ؟
الطالب : على صفة وتر القوس .
الشيخ : إي على صفة وتر القوس .
الطالب : أو على صفة معينة .
الشيخ : لا لا على صفة وتر القوس ... كذلك أيضاً من تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة استنجى مأخوذة من النجو وهو الإزالة وذلك لأن الإنسان الذي يتمسح بعد الخلاء يزيل أثره ولكن الفقهاء رحمهم الله يجعلون الاستنجاء للإزالة بالماء والاستجمار للإزالة بالأحجار أما هذا الحديث فإنه جعل الاستنجاء للإزالة بالأحجار بالشيء اليابس قال : ( برجيع دابة ) ويش الرجيع ؟ الروث اللي يستنجي بروث دابة فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لماذا ؟ لأن رجيع دواب الإنس يكون علفاً لبهائم الجن ما لهم إلا الفضلات فضلات بهائمنا الرجيع يكون علفاً لبهائمهم أو عظم أيضاً اللي يستنجي بالعظم فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لأن العظم طعام الجن يجدونه أوفر ما يكون لحماً سبحان الله هو أمام أعيننا عظم يلوح ما عليه شيء لكنه للجن مملوء لحماً أوفر ما يكون لحماً ولكننا لا نراه لأننا لا نرى الجن ولا نرى طعامه ولا شرابه بل هذا أمر غيبي عند الله عز وجل علينا أن نؤمن به وإن لم نره فالرسول يتبرأ من هذا وهذا أظنه في أي باب ؟ كم رقم الباب ؟ الثامن على ... نعم
وقوله : ( فإن محمدا بريء منه ) كل ذنب أعلن بالبراءة من فاعله فإنه من كبائر الذنوب كما هو معروف عند أهل العلم فكل ذنب تبرأ منه الله ورسوله فإنه يُعتبر من الكبائر يُستفاد من هذا الحديث الذي ساقه المؤلف من أجله ما هو؟ ويش اللي ساقه المؤلف من أجله ؟ ( من تقلد وترا ) لأن كلامه الآن في الرقى والتمائم .
السبب الأول : افتخارا وعظمة تجد يعقد ... مثلا أو يعقدها من الوسط عقدة كبيرة ليعلن أنه رجل عظيم وأنه سيد قومِه وما أشبه ذلك ويفتخر به
وربما يعقدونها خوفا من العين لأنهم إذا كانت جميلة وحسنة ثم عُقدت تسوء رؤيتُها وتكون فيها نوع من القبح فيفعلون هذا خوفا من العين وهذا من باب التطير فهؤلاء الذين يعقدون لحاهم يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( أخبرهم أنني بريء منهم ) من هذا النوع ما يفعله بعض العامة عندنا إذا جاء طعام من السوق أخذوا رجة منه وألقوها في الأرض رموها بالأرض يظن هذه عن العين ويعتقدون أن اللي يأكل ها اللقمة يصاب بالعين إذا جاء عنقود عنب أخذوا منه حبة ورموها في الأرض إذا جاء إناء فيه تمر أخذوا تمرة ورموها بالأرض هذا موجود عند العوام عندنا لكن أظن والحمد لله خف الآن وإلا كان موجود مستحيل أن أحد بياكل شيء دخل من السوق قبل أن يلقي منه شيء على الأرض
الطالب : للشيطان
الشيخ : لا ما هي للشيطان يقولون هذه عن العين ... العين هذه يكون الذي ألقيناه هذا عقيدة ما هي صحيحة عقيدة ليست بصحيحة إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سقطت لقمة أحدكم; فليأخذها وليُمط ما بها من أذى، ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ) ويش عاد يرمونها ثم ... عقيدة أيضا هي عقيدة فاسدة العين إذا كان فيها عين ... أكلها سواء حذف منها هذا الشيء أو ما حذفه
كذلك أيضا من تقلد وترا ويش هو الوتر ؟ نوع من الخيوط العصبية من عصب الشاة أو البعير أو ما أشبه ذلك يتخذونه في القوس ، القوس الذي يرمى به يجعل فيه هذا الوتر يستعملونه في الأقواس ويستعملونه أيضاً قلائد يقلدونها مثلا في أعناقهم في أعناق إبلهم في أعناق خيلهم وما أشبه ذلك يزعمون أن هذا يطرد العين هذا أيضا لا يجوز وقد قال الرسول : ( إن محمدا بريء منه ) لأنه نوع من الشرك والشرك لا يغفره الله تعالى ولو كان أصغر ها .
الطالب : صفة الوتر .
الشيخ : هو خيط من هذا ... أشياء إضافية عليه ولا لا؟ .
الطالب : على صفة وتر القوس
الشيخ : إي
الطالب : أو ... معينا .
الشيخ : هاه.
الطالب : ... .
الشيخ : لا هو الغالب يكون من الأعصاب لأنه أقوى. يجعلونها يقلدونها على أعناقهم وأعناق إبلهم .
الطالب : ... صفة صناعة ... .
الشيخ : صفة الصناعة يعني شلون ؟
الطالب : على صفة وتر القوس .
الشيخ : إي على صفة وتر القوس .
الطالب : أو على صفة معينة .
الشيخ : لا لا على صفة وتر القوس ... كذلك أيضاً من تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة استنجى مأخوذة من النجو وهو الإزالة وذلك لأن الإنسان الذي يتمسح بعد الخلاء يزيل أثره ولكن الفقهاء رحمهم الله يجعلون الاستنجاء للإزالة بالماء والاستجمار للإزالة بالأحجار أما هذا الحديث فإنه جعل الاستنجاء للإزالة بالأحجار بالشيء اليابس قال : ( برجيع دابة ) ويش الرجيع ؟ الروث اللي يستنجي بروث دابة فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لماذا ؟ لأن رجيع دواب الإنس يكون علفاً لبهائم الجن ما لهم إلا الفضلات فضلات بهائمنا الرجيع يكون علفاً لبهائمهم أو عظم أيضاً اللي يستنجي بالعظم فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لأن العظم طعام الجن يجدونه أوفر ما يكون لحماً سبحان الله هو أمام أعيننا عظم يلوح ما عليه شيء لكنه للجن مملوء لحماً أوفر ما يكون لحماً ولكننا لا نراه لأننا لا نرى الجن ولا نرى طعامه ولا شرابه بل هذا أمر غيبي عند الله عز وجل علينا أن نؤمن به وإن لم نره فالرسول يتبرأ من هذا وهذا أظنه في أي باب ؟ كم رقم الباب ؟ الثامن على ... نعم
وقوله : ( فإن محمدا بريء منه ) كل ذنب أعلن بالبراءة من فاعله فإنه من كبائر الذنوب كما هو معروف عند أهل العلم فكل ذنب تبرأ منه الله ورسوله فإنه يُعتبر من الكبائر يُستفاد من هذا الحديث الذي ساقه المؤلف من أجله ما هو؟ ويش اللي ساقه المؤلف من أجله ؟ ( من تقلد وترا ) لأن كلامه الآن في الرقى والتمائم .