شرح قول المصنف : التاسعة عشرة: أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا. العشرون: أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما (من ربك)؟ فواضح، وأما (من نبيك)؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما (ما دينك)؟ فمن قولهم: (اجعل لنا إلهاً) إلخ. حفظ
القارئ : التاسعة عشرة : أن ما ذم الله به اليهود والنصارى
الشيخ : أن كل
القارئ : هاه
الشيخ : أن كل
القارئ : ما عندنا
الشيخ : عندكم أن ما ذم الله ؟ طيب
الشيخ : أن ما ذم الله به اليهود والقرآن في القرآن أنه لنا .
الشيخ : لا هذه ما هي على الإطلاق أنه لنا بمعنى أنه قد يكون من بعضنا إي بس أنه يكون لنا مو على إطلاقه عموما لكن المعنى أنه قد يقع من بعضنا فإذا وقع منا تشبه باليهود والنصارى فإن الذم الذي يكون لليهود والنصارى يكون لنا وما من أحد من الناس إلا وفيه شبه من اليهود أو النصارى ولا لا ؟ فيه شبه من اليهود والنصارى فمثلا الذي يعصي الله على بصيرة فيه شبه منين؟ من اليهود، والذي يعبد الله بضلالة فيه شبه من النصارى والذي يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فيه شبه باليهود وهلم جرا يعني إن كان المؤلف رحمه الله يقصد بهذا أنه لا بد أن يكون في الأمة خصلة فهذا على عمومه يعني يقال ... وأما إذا كان يريد أن كل ما ذُم به النصارى فهو لهذه الأمة على سبيل العموم فلا نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : بلى بلى لكن هو بس يقول أنه لنا ما قال أنه لمن ارتكب ... لو قال رحمه الله أن كل ما ذم به اليهود والنصارى فهو لمن ارتكب ... فلا بأس نعم .
القارئ : " العشرون : أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر، فصـار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما من ربك "
الشيخ : أما مَن ، أما مَن
القارئ : أما من ربك فواضح
الشيخ : ... عندك مِن؟
القارئ : " أما مَن ربك فواضح، وأما من نبيك ؟ فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما من دينك ؟ "
الشيخ : ما دينك وأما ما دينك
القارئ : " وأما ما دينك فمن قولهم : (( اجعل لنا إلهاً )) إلخ " .
الشيخ : طيب يقول المؤلف رحمه الله : " أنه متقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمـر " وهذا واضح العبادات مبناها على الأمر فما لم يثبت أمر الشارع فيه فهو بدعة قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقال : ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ) فالعبادات إذن مبناها على الأمر فإذا وجدنا إنسانا يتعبد بشيء قُلنا له لماذا تعبد بهذا ؟ قال لأنها عبادة نقول له ما دليلك أو لا ؟ طيب رأينا واحداً رمى صيداً فأكله فقلنا لماذا تأكلُه ؟ قال : لأنه مباح نقول ما دليلك ؟ لا ما نقول ما دليلك إلا إذا كان عندنا دليل أنه محرم فهمتم الفرق الآن؟ أو ما فهمتم ها
الطالب : فهمنا
الشيخ : ليش ؟ لأن العبادات الأصل فيها المنع والحظر إلا إذا قام الدليل على مشروعيتها وأما الأكل والمعاملات والعادات فالأصل فيها الإباحة إلا ما قام الدليل على تحريمه واضح هذا؟ طيب يقول المؤلف : " فصار فيه التنبيه على مسائل القبر " مسائل القبر التي يسأل الإنسان عنها في قبره من ربك ؟ من نبيك ؟ ما دينك ؟ يعني في هذه القصة دليل على مسائل القبر الثلاث أما من ربك فواضح (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ))
الطالب : ...
الشيخ : لا لا قصدي مسائل القبر لأن مسائل القبر التي يسأل عنها الإنسان هذه الأمور الثلاثة مو بيقول دليل على أن الإنسان يسأل في قبره دليل على المسائل هذه يعني دليل على إثبات الربوبية والنبوة والعبادة أما من نبيك ؟ فمن إخباره بالغيب قال : ( لتركبن سنن من كان قبلكم ) ويش أدراه ؟ لأنه نبي كذا ؟ وأما ما دينك ؟ يعني ما هو العمل الذي تدين الله به مأخوذ من قولهم : (( اجعل لنا إلها )) يعني معناه أن العبادة دين إلها بمعنى مألوها أي معبودا فالعبادة هي الدين والمؤلف رحمه الله محمد بن عبد الوهاب يعني فهمه دقيق جدا لمعاني النصوص أحيانا كما ... في بعض المرات يصعب على الإنسان بيان وجه استنباط المسألة من الكتاب .