هل ينعقد نذر المعصية. حفظ
الشيخ : طيب بقينا في نذر المعصية قلنا لا يوفي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) ولكن هل يجب عليه أن يكفر ؟ ولا ما يكفر ؟ هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم فقال بعضهم لا يوفي بنذر المعصية وعليه كفارة يمين، لأنه نذر ولم يفِ فإذا نذر ولم يف فليُكفر ، وقال آخرون : لا يجب عليه كفارة يمين لأن الله تعالى إنما ذكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذكر : ( ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ولكن المشهور من مذهب الإمام أحمد أنه يُكفر كفارة يمين واستدلوا بحديث ورد في * السنن * أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر في نذر المعصية أن يُكفر كفارة يمين وهذا أحوط إذا كفر فهو أحوط لاسيما وأن فيه مصلحة راجعة يرجع به ينذر نذر معصية نعم لا الحديث فيه ضعف نعم الحديث .
الطالب : ...
الشيخ : أقول فيه خلاف هو فيه ضعف ، والله العلماء اختلفوا في صحته اختلفوا في تحسينه ... لكن بعضهم يقول بالقول الثاني يقول : ما يكفر ويضعف الحديث
وقوله : ( ولا فيما لا يملك ابن آدم ) نعم ( ولا وفاء لنذر فيما لا يملك ابنُ آدم ) ويش مثال فيما لا يملك ؟ الذي لا يملكه يحتمل معنيين أحدهما : ما لا يملك فعله شرعاً والثاني : ما لا يملك فعلَه قدرا ، كلهم ما يملك .
الذي لا يملك فعله شرعا مثل لو قال : لله علي نذر أن أُعتق عبد فلان يصلح ؟ لأنه ما يملكه ولو أعتقه ما عتق . والذي لا يملك فعله قدرا قال : لله علي نذر أن أطير من عنيزة إلى الرياض يطير مو بالطيارة بيديه يملك هذا ولا ما يملك ؟ ما يملك ما أحد يطير بيديه من هنا إلى للرياض طيب لو قال : لله علي نذر أن أصعد السماء مثله مثل ولهذا الفقهاء يمثلون لهذا بالمستحيل نعم لكن على كل حال الآن الطيران بالوسائل معروف أنه ممكن نعم .
الطالب : لو شاء قدراً الله ... .
الشيخ : نعم نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ... جاهلاً
الطالب : ...
الشيخ : ... محقق ومدقق مو مر علينا هذه المسألة؟
الطالب : ... لا لا قلنا هل الخبر الجار والمجرور نفسه أو مُتعلق الجار والمجرور قلنا فيه خلاف بعض العلماء يقول : نفس الجار والمجرور هو الخبر نفس الظرف إذا كان ظرف هو الخبر وبعضهم يقول : إن الخبر محذوف وهذا متعلق به ... سواء قلنا أن هذا هو الخبر المحذوف أو هو دال على الخبر قلنا ... يجوز نعم طيب يُستفاد من الحديث ما ساقه المؤلف من أجله وهو أنه لا يذبح بمكان يذبح فيه لغير الله والحكمة من ذلك أمران :
أحدهما : أن ذلك يؤدي إلى التشبه بهؤلاء الكفار.
والثاني : أنه يؤدي إلى الاغترار بهذا الفعل، لأن من رآك تذبح في مكان يذبح فيه المشركون يظن أن فعل المشركين جائز وصحيح ولذلك ذبح فيه فلان ففيه محذوران : المحذور الأول : أنه يؤدي إلى التشبه بهم إن لم يكن تشبهاً والثاني : أنه يؤدي إلى الاغترار بفعلهم لأن من رآك تذبح في هذا المكان ظن أن هذا الفعل صحيح ولا ريب أن هذا محرم
ثم إن فيه أيضا محذورا ثالثا وهو : أن هؤلاء المشركين سوف يقوون على فعلهم إذا رأوا من يفعل مثلهم ولا شك أن تقوية المشركين من الأمور المحظورة فإن الله يقول : (( وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ )) فإغاظة الكفار من الأعمال الصالحة التي يحبها الله عز وجل نعم قول .
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم على خلاف في الموضوع فيه خلاف .
الطالب : ... نذر الظاعة ... .
الشيخ : لا يكفر إن كان نذر عن شيء يستطيعه لكن مثلاً مرض ... طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم ، إي يجب عليه الصوم .