شرح قول المصنف : العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.
الخامسة عشرة: أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.
حفظ
الشيخ : " العاشرة : أنه لا أضل أو لا أحد أضل ممن دعا غير الله " واضح من الآية (( ومن أضل )) يعني هذا الاستفهام بمعنى النفي .
" الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه " . لقوله : (( وهم عن دعائهم غافلون )) هم يعود على من ؟ وهم عن الداعين أو الداعون عن دعاء الداعين عن دعائهم أي دعاء الداعين أو عن دعاء الداعين إياهم اللي فيها احتمال هو الضمير الثاني وهو قوله : (( عن دعائهم )) وأما هم الأولى فإنها تعود إلى من ؟ إلى المدعوين لا غير فهذا المدعو غافل والمراد بالغفلة لازمها وهو عدم الاستجابة .
" الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له " .
الطالب : عندنا عبادة
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا عبادة
الشيخ : لا أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له. يؤخذ من قوله : (( وإذا حُشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين )) نعم . اشطب عليها
الطالب : اللي بعدها .
الشيخ : " الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو " . منين تؤخذ ؟ (( وكانوا بعبادتهم )) فسمى الله الدعاء عبادة فالدعاء عبادة فدعاؤهم لهؤلاء هو عبادة لهم في الواقع ولهذا قال : (( وكانوا بعبادتهم كافرين )) .
" الرابعة عشرة : كُفر المدعو بتلك العبادة " . ويش معنى كفره بها ؟ أنه إذا كان يوم القيامة تبرأ منها وأنكرها فالكفر بالشيء معناه رده وإنكاره فهؤلاء يوم القيامة يتبرؤون من دعوة الداعين لهم ويكفرون بها .
" الخامسة عشرة : أن هذه الأمور هي سبب كونه أضل الناس " . ويش الأمور ؟ يدعون من دون الله من لا يستجيب له الثاني : أنه غافل عن دعائه الثالث : أنه إذا حشر الناس كان له عدوا الرابع : أنه يكفر بعبادته وبهذه الأمور الأربعة صار من يدعو غير الله أضل الناس يعني حقيقة الأمر الآن ما انتفع من هذا الدعاء بأي شيء بل إنه ما ازداد به إلا عداوة من المدعو وكفراً به وتبرؤاً منه .
" السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة " . وهو قوله تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) والمضطر واقع في الشدة فمَن الذي يستغيث ؟ يستغيث الله لأنه لا يجيبه إلا الله عز وجل وقد سبق لنا في تفسير الآية أنه كم من أحوال كثيرة يقع الإنسان فيها في شدة وليس عنده من ينقذه فييسر الله له أسبابا ينقذه بها في الأمم السابقة وفي هذه الأمة فإن موسى وقومه لما وصلوا إلى البحر وكان خلفهم فرعونُ وقومه هذه شدة عظيمة لأنهم إن عبروا البحر غرقوا وإن لم يعبروه صاروا فريسة لفرعون وقومه ولهذا قالوا : (( إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين )) فأنقذه الله من هذه الشدة .
" الحادية عشرة : أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه " . لقوله : (( وهم عن دعائهم غافلون )) هم يعود على من ؟ وهم عن الداعين أو الداعون عن دعاء الداعين عن دعائهم أي دعاء الداعين أو عن دعاء الداعين إياهم اللي فيها احتمال هو الضمير الثاني وهو قوله : (( عن دعائهم )) وأما هم الأولى فإنها تعود إلى من ؟ إلى المدعوين لا غير فهذا المدعو غافل والمراد بالغفلة لازمها وهو عدم الاستجابة .
" الثانية عشرة : أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له " .
الطالب : عندنا عبادة
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا عبادة
الشيخ : لا أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له. يؤخذ من قوله : (( وإذا حُشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين )) نعم . اشطب عليها
الطالب : اللي بعدها .
الشيخ : " الثالثة عشرة : تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو " . منين تؤخذ ؟ (( وكانوا بعبادتهم )) فسمى الله الدعاء عبادة فالدعاء عبادة فدعاؤهم لهؤلاء هو عبادة لهم في الواقع ولهذا قال : (( وكانوا بعبادتهم كافرين )) .
" الرابعة عشرة : كُفر المدعو بتلك العبادة " . ويش معنى كفره بها ؟ أنه إذا كان يوم القيامة تبرأ منها وأنكرها فالكفر بالشيء معناه رده وإنكاره فهؤلاء يوم القيامة يتبرؤون من دعوة الداعين لهم ويكفرون بها .
" الخامسة عشرة : أن هذه الأمور هي سبب كونه أضل الناس " . ويش الأمور ؟ يدعون من دون الله من لا يستجيب له الثاني : أنه غافل عن دعائه الثالث : أنه إذا حشر الناس كان له عدوا الرابع : أنه يكفر بعبادته وبهذه الأمور الأربعة صار من يدعو غير الله أضل الناس يعني حقيقة الأمر الآن ما انتفع من هذا الدعاء بأي شيء بل إنه ما ازداد به إلا عداوة من المدعو وكفراً به وتبرؤاً منه .
" السادسة عشرة : تفسير الآية الخامسة " . وهو قوله تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) والمضطر واقع في الشدة فمَن الذي يستغيث ؟ يستغيث الله لأنه لا يجيبه إلا الله عز وجل وقد سبق لنا في تفسير الآية أنه كم من أحوال كثيرة يقع الإنسان فيها في شدة وليس عنده من ينقذه فييسر الله له أسبابا ينقذه بها في الأمم السابقة وفي هذه الأمة فإن موسى وقومه لما وصلوا إلى البحر وكان خلفهم فرعونُ وقومه هذه شدة عظيمة لأنهم إن عبروا البحر غرقوا وإن لم يعبروه صاروا فريسة لفرعون وقومه ولهذا قالوا : (( إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين )) فأنقذه الله من هذه الشدة .