شرح قول المصنف : الثامنة: القنوت في النوازل. التاسعة: تسمية المدعو عليهم في الصلاة بأسمائهم وأسماء آبائهم. حفظ
الشيخ : " الثامنة : القنوت في النوازل " وهذه ... مسألة الفقهية أو لا ؟ القنوت في النوازل واضح إذا نزل بالمسلمين نازلة فإنه ينبغي أن يدعى لهم حتى تنجلي وتنكشف وهذا القنوت مشروع ليس في صلاة الفجر بل في كل الصلوات كما جاء ذلك في حديث ابن عباس الذي رواه أحمد وغيره في كل الصلوات إذا دعت الحاجة إليه إلا أن الفقهاء استثنوا الطاعون قالوا إنه لا يُقنت له لعدم ورود ذلك وقد وقع في عهد مَن ؟ عمر قالوا ولأنه شهادة ولا ينبغي الدعاء برفع الشهادة أو برفع سببها فإذا نزل مثلاً في البلد والعياذ بالله وباء طاعون فإنه لا يقنت لكن لو نزل بهم أذية من غيرهم فإنه يقنت والذي يظهر لي أن القنوت في النوازل التي تكون من غير الله مثل إيذاء المسلمين والتضييق عليهم وما أشبه ذلك أما ما كان من فعل الله فإنه يُشرع له ما جاءت به السنة فالكُسُوف مثلا يُشرع له صلاة الكسوف، الزلازل يشرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس رضي الله عنه وقال هذه : ( صلاة الآيات ) الجدب يشرع له الاستسقاء وهكذا وما علمت إلى ساعتي هذه أنه شرع القنوت لأمر نزل من الله بل يدعى له بالأدعية الواردة الخاصة نعم إذا ضُيق على المسلمين وأوذوا وما أشبه ذلك فإنه يُقنت اتباعا للسنة في هذا الأمر فالفقهاء رحمهم الله يقولون إن كل نازلة تنزل في المسلمين يقنت لها إلا الطاعون ثم من الذي يقنت هل هو الإمام الأعظم أو إمام كل مسجد أو كل مصلي ؟ المذهب أن الذي يقنت هو الإمام الأعظم فقط اللي هو الملِك وقيل يقنُت كل إمام مسجد وقيل يقنت كل مُصلي وهو الصحيح لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) . التاسعة .
الطالب : شيخ القنوت في النوازل يتعلق بالعقيدة وهو أنه لا يلجأ إلا لله ...
الشيخ : هذا يؤخذ من الثالثة من الفائدة الثالثة .
" التاسعة : تسمية المدعو عليهم في الصلاة بأسمائهم وأسماء آبائهم " . منين نأخذه ؟ صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام سماهم بأسمائهم وأسماء آبائهم لكن هل هذا مشروع أو جائز هذا جائز ولكن في مسألة اللعن نُهي عنها الرسول عليه الصلاة والسلام كما عرفتم طيب لو دعا لأناس في الصلاة يجوز تسميتهم بأسمائهم وآبائهم ؟ إي نعم لأن هذا مثل هذا فتسمية الإنسان لا يُعد من كلام الناس لا تظنوا أن هذا من كلام الناس الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ) لأن هذا دعاء وتعيين المدعو عليه لا يخرج بهذه الجملة مثلا عن كونها دعاء والدعاء مخاطبة لمن ؟ مخاطبة لله سبحانه وتعالى .
السائل : المنهي عنه في الصلاة هل هو اللعن أو الدعاء ...
الشيخ : لا لعن المعينين لعن المعينين أما لعن الكفار عموماً فلا بأس به وقد ثبت عن أبي هريرة أنه كان يقنُت ويلعن الكفرة .
السائل : ...
الشيخ : إي الكفرة ...
السائل : الدعاء على المعين ... .
الشيخ : ما رأيكم فيه ؟
الطالب : في غير الصلاة
الشيخ : يقول غير الصلاة
الطالب : قال : اللهم أرح المسلمين منه .
الشيخ : لا بأس اللهم أرح المسلمين منه لا بأس قال النبي عليه السلام : ( مستريح ومستراح منه ) هذا ما فيه شيء لكن إراحة المسلمين منهم ما هو بالهلاك فقط لأنه بالهداية أو بالهلاك فأنت إذا قلت اللهم أرح المسلمين منه اللهم أكفهم شره أو ما أشبه ذلك اللهم اجعل شره في نحره هذا ما فيه بأس أما الهلاك فإنه محل نظر ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام هل دعا على قريش ولا قال: اللهم عليك بهم اللهم اجعلها عليهم سنين ... وهذا دعاء عليهم بالتضييق والتضييق قد يكون من مصلحة الظالم بحيث يرجع إلى الله عز وجل عن ظلمه المهم الدعاء بالهلاك عندي محل تردد فيه عندي تردد فيه .
الطالب : خبيب دعا عليهم .
الشيخ : نعم .
الطالب : خبيب بن عدي .
الشيخ : إيش قال ؟
الطالب : لما ... دعا عليهم بالهلاك .
الشيخ : إيش دعا ؟
الطالب : قال : اللهم أهلكهم بددا ولا تبق منهم أحدا.
الشيخ : وأحصهم عددا هذه قد يستدل بها لأن هذا وقع في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وأيضاً إذا الأمر وقع كما دعا فإنه ما بقي منهم أحدا على رأس الحول ولم ينكر الله تعالى ذلك ولا أنكره النبي عليه الصلاة والسلام هذا نعم قد يستدل به على جواز الدعاء على الظالم بالهلاك لكنه يحتاج أن ينظر في القصة قد يكون لها أسباب خاصة ما تأتي في كل شر نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : هذا بعد النبي عليه الصلاة والسلام بعد النبي وفيه أيضا إن صح الحديث، قال: ( اللهم سلط عليه كلبا من كلابك ) من هو ؟
الطالب : عتبة
الشيخ : عتبة بن أبي لهب فهذا إذا صح الحديث أيضا فيه دليل على الدعاء عليه بالهلاك .
الطالب : ... .
الشيخ : أظن ما عاد ... ويش أصل القصة طيب ينظر ... .
الحادية عشرة : قصته صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه وأنذر
الطالب : العاشرة