شرح قول المصنف : فيه مسائل:الأولى: تفسير الآيات.الثانية: صفة الشفاعة المنفية. الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة.الرابعة: ذكر الشفاعة الكبرى، وهي المقام المحمود.الخامسة: صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يبدأ بالشفاعة أولاً، بل يسجد، فإذا أذن الله له شفع السادسة: من أسعد الناس بها؟.
السابعة: أنها لا تكون لمن أشرك بالله. الثامنة: بيان حقيقتها.
حفظ
الطالب : مسائل
الشيخ : ...
الطالب : موجودة المسائل
الشيخ : المسائل بسيطة نقرأها " فيه مسائل الأولى : تفسير الآيات " كم من آية ؟ خمس واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة طيب وسبق تفسيرها "
الثانية : صفة الشفاعة المنفية " .
الطالب : الأخيرة آيتين
الشيخ : الأخيرة آيتين لكنها تعتبر آية واحدة لأنها دليل واحد
قال " الثانية : صفة الشفاعة المنفية " ما هي ؟ ما كان فيها شرك كل شفاعة فيها شرك فإنها منفية طيب .
" الثالثة : صفة الشفاعة المثبتة " وهي شفاعة أهل التوحيد بشرط ثاني إذن الله سبحانه وتعالى .
" الرابعة : ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود " وهي ما أشار إليها الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
" الخامسة : صفة ما يفعلُه صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يبدأ بالشفاعة أولاً بل يسجد فإذا أذن الله له شفع " .كما قال شيخ الإسلام رحمه الله وهو ظاهر .
" السادسة : من أسعد الناس بها ؟ " من ؟ أهل التوحيد والإخلاص يعني من قال لا إله إلا الله من أهل التوحيد خالصاً من قلبه ولا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله وليس المعنى لا معبود إلا الله لأنه لو كان كذلك لكان الواقع يكذب هذا إذ أن هناك معبودات من دون الله تُعبد وتسمى آلهة نعم
طيب وعلِمنا أن لا إله إلا الله تتضمن نفياً وإثباتا وهذا هو التوحيد لأن الإثبات المجرد لا يمنع المشاركة والنفي المجرد تعطيل محض لو قلت لا إله معناه عطلت كل إله ولو قلت الله إله ما وحدت نعم ولهذا قال الله تعالى : (( وإلهكم إله واحد )) لما جاء الإثبات فقط أُكد بقوله : واحد إي نعم
قال : " السابعة أنها لا تكون لمن أشرك بالله " ويش الدليل ؟ ...
الطالب : ...
الشيخ : قوله : (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) وغير ذلك مما نفى الله الشفاعة الشركية.
" الثامنة : بيان حقيقتها " حقيقتها أن الله سبحانه وتعالى يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود.
الشيخ : ...
الطالب : موجودة المسائل
الشيخ : المسائل بسيطة نقرأها " فيه مسائل الأولى : تفسير الآيات " كم من آية ؟ خمس واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة طيب وسبق تفسيرها "
الثانية : صفة الشفاعة المنفية " .
الطالب : الأخيرة آيتين
الشيخ : الأخيرة آيتين لكنها تعتبر آية واحدة لأنها دليل واحد
قال " الثانية : صفة الشفاعة المنفية " ما هي ؟ ما كان فيها شرك كل شفاعة فيها شرك فإنها منفية طيب .
" الثالثة : صفة الشفاعة المثبتة " وهي شفاعة أهل التوحيد بشرط ثاني إذن الله سبحانه وتعالى .
" الرابعة : ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود " وهي ما أشار إليها الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
" الخامسة : صفة ما يفعلُه صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يبدأ بالشفاعة أولاً بل يسجد فإذا أذن الله له شفع " .كما قال شيخ الإسلام رحمه الله وهو ظاهر .
" السادسة : من أسعد الناس بها ؟ " من ؟ أهل التوحيد والإخلاص يعني من قال لا إله إلا الله من أهل التوحيد خالصاً من قلبه ولا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله وليس المعنى لا معبود إلا الله لأنه لو كان كذلك لكان الواقع يكذب هذا إذ أن هناك معبودات من دون الله تُعبد وتسمى آلهة نعم
طيب وعلِمنا أن لا إله إلا الله تتضمن نفياً وإثباتا وهذا هو التوحيد لأن الإثبات المجرد لا يمنع المشاركة والنفي المجرد تعطيل محض لو قلت لا إله معناه عطلت كل إله ولو قلت الله إله ما وحدت نعم ولهذا قال الله تعالى : (( وإلهكم إله واحد )) لما جاء الإثبات فقط أُكد بقوله : واحد إي نعم
قال : " السابعة أنها لا تكون لمن أشرك بالله " ويش الدليل ؟ ...
الطالب : ...
الشيخ : قوله : (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين )) وغير ذلك مما نفى الله الشفاعة الشركية.
" الثامنة : بيان حقيقتها " حقيقتها أن الله سبحانه وتعالى يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود.