المناقشة حفظ
الشيخ : بغيره ... فقط .
الطالب : له ولغيره
الشيخ : له ولغيره طيب الشفاعة الخاصة به ...
الطالب : نعم
الشيخ : ما هي الشفاعة الخاصة به ؟
الطالب : مثل الشفاعة لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة شفاعته لعمه أبي طالب .
الشيخ : نعم في قسم ثالث .
الطالب : شفاعته لعمه .
الشيخ : ذكرها.
الطالب : شفاعته ... .
الشيخ : الثالث شفاعته في أهل الموقف أن يقضى بينهم بعد أن يتراجع الأنبياء آدم وإبراهيم وموسى وعيسى مفهوم؟ طيب لماذا أو ما الحكمة في أن الله أذن له أن يشفع لعمه أبي طالب مع أنه كافر ... ؟
الطالب : لأن أبي طالب .
الشيخ : لأن أبي طالب ؟
الطالب : لأن أبا طالب
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : طيب لأن ... ما هو لأنه عمه لكن لأنه دافع عن الدين وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ما نجا من النار ما ما قُبلت الشافعة
قوله تعالى : (( وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ )) الضمير يعود على أي شيء يا حسين ؟
الطالب : نعم
الشيخ : (( وأنذر به )) الضمير من يعود عليه ؟
الطالب : يعود على القرآن .
الشيخ : يعود للقرآن ومعنى الإنذار ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... هذا إنذار ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... .
الطالب : الإنذار الإعلام بتخويف .
الشيخ : الإعلام بتخويف يعلمهم بتخويف طيب قوله : (( وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ )) كيف نجمع بينها وبين قوله تعالى : (( ليكون للعالمين نذيراً )) للعالمين كل العالمين ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يكون المراد هنا إذا ... إنذار ... فالمراد ... أما ذاك فهو عام
قوله : (( ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع )) ما وجه مناسبتها للباب ؟ الباب باب الشفاعة وش مناسبة الآيات للباب ... ثلاث آيات.
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : مناسبة الباب للتوحيد مثلما قلت لكن مناسبة هذه الآية لباب الشفاعة (( الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ )) .
الطالب : ... .
الشيخ : الشاهد قوله : (( ولا شفيع )) الشاهد قوله : (( ليس من دونه ولي ولا شفيع )) يعني وأما منه نعم فلهم شفاعة لأنهم مؤمنين
طيب قوله تعالى : (( قل لله الشفاعة جميعا )) ما وجه اختصاص الشفاعة بالله محمد
الطالب : نعم
الشيخ : (( لله الشفاعة جميعا )) جاء بها على سبيل الاختصاص .
الطالب : كونه تعالى هو الذي يأذن للشافع وهو الذي يأذن ... .
الشيخ : صح لأنه يتوقف على إذنه وقبوله ولهذا كانت له الشفاعة كلها طيب قوله : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) من ذا استفهامية ؟
الطالب : استفهامية لا يشفع عنده أحد إلا بإذن الله .
الشيخ : ما المراد بالاستفهام ... النفي .
الطالب : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) .
الشيخ : ويش الدليل على أن المراد بالاستفهام النفي ؟
الطالب : الدليل لا شفيع إلا الله يعني ليس ..
الشيخ : هذا المعنى لكن ما الدليل على أن المراد بالاستفهام النفي، الدليل اللفظي في الآية .
الطالب : قوله : (( بإذنه )) .
الشيخ : كيف إلا بإذنه ؟
الطالب : يعني لا يشفع عنده إلا بإذنه.
الشيخ : لقوله : (( إلا بإذنه )) هذه الحكمة طيب ما الحكمة يا آدم في أن الاستفهام يأتي بمعنى النفي؟ ويش الحكمة في أن الاستفهام يأتي للنفي يعني لماذا لم يُقل لا أحد يشفع إلا بإذنه بل جاءت من ذا الذي .
الطالب : ... .
الشيخ : إلا بإذن الله أحسنت إي نعم نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لأن فيه معنى التحدي لأنك إذا قلت لا أحد يشفع بإذن ... لا أحد يعرف هذا الشيء لا أحد يعرفه لا هذا خبر نفي لا أحد يعرفه لكن قلت من ذا الذي يعرفه؟ معناه أني أتحداكم ، صار أبلغ فالاستفهام الذي يكون بمعنى النفي أبلغ من النفي المجرد لأنه مُشرب معنى التحدي أو متضمنٌ معنى التحدي وهذا قلناه لكم مرارا وهذا يوجد كثير في القرآن
طيب قوله : (( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ )) ... .
الطالب : ... .
الشيخ : لا تغني شفاعتهم شيئاً ... (( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِنْ بَعْدِ )) ... كم من ملك ؟ ما المراد بكم هنا استفهامية ولا خبرية؟ هل كم هنا استفهامية ولا خبرية ؟
الطالب : خبرية
الشيخ : ... طيب ما الفرق بين الخبرية والاستفهامية ؟
الطالب : العدد .
الشيخ : كلهم للعدد ، من يعرف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : الاستفهام وش هو إما طلب العلم بالشيء ، ... معاني الاستفهام طلب العلم بالشيء فالاستفهامية معناه أن المتكلم يطلب العلم بعدد هؤلاء مثل لو قال : كم مالك ؟ ويش تقول ؟ عشرة ريالات كذا ؟ طيب لكن هذه يخبر بها عن عدد وهي تفيد التكثير نعم واضح؟ طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : ... طيب قوله : (( لا تغني شفاعتهم )) ... الإعراب ها .
الطالب : ... .
الشيخ : ... من بعده .
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟ خبر المبتدأ كم ، نعم صح طيب نمشي ...
قال : (( لا تغني شفاعتهم شيئاً )) تُغني شيئاً تغني يجوز أن تكون بمعنى تكسب ويجوز أن تكون بمعنى تمنع فهو الشفاعة توسطهم بجلب خير أو منفعة أو دفع مضرة لا تغني شيئاً نعم ويش قُلنا معنى لا تغني؟ لا تكسب شيئاً أو لا تمنع شيئاً، تغني شيئا تغني يجوز أن تكون بمعنى تُكسب ويجوز أن تكون بمعنى تَمنع فهو الشفاعة توسطهم بجلب خير أو منفعة أو دفع مضرة لا تغني شيئاً نعم ويش قلنا معنى لا تغني؟ لا تكسب شيئا أو لا تمنع شيئا (( إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )) إلا من بعد وأتى بمن لتأكيد البعدية لم يقل إلا بعد ، قال : من بعد أن يأذن اللهُ إذناً شرعيا أو قدرياً ؟ هذه إذن قدري، إلا من بعد أن يأذن يعني إذنا قدريا لمن يشاء من هؤلاء الملائكة أو لمن يشاء من المشهود لهم، إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء من هؤلاء الملائكة هو الأقرب لأنه ما قال فيمن يشاء ويحتمل أن يكون المعنى إلا من بعد أن يأذن الله بشفاعتهم لمن يشاء فتكون عائدة على المشفوع له
وقوله : (( لمن يشاء )) مر علينا كثيراً بأن كل شيء يُعلق على مشيئة الله فإنه مَقرون بالحِكمة لأن الله تعالى ما يشاء الشيء إلا لحكمة حيث قال : (( وهو العزيز الحكيم )) فكل أفعاله حكمة وكل أفعاله صادرة عن مشيئة إذن فكل مشيئة فإنها بحكمة
وقوله : (( ويرضى )) يعني للشافع أو المشفوع له على حسب ما قلنا في (( لمن يشاء )) فتُفيد الأمرين رضاه عن الشافع والمشفوع له وإذنه في الشفاعة، إذا كان هذا في ملائكة في السموات فكيف بهذه الأصنام هل يمكن أن تشفع لأهلها ؟ لا لا يمكن أن تشفع لأن الله لا يمكن أن يأذن لها وكيف يأذن لمن قال عنه : (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم )) أي تحصبون فيها ترمون فيها كما تُرمى الحصباء (( حصب جهنم أنتم لها واردون )) هل هذه الأصنام تشفع ؟ لا ولهذا هذه الآية تُبطل كل طمع يتعلق به المشركون في آلهتهم أنها تشفع لهم عند الله لأنهم يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله كيف شفعاء ؟ الله ما يرضاها كيف عاد يرضاها تشفع لكم وقوله : (( إلا من بعد أن يأذن الله )) قُلنا إن الإذن هنا كوني فيه إذن شرعي ؟
الطالب : (( قل آلله أذن لكم ))
الشيخ : نعم (( قل آالله أذن لكم أم على الله تفترون )) (( شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ما هو ما لم يأذن به قدراً لأنه واقع وما وقع فقد أذن فيه قدرا لكن ما لم يأذن به الله شرعاً نعم يا محمد .
الطالب : ... .
الشيخ : قلنا فيما سبق قاعدة في التفسير وهي : " إذا احتمل اللفظ أمرين لا يتنافيان وجب حمله عليهما " لأن القرآن أوسع من أفهامنا
الطالب : ...
الشيخ : ينطبق ... الآية جامعة للشروط الثلاثة إذن الله ورضاه عن الشافع والمشفوع له .
الطالب : ... لا يرضى عنهم الله .
الشيخ : ما ... لكن لأجل التعميم يعني معناه حتى هؤلاء الملائكة ما يمكن إلا برضا ومن المعلوم أنه راضياً عنهم .
الطالب : ... .
الشيخ : ... قال : وقوله يعني وقول الله تعالى : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله )) إلى آخره قُل الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام ادعوا من الدعوة وهي السؤال يعني اسألوهم ادعوهم شوفوا هل يستجيبون ولا لا نعم والأمر هنا لأي شيء ؟ للإرشاد؟
الطالب : للتحدي
الشيخ : ها للتحدي نعم للتحدي يتحداهم يقول الله : ادعوا هؤلاء (( قل ادعوا الذين )) .