شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت )) [ سورة القصص ، الآية : 56 ] حفظ
الشيخ : ثم قال : " باب قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت )) ". هذا أيضا نوع من الذي قبله يعني إذا كان لا أحد يستطيع أن ينفع أحدا بالشفاعة والخلاص من العذاب كذلك لا يستطيع أحد أن يهدي أحدا حتى يقوم بما أمر الله به. لا يستطيع أحد.
(( إنك )) الخطاب لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام الذي اتخذه الله خليلا والمحاول هدايته اه؟ أبو طالب أو غيره من المشركين (( إنك لا تهدي من أحببت )) فأنت يا محمد المخاطب بهذا بكاف الخطاب وله عند الله المنزلة المرفوعة لا يستطيع أن يهديه من أحب هدايته لا يستطيع ومعلوم أنه إذا أحب هدايته فإنه سوف يحرص عليه ومع ذلك لا يتمكن من هذا الأمر لأن الأمر كله بيد الله (( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم )) (( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله )) فالأمر كله لله فأتى بأل الدالة على الاستغراق لأن أل في قوله : (( الأمر )) لأي شيء؟ للاستغراق فهي نائبة مناب كل أي وإليه يرجع كل أمر ثم جاءت مؤكدة بقوله كل وذلك توكيدان.
كنت بمحبتك إياه حريصا أن الهداية التي نفاها الله عن رسوله هداية التوفيق والهداية التي أثبتها لرسوله هداية الدلالة وبهذا أتت هداية الدلالة والإرشاد ولهذا هداية الدلالة والإرشاد أتت مطلقة لبيان أن الذي بيده هو الهداية والدلالة فقط لا أن يجعل هذا مهتديا قال : (( لتهدي إلى صراط مستقيم ))ولا قال فلانا وفلانا لتهدي يبين أن المراد تدل تدل الآن تفتح الطريق أمام الناس وتبين لهم وترشدهم وتدلهم. أما أن تقول فلان هديته بمعنى ألزمته بالهداية ... بالهداية فهذا أمر ليس إلى الرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو مما تفرد به الله سبحانه وتعالى نحن علينا أن نبين وندعو ونبلغ. وأما التوفيق أي أن الإنسان يهتدي فهذا إلى الله سبحانه وتعالى هذا هو الجمع بين الآيتين.
وفي قوله : (( إنك لا تهدي من أحببت )) إشارة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أبا طالب ؟
الطالب : ... أحببت هدايته.
الشيخ : أي نعم إما أن يقال : إنه على تقدير أن المفعول محذوف والتقدير من أحببت هدايته لا من أحببته هو وإما أن يقال هذا قبل النهي عن محبة المشركين ومعاداتهم ومقاتلتهم ومجاهدتهم أحد الأمرين. ولكن الأول الأول أقرب يعني مو ما أحببت عينه من أحببت هدايته. نعم.
الطالب : هل يفرق بين المحبة الشرعية والطبيعية؟
الشيخ : لا يفرق بينهما.
الطالب : قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه محبة للقرابة.
الشيخ : يجوز أنه يحبه محبة للقرابة ولا ينافي هذا المحبة شرعية. نعم.
الطالب : ... أحببت هدايته.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : قد يحب أن يهتدي الإنسان وهو لا يحبه محبة شخصية لكفره لكن أنا أحب أن يهتدي. مو لأنه فلان لكن لأنه أحب أن الناس يسلكون دين الله يسلكون دين الله . فإذن الجواب على هذا إما أن نقول إنها محبة طبيعية مو محبة دينية والإنسان يحب أباه ويحب ابنه ولو كان كافرا محبة أبوة وقرابة وإما أن أن يقال من أحببت هدايته فيعم من؟ أبا طالب وغيره حتى من ليس بينه وبينه قرابة الرسول يحب أن يهتدي أو يقال هذا قبل النهي عن محبة المشركين نعم؟ لأن (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله )) مدنية وإلا مكية؟ مدنية. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ... هو الأول.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم. قال.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم حتى الحب في الله والبغض في الله من علامات الإيمان. أي نعم.
الطالب : الآية ... نزولها في أبي طالب؟ سبب النزول.
الشيخ : قال : وفي الصحيح عن ابن المسيب.
الطالب : ... .
الشيخ : ابن المسيب.
(( إنك )) الخطاب لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام الذي اتخذه الله خليلا والمحاول هدايته اه؟ أبو طالب أو غيره من المشركين (( إنك لا تهدي من أحببت )) فأنت يا محمد المخاطب بهذا بكاف الخطاب وله عند الله المنزلة المرفوعة لا يستطيع أن يهديه من أحب هدايته لا يستطيع ومعلوم أنه إذا أحب هدايته فإنه سوف يحرص عليه ومع ذلك لا يتمكن من هذا الأمر لأن الأمر كله بيد الله (( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم )) (( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله )) فالأمر كله لله فأتى بأل الدالة على الاستغراق لأن أل في قوله : (( الأمر )) لأي شيء؟ للاستغراق فهي نائبة مناب كل أي وإليه يرجع كل أمر ثم جاءت مؤكدة بقوله كل وذلك توكيدان.
كنت بمحبتك إياه حريصا أن الهداية التي نفاها الله عن رسوله هداية التوفيق والهداية التي أثبتها لرسوله هداية الدلالة وبهذا أتت هداية الدلالة والإرشاد ولهذا هداية الدلالة والإرشاد أتت مطلقة لبيان أن الذي بيده هو الهداية والدلالة فقط لا أن يجعل هذا مهتديا قال : (( لتهدي إلى صراط مستقيم ))ولا قال فلانا وفلانا لتهدي يبين أن المراد تدل تدل الآن تفتح الطريق أمام الناس وتبين لهم وترشدهم وتدلهم. أما أن تقول فلان هديته بمعنى ألزمته بالهداية ... بالهداية فهذا أمر ليس إلى الرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو مما تفرد به الله سبحانه وتعالى نحن علينا أن نبين وندعو ونبلغ. وأما التوفيق أي أن الإنسان يهتدي فهذا إلى الله سبحانه وتعالى هذا هو الجمع بين الآيتين.
وفي قوله : (( إنك لا تهدي من أحببت )) إشارة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أبا طالب ؟
الطالب : ... أحببت هدايته.
الشيخ : أي نعم إما أن يقال : إنه على تقدير أن المفعول محذوف والتقدير من أحببت هدايته لا من أحببته هو وإما أن يقال هذا قبل النهي عن محبة المشركين ومعاداتهم ومقاتلتهم ومجاهدتهم أحد الأمرين. ولكن الأول الأول أقرب يعني مو ما أحببت عينه من أحببت هدايته. نعم.
الطالب : هل يفرق بين المحبة الشرعية والطبيعية؟
الشيخ : لا يفرق بينهما.
الطالب : قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه محبة للقرابة.
الشيخ : يجوز أنه يحبه محبة للقرابة ولا ينافي هذا المحبة شرعية. نعم.
الطالب : ... أحببت هدايته.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : قد يحب أن يهتدي الإنسان وهو لا يحبه محبة شخصية لكفره لكن أنا أحب أن يهتدي. مو لأنه فلان لكن لأنه أحب أن الناس يسلكون دين الله يسلكون دين الله . فإذن الجواب على هذا إما أن نقول إنها محبة طبيعية مو محبة دينية والإنسان يحب أباه ويحب ابنه ولو كان كافرا محبة أبوة وقرابة وإما أن أن يقال من أحببت هدايته فيعم من؟ أبا طالب وغيره حتى من ليس بينه وبينه قرابة الرسول يحب أن يهتدي أو يقال هذا قبل النهي عن محبة المشركين نعم؟ لأن (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله )) مدنية وإلا مكية؟ مدنية. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ... هو الأول.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم. قال.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم حتى الحب في الله والبغض في الله من علامات الإيمان. أي نعم.
الطالب : الآية ... نزولها في أبي طالب؟ سبب النزول.
الشيخ : قال : وفي الصحيح عن ابن المسيب.
الطالب : ... .
الشيخ : ابن المسيب.