بيان إشكالات الباب . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث عدة إشكالات : أو في هذا الباب كله :
الإشكال الأول : الإثبات والنفي في الهداية وقد عرفنا الجواب عليه أو لا؟
الإشكال الثاني : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ) فهذا يشكل مع قوله تعالى : (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) وظاهر الحديث لما حضرت أبا طالب الوفاة قبول توبته قبول توبته فهذا إشكال.
والجواب على ذلك من أحد وجهين :
إما أن يقال : لما حضرته الوفاة يعني بانت عليه علامات الموت ولكنه ما نزل به إلى الآن ما نزل به. لكن عرف إنه ميت لا محالة فهذا المعنى حضرته الوفاة وعلى هذا الوجه ينافي الآية وإلا لا؟ ما ينافي.
والوجه الثاني : أن يقال : إن هذا خاص بأبي طالب لأبي طالب مع النبي صلى الله عليه وسلم ويستدل لذلك بوجهين :
الوجه الأول : أنه قال : ( كلمة أحاج لك بها عند الله ) ولم يجزم بنفعها له ... ما قال تنجو بها من النار بل قال : ( أحاج لك بها ).
والوجه الثاني : أن الله تعالى أذن للرسول عليه الصلاة والسلام أذن أن يشفع لعمه أبي طالب وهذا لا يصح ولا يستقيم إلا له أو لا؟ شفع له ليخرجه من النار أو ليخرجه من االعذاب ؟ نعم طيب.
يبقى نعم الوجهين الذين سمعتم وأيضا هو يؤيد يدفعون قول من قالوا حضرت الوفاة بانت عليه علامات الموت لأنه حضرته الوفاة مطابقة تماما لقوله تعالى : (( حتى إذا حضر أحدهم الموت )) وعلى هذا يكون الأوضح الجواب ايه؟ الاختصاص هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم في أبي طالب نفسه وفيه أيضا إشكالات لعلنا نأتي بها فيما بعد. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي؟
الطالب : قصة أبي طالب ... .
الشيخ : لا يعني ... في معناه أن الجواب غير سديد غير سديد أولا أن قوله : (( ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين )).هذه نزلت متأخرة نزلت في سورة التوبة وهي متأخرة وثانيا : إن الآية (( وليست التوبة للذين يعملون السيئات إذا حضر أحدهم الموت )) مدنية ومسوقة مسوق الشيء الممتنع ... . فالظاهر أن هذا الجواب ما يستقيم.
الطالب : ... .
الشيخ : أيها؟
الطالب : (( ما كان للنبي والذين آمنوا )) ... .
الشيخ : يحتمل أنها مكية ويحتمل أن الرسول بقي يستغفر حتى نزلت الآية حتى في المدينة.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : لأبي طالب.
الطالب : ... .
الشيخ : ... .