شرح قول المصنف : الثامنة: مضرة أصحاب السوء على الإنسان. التاسعة: مضرة تعظيم الأسلاف والأكابر. حفظ
الشيخ : " الثامنة : مضرة أصحاب السوء على الإنسان ". الثامنة الثامنة مضرة أصحاب السوء على الإنسان صحيح يعني والله أعلم لولا هذان الرجلان لربما وفق أبو طالب إلى قبول ما عرضه النبي صلى الله عليه وسلم عليه لكن والعياذ بالله هؤلاء ذكراه النخوة نخوة الجاهلية حيث قالا له : ( أترغب عن ملة عبد المطلب ) ما قالا لا تقول لا إله إلا الله ذكراه حمية حمية الجاهلية و النخوة بآبائهم ففي هذا دليل على مضرة أصحاب السوء على الإنسان وهذه ليست خاصة بالشرك في جميع الشرور. سلوك الإنسان إذا اصطحب أناسا أهل سوء يتغير وقد شبه النبي عليه الصلاة والسلام جليس السوء بايش؟ بنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه رائحة كريهة وكذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) لما بينهما من الصحبة والاختلاط وكذلك روي عن النبي عليه الصلاة والسلام بسند لا بأس به : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) فالمهم أنه يجب على الإنسان العاقل أن يفكر وينظر من أصحابه؟ هل هم أصحاب سوء؟ فليبعد عنهم فإنهم أشد إعداء من الجرب والعياذ بالله وهل هم أصحاب خير يأمرون بالمعروف وينهونه عن المنكر ويفتحون له أبواب الخير فعليه بهم. وهذه كما تشاهدون مضرة أصحاب السوء أن ... ختم لهذ الرجل بأسوأ خاتمة يقول له النبي عليه الصلاة والسلام وهو يعرف ... قل لا إله إلا الله ويعرفه أنه يحاج له بها عند الله له ومع ذلك بسبب ... هذين الرجلين بنفخ روحه نخوة الجاهلية أبى أن يقول لا إله إلا الله وكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب.
الطالب : ... هل هي عامة وإلا خاصة ... .
الشيخ : لا عامة في الشرك وغيره. طيب.
" التاسعة ، التاسعة: مضرة - نعم - تعظيم الأسلاف والأكابر " هذه أيضا ليست على إطلاقها تعظيم الأسلاف والأكابر أن كانوا أهلا للتعظيم فهذا لا يضر تعظيمهم بل تعظيمهم خير فأسلافنا من صدر هذه الأمة لا شك أن إذا عظمناهم وأنزلناهم منزلتهم أن ذلك خير لا ضرر فيه وكذلك أكابرنا في العلم والسنّ إذا عظمناهم بما يليق بهم فإن هذا ليس فيه مضرة لكن الأكابر والأسلاف إذا عظمناهم على ما هم عليه من الباطل لكن لأن لهم جاها بين قومهم فلا شك أن هذا فيه ضرر عظيم حتى على دين المرء. فمثلا الذي يكبر أبا جهل ويعظمه لأنه سيد أهل الوادي أهل مكة وكذلك عبد المطلب وغيره الذي يكبرهم ويعظمهم لا شك أن هذا ضرر عليه لا شك أن هذا ضرر عليه ولا يجوز أن يرى الإنسان في نفسه لهؤلاء أي قدر يعظمهم به لأنهم أعداء لله عز وجل وأعداء الله لا يمكن أن نكبرهم مهما كان الأمر وكذلك أيضا أن يكبر العظماء في زمنه مثل رؤساء الكفر فإنه فيه مضرة مضرة عليه لأن هذا التعظيم والإكبار قد يورث أشياء تضاد الإسلام فعلى المرء أن يكون إكباره وتعظيمه حسب ما تقتضيه الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. و المهم أن هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله أنه محل تفصيل فإن الأسلاف والأكابر إن كانوا على خير فلا ضرر في تعظيمهم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم هم يحمدون على هذا لكن لا يعظم لا يعظمون ... بعض الناس أيضا قد يكون كرمه سجية وطبيعة مو عن قصد إرادة الكرم.
الطالب : ... .
الشيخ : ... إذا وصل إلى حد الغلو هذا ما يجوز هذا ما يجوز حتى ... حتى وإن لم يكن أسلافه الشيء التعظيم الذي يستدعي الغلو هذا ما يجوز حتى لو ما هم أسلافهم غير أكابره. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا هو الآن عرضوا عليه حال عبد المطلب وأنه كبير في قومه وعظيم في قومه وكان يبنغي لك أن لا تخرج عن هذا. هذا السبب الذي أوجب له أن ينصرف عما قاله له الرسول عليه الصلاة والسلام. وعلى كل حال المؤلف هي على إطلاقها تحتاج إلى تفصيل فإذا كان المراد تعظيم الأسلاف والأكابر الذين كانوا على الكفر بقطع النظر عما هم عليه فهذا لا شك أنه حق وإن كان مراد مطلق الأسلاف و الأكابر فهذا ليس على إطلاقه.
الطالب : ... هل هي عامة وإلا خاصة ... .
الشيخ : لا عامة في الشرك وغيره. طيب.
" التاسعة ، التاسعة: مضرة - نعم - تعظيم الأسلاف والأكابر " هذه أيضا ليست على إطلاقها تعظيم الأسلاف والأكابر أن كانوا أهلا للتعظيم فهذا لا يضر تعظيمهم بل تعظيمهم خير فأسلافنا من صدر هذه الأمة لا شك أن إذا عظمناهم وأنزلناهم منزلتهم أن ذلك خير لا ضرر فيه وكذلك أكابرنا في العلم والسنّ إذا عظمناهم بما يليق بهم فإن هذا ليس فيه مضرة لكن الأكابر والأسلاف إذا عظمناهم على ما هم عليه من الباطل لكن لأن لهم جاها بين قومهم فلا شك أن هذا فيه ضرر عظيم حتى على دين المرء. فمثلا الذي يكبر أبا جهل ويعظمه لأنه سيد أهل الوادي أهل مكة وكذلك عبد المطلب وغيره الذي يكبرهم ويعظمهم لا شك أن هذا ضرر عليه لا شك أن هذا ضرر عليه ولا يجوز أن يرى الإنسان في نفسه لهؤلاء أي قدر يعظمهم به لأنهم أعداء لله عز وجل وأعداء الله لا يمكن أن نكبرهم مهما كان الأمر وكذلك أيضا أن يكبر العظماء في زمنه مثل رؤساء الكفر فإنه فيه مضرة مضرة عليه لأن هذا التعظيم والإكبار قد يورث أشياء تضاد الإسلام فعلى المرء أن يكون إكباره وتعظيمه حسب ما تقتضيه الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. و المهم أن هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله أنه محل تفصيل فإن الأسلاف والأكابر إن كانوا على خير فلا ضرر في تعظيمهم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم هم يحمدون على هذا لكن لا يعظم لا يعظمون ... بعض الناس أيضا قد يكون كرمه سجية وطبيعة مو عن قصد إرادة الكرم.
الطالب : ... .
الشيخ : ... إذا وصل إلى حد الغلو هذا ما يجوز هذا ما يجوز حتى ... حتى وإن لم يكن أسلافه الشيء التعظيم الذي يستدعي الغلو هذا ما يجوز حتى لو ما هم أسلافهم غير أكابره. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا هو الآن عرضوا عليه حال عبد المطلب وأنه كبير في قومه وعظيم في قومه وكان يبنغي لك أن لا تخرج عن هذا. هذا السبب الذي أوجب له أن ينصرف عما قاله له الرسول عليه الصلاة والسلام. وعلى كل حال المؤلف هي على إطلاقها تحتاج إلى تفصيل فإذا كان المراد تعظيم الأسلاف والأكابر الذين كانوا على الكفر بقطع النظر عما هم عليه فهذا لا شك أنه حق وإن كان مراد مطلق الأسلاف و الأكابر فهذا ليس على إطلاقه.