شرح قول المصنف : العاشرة: الشبهة للمبطلين في ذلك، لاستدلال أبي جهل بذلك.
الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته.
الثانية عشرة: التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين، لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها، مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره، فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم، اقتصروا عليها.
حفظ
الشيخ : " العاشرة : الشبهة للمبطلين في ذلك "
الطالب : العاشرة ... .
الشيخ : ويش بعده؟
الطالب : الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته.
الشيخ : أنا عندي الشبهة المبطلة في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك.
الطالب : ... .
الشيخ : عندي نقص أنا؟
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : استدلال الجاهلية بذلك.
الطالب : ... .
الشيخ : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : أي عندي نقص.
" العاشرة: الشبهة للمبطلين في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك ". اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : " على كل الشبهة للمبطلين في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك " ويش معنى ها الكلمة؟ الشبهة للمبطلين في ذلك أي في تعظيم الأسلاف والأكابر. نعم لاستدلال أبي جهل بذلك وهو قوله : ( أترغب عن ملة عبد المطلب ) وهذه الشبهة شبهة ذكرها الله في القرآن (( وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قالوا مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )) شوف الشبهة شبهة يقول : إن أسلافهم على الحق وسنقتدي بهم نعم فالمبطلون يحتجون بمثل هذه الحجج والعياذ بالله بمثل هذه الحجج على شبهتهم يستدلون بمثل هذه الحجج على شبهتهم ويقولون : آباؤنا كيف نسفه أحلامهم كيف نضلل ما هم عليه؟ هذا غير ممكن. وهذا موجود سبب فيه المتعصبين لمشائخهم وكبرائهم الذين يقولون : ما نقبل لا قرآنا ولا سنة في معارضة الشيخ شيخ المذهب أو الإمام الفلاني أو ما أشبه ذلك يوصلهم إلى العصمة وأنهم معصومون مثل ما يوجد في الرافضة في الجهمية في القاديانية و غيرهم يرون أن بعض أئمتهم معصوم ما يمكن يخطئ والكتاب والسنة يمكن تخطأ أعوذ بالله وهذا لا شك أنه شبهة عظيمة وعلى المرء أن يكون تابعا لأي شيء؟ لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ومن خالفه من أسلافه وكبرائه فإنه لا يحتج بهم على القرآن والسنة لكن يعتذر لهم عن مخالفة القرآن والسنة إن كانوا أهل للاعتذار بحيث لم يعرف منهم معارضة ومصادمة للنص. أما من عرف بالمعارضة ومخالفة النص فإنه لا يعتذر عنه لكن إذا رأينا خطأ في قول إمام من الأئمة أو عالم من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إذا عرفنا من هؤلاء المخالفة فما موقفنا نحن منه؟ أن نعتذر عنهم مو نوافقهم نعرف خطأهم لكن نعتذر عنهم بالأعذار التي ذكرها أهل العلم ومن أحسن ما ألف في هذا كتاب شيخ الإسلام بن تيمية وهو : " رفع الملام عن الأئمة الأعلام " فإنه رحمه الله ذكر أسبابا كثيرة في مخالفة بعض أهل العلم لما جاء في الكتاب والسنة.
الطالب : ... صاحب المذهب أعلم ... .
الشيخ : صحيح نقول أولا : إن صاحب المذهب أعلم من ... لكن هل إن صاحب المذهب بلغه هذا الحديث وتكلم فيه قد يكون صاحب المذهب ما بلغه.
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف الصحيح من أقواله ما خالف الحديث.
الطالب : مقتضى هذا المذهب.
الشيخ : ما هو بصحيح مو صحيح. خطأ.
" الثانية عشرة : التأمل "
الطالب : الحادية عشرة.
الشيخ : نعم " الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته ".
" الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته " هذا مبني على أن معنى قولهم حضرت الوفاة يعني ظهرت عليه علامات الموت والوفاة.
" الثانية عشرة : التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين، لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها ". وهي ها؟ تعظيم الأكابر والأسلاف.
الطالب : العاشرة ... .
الشيخ : ويش بعده؟
الطالب : الحادية عشرة: الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته.
الشيخ : أنا عندي الشبهة المبطلة في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك.
الطالب : ... .
الشيخ : عندي نقص أنا؟
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : استدلال الجاهلية بذلك.
الطالب : ... .
الشيخ : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : أي عندي نقص.
" العاشرة: الشبهة للمبطلين في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك ". اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : " على كل الشبهة للمبطلين في ذلك لاستدلال أبي جهل بذلك " ويش معنى ها الكلمة؟ الشبهة للمبطلين في ذلك أي في تعظيم الأسلاف والأكابر. نعم لاستدلال أبي جهل بذلك وهو قوله : ( أترغب عن ملة عبد المطلب ) وهذه الشبهة شبهة ذكرها الله في القرآن (( وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قالوا مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )) شوف الشبهة شبهة يقول : إن أسلافهم على الحق وسنقتدي بهم نعم فالمبطلون يحتجون بمثل هذه الحجج والعياذ بالله بمثل هذه الحجج على شبهتهم يستدلون بمثل هذه الحجج على شبهتهم ويقولون : آباؤنا كيف نسفه أحلامهم كيف نضلل ما هم عليه؟ هذا غير ممكن. وهذا موجود سبب فيه المتعصبين لمشائخهم وكبرائهم الذين يقولون : ما نقبل لا قرآنا ولا سنة في معارضة الشيخ شيخ المذهب أو الإمام الفلاني أو ما أشبه ذلك يوصلهم إلى العصمة وأنهم معصومون مثل ما يوجد في الرافضة في الجهمية في القاديانية و غيرهم يرون أن بعض أئمتهم معصوم ما يمكن يخطئ والكتاب والسنة يمكن تخطأ أعوذ بالله وهذا لا شك أنه شبهة عظيمة وعلى المرء أن يكون تابعا لأي شيء؟ لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ومن خالفه من أسلافه وكبرائه فإنه لا يحتج بهم على القرآن والسنة لكن يعتذر لهم عن مخالفة القرآن والسنة إن كانوا أهل للاعتذار بحيث لم يعرف منهم معارضة ومصادمة للنص. أما من عرف بالمعارضة ومخالفة النص فإنه لا يعتذر عنه لكن إذا رأينا خطأ في قول إمام من الأئمة أو عالم من العلماء المعروفين بالنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إذا عرفنا من هؤلاء المخالفة فما موقفنا نحن منه؟ أن نعتذر عنهم مو نوافقهم نعرف خطأهم لكن نعتذر عنهم بالأعذار التي ذكرها أهل العلم ومن أحسن ما ألف في هذا كتاب شيخ الإسلام بن تيمية وهو : " رفع الملام عن الأئمة الأعلام " فإنه رحمه الله ذكر أسبابا كثيرة في مخالفة بعض أهل العلم لما جاء في الكتاب والسنة.
الطالب : ... صاحب المذهب أعلم ... .
الشيخ : صحيح نقول أولا : إن صاحب المذهب أعلم من ... لكن هل إن صاحب المذهب بلغه هذا الحديث وتكلم فيه قد يكون صاحب المذهب ما بلغه.
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف الصحيح من أقواله ما خالف الحديث.
الطالب : مقتضى هذا المذهب.
الشيخ : ما هو بصحيح مو صحيح. خطأ.
" الثانية عشرة : التأمل "
الطالب : الحادية عشرة.
الشيخ : نعم " الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته ".
" الحادية عشرة : الشاهد لكون الأعمال بالخواتيم، لأنه لو قالها لنفعته " هذا مبني على أن معنى قولهم حضرت الوفاة يعني ظهرت عليه علامات الموت والوفاة.
" الثانية عشرة : التأمل في كبر هذه الشبهة في قلوب الضالين، لأن في القصة أنهم لم يجادلوه إلا بها مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره فلأجل عظمتها ووضوحها عندهم اقتصروا عليها ". وهي ها؟ تعظيم الأكابر والأسلاف.