شرح قول المصنف :باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين حفظ
الشيخ : ... وعلى كفر يعني وسبب تركهم و" دينهم " مفعول ترك لأن ترك مصدر مضاف إلى فاعله ودينهم مفعولا به.
وقوله : " هو الغلو " هذه الضمير تسمى ضمير الفصل وقد سبق أنه من أدوات التوكيد. والغلو خبر أن لأن ضمير الفصل على القول الراجح ليس له محل من الإعراب.
السبب قوله السبب ما هو السبب؟
السبب في اللغة : كل ما توصل به إلى غيره ومنه قوله تعالى : (( فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع )) أي بشيء يوصله إلى السماء ومنه أيضا سمي الحبل سببا لأن الإنسان يتوصل به إلى استقاء الماء من البئر.
وأما في الاصطلاح : فإن السبب عند أهل الأصول هو الذي يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم أي أنه إذا وجد السبب وجد المسبب وإذا عدم السبب عدم المسبب إلا أن يكون هناك سبب آخر. وقوله السبب كفر أنا عندي آدم ... في نسختي صح بني آدم هذا الصحيح.
" بني آدم " : يشمل الرجال والنساء لأنه سبق لنا أنه إذا قيل بنو فلان وهم قبيلة شمل ذكورهم وإناثهم . أما إذا قيل بني زيد المراد معين فالمراد به الذكور نعم؟
وقوله : " هو الغلو " الغلو مجاوزة الحد بالثناء قدحا أو مدحا. هذا هو الغلو : مجاوزة الحد بالثناء قدحا أو مدحا.
القدح يسمى ثناء؟ اه؟ يسمى ومنه حديث الجنازة التي مرت فأثنوا عليها شرا.
وقوله : " الغلو في الصالحين " : أي الطرفين يكون بالنسبة للغلو في الصالحين هل هو مجاوزة الحد قدحا أو مدحا؟ مدحا طيب.
والصالح هو الذي قام بحق الله وحق العباد.
وقوله : " سببه الغلو " في هذا دليل على إضافة الشيء أو ما هو دليل حقيقة لأنه ما يصح نقول بقول عالم إنه دليل لكن في استعمال في إضافة الشيء في استعمال إضافة الشيء إلى سببه بدون أن ينسب إلى الله. وهذا جائز وإلا غير جائز؟ جائز ، جائز إذا كان السبب حقيقة وصحيحا فإنه يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه المعلوم حقيقة بحيث يكون هذا السبب قد أثبت من قبل الشرع أو من قبل الحس والواقع أفهمتم يا جماعة؟ أما قول الإنسان ... شيء يقول الله قوي فهذا وإن كان جائزا وحقيقة لكن قد يؤدي بالعامة إلى أمر لا يحمد مثل الذي سأل ... كثير ... قال : ... . يصلح هذا؟ هذا ما يصلح.
على كل حال إضافة الشيء إلى سببه المعلوم حقيقة إما بطريق الشرع وإما بطريق الحس والواقع هذا لا ينكر. لا ينكر وقد مر علينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا أنا - عمه أبا طالب - لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ).
وقوله : " هو الغلو " هذه الضمير تسمى ضمير الفصل وقد سبق أنه من أدوات التوكيد. والغلو خبر أن لأن ضمير الفصل على القول الراجح ليس له محل من الإعراب.
السبب قوله السبب ما هو السبب؟
السبب في اللغة : كل ما توصل به إلى غيره ومنه قوله تعالى : (( فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع )) أي بشيء يوصله إلى السماء ومنه أيضا سمي الحبل سببا لأن الإنسان يتوصل به إلى استقاء الماء من البئر.
وأما في الاصطلاح : فإن السبب عند أهل الأصول هو الذي يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم أي أنه إذا وجد السبب وجد المسبب وإذا عدم السبب عدم المسبب إلا أن يكون هناك سبب آخر. وقوله السبب كفر أنا عندي آدم ... في نسختي صح بني آدم هذا الصحيح.
" بني آدم " : يشمل الرجال والنساء لأنه سبق لنا أنه إذا قيل بنو فلان وهم قبيلة شمل ذكورهم وإناثهم . أما إذا قيل بني زيد المراد معين فالمراد به الذكور نعم؟
وقوله : " هو الغلو " الغلو مجاوزة الحد بالثناء قدحا أو مدحا. هذا هو الغلو : مجاوزة الحد بالثناء قدحا أو مدحا.
القدح يسمى ثناء؟ اه؟ يسمى ومنه حديث الجنازة التي مرت فأثنوا عليها شرا.
وقوله : " الغلو في الصالحين " : أي الطرفين يكون بالنسبة للغلو في الصالحين هل هو مجاوزة الحد قدحا أو مدحا؟ مدحا طيب.
والصالح هو الذي قام بحق الله وحق العباد.
وقوله : " سببه الغلو " في هذا دليل على إضافة الشيء أو ما هو دليل حقيقة لأنه ما يصح نقول بقول عالم إنه دليل لكن في استعمال في إضافة الشيء في استعمال إضافة الشيء إلى سببه بدون أن ينسب إلى الله. وهذا جائز وإلا غير جائز؟ جائز ، جائز إذا كان السبب حقيقة وصحيحا فإنه يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه المعلوم حقيقة بحيث يكون هذا السبب قد أثبت من قبل الشرع أو من قبل الحس والواقع أفهمتم يا جماعة؟ أما قول الإنسان ... شيء يقول الله قوي فهذا وإن كان جائزا وحقيقة لكن قد يؤدي بالعامة إلى أمر لا يحمد مثل الذي سأل ... كثير ... قال : ... . يصلح هذا؟ هذا ما يصلح.
على كل حال إضافة الشيء إلى سببه المعلوم حقيقة إما بطريق الشرع وإما بطريق الحس والواقع هذا لا ينكر. لا ينكر وقد مر علينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا أنا - عمه أبا طالب - لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ).