تتمة شرح مسائل الباب :الخامسة: أن سبب ذلك كله مزج الحق بالباطل، فالأول: محبة الصالحين، والثاني: فعل أناس من أهل العلم والدين شيئاً أرادوا به خيراً، فظن من بعدهم أنهم أرادوا به غيره. حفظ
الشيخ : محبة الصالحين والثاني فعل أناس ماذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... فعل أناس من أهل العلم والدين شيئاً أرادوا به خيرا فظن من بعدهم أنهم أرادوا به غيره.
الطالب : ... .
الشيخ : من أهل العلم والدين.
الطالب : ... .
الشيخ : عندي ... طيب المؤلف أراد أن يبين مزج الحق بالباطل قال إنه حصل بأمرين :
الأول : محبة الصالحين ولهذا صوروا تماثيلهم محبة لهم ورغبة فيهم.
والثاني : أن أهل العلم والدين أرادوا بهذه التماثيل أولا الخير وهو أن ينشطوا على العبادة ويرغبوا فيها. لكن الذين من بعدهم أرادوا بذلك شرا غير ما أراده هؤلاء ويؤخذ منه أن من أراد تقوية تقوية الدين ببدعة فإن ذلك يكون ضرره أكبر من نفعه. إذا أراد الإنسان أن يقوي الدين ببدعة صار ضرره أكثر من نفعه.
مثال ذلك : أولئك الذين يغلون في الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعلون له الموالد هم يريدون بذلك خيرا لكنهم أرادوا الخير ببدعة فصار ضررها أكثر من نفعها أكثر لأنها في الحقيقة تعطي الإنسان نشاطا غير مشروع في وقت معين ثم بعد ذلك يعقب هذا النشاط فتور فتور غير مشروع في بقية العام. ولهذا تجد هؤلاء الذين يغالون في هذه البدع تجدهم في الأمور المشروعة الواضحة كسلين ليسوا كنشاط غيرهم وهذا مما يدل على تأثير البدع في القلوب وأنها مهما زينها أصحابها فإنها لا تزيد الإنسان إلا ضلالا لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : - يا حسين ويش يقول ويش يقول الرسول في البدع؟ - ( كل بدعة ضلالة ) نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : فيه ناس يسون موالد لأولادهم هذا يجوز؟
الشيخ : هذا من البدع ما يجوز.
الطالب : ... .
الشيخ : يمكن ما يدرون عن هذا شيء أخذوها تقليدا عن غيرهم ولا يعرفونها. كل شيء يتخذ عيدا يتكرر كل عام أو كل أسبوع أو كل شهر فهو من البدع.
الطالب : ... .
الشيخ : دليل أن هذا لو كان خيرا الشرع جعل للمولود شيئا معينا وهو العقيقة ما جعل شيئا بعد ذلك ثم اتخاذكم هذا الأمر يوم فرح وسرور يتكرر كل يوم معنى ذلك أو كل عام معنى ذلك أنكم شبهتموه بالأعياد الإسلامية وهذا حرام ما يجوز ليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ولهذا لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام فوجد للأنصار عيدين يحتفلون بها قال : ( إن الله تعالى أبدلكما بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر ) مع أن هذا من الأمور العادية عندهم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : شوف ما ... لكنه سئل عن صوم يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه أو أنزل علي فيه ) يعني معناه هذا اليوم إذا صامه الإنسان فإنه يوم مبارك يوم مبارك حصل فيه هذا الشيء وليس المعنى أن نحتفل بهذا اليوم ثم نقول أيضا الاحتفال به يجب أن يتقيد بما جاء في الشرع وهو الصيام ولو كان غيره مما يحتفل به مشروعا لبينه النبي عليه الصلاة والسلام إما بقوله أو فعله أو إقراره.
الطالب : ... .
الشيخ : ثم هم أيضا ما يعيدون مع المسلمين يعيدون اليوم الذي يولد فيه وهو لم يثبت عليه الصلاة والسلام أنه ولد في التاسع من ربيع الأول ولا في الثاني عشر ماهو معروف وأقرب ما قيل فيه أنه في اليوم التاسع. هذا أقرب ما قيل فيه.
الطالب : ... .
الشيخ : ... فعل أناس من أهل العلم والدين شيئاً أرادوا به خيرا فظن من بعدهم أنهم أرادوا به غيره.
الطالب : ... .
الشيخ : من أهل العلم والدين.
الطالب : ... .
الشيخ : عندي ... طيب المؤلف أراد أن يبين مزج الحق بالباطل قال إنه حصل بأمرين :
الأول : محبة الصالحين ولهذا صوروا تماثيلهم محبة لهم ورغبة فيهم.
والثاني : أن أهل العلم والدين أرادوا بهذه التماثيل أولا الخير وهو أن ينشطوا على العبادة ويرغبوا فيها. لكن الذين من بعدهم أرادوا بذلك شرا غير ما أراده هؤلاء ويؤخذ منه أن من أراد تقوية تقوية الدين ببدعة فإن ذلك يكون ضرره أكبر من نفعه. إذا أراد الإنسان أن يقوي الدين ببدعة صار ضرره أكثر من نفعه.
مثال ذلك : أولئك الذين يغلون في الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعلون له الموالد هم يريدون بذلك خيرا لكنهم أرادوا الخير ببدعة فصار ضررها أكثر من نفعها أكثر لأنها في الحقيقة تعطي الإنسان نشاطا غير مشروع في وقت معين ثم بعد ذلك يعقب هذا النشاط فتور فتور غير مشروع في بقية العام. ولهذا تجد هؤلاء الذين يغالون في هذه البدع تجدهم في الأمور المشروعة الواضحة كسلين ليسوا كنشاط غيرهم وهذا مما يدل على تأثير البدع في القلوب وأنها مهما زينها أصحابها فإنها لا تزيد الإنسان إلا ضلالا لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول : - يا حسين ويش يقول ويش يقول الرسول في البدع؟ - ( كل بدعة ضلالة ) نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : فيه ناس يسون موالد لأولادهم هذا يجوز؟
الشيخ : هذا من البدع ما يجوز.
الطالب : ... .
الشيخ : يمكن ما يدرون عن هذا شيء أخذوها تقليدا عن غيرهم ولا يعرفونها. كل شيء يتخذ عيدا يتكرر كل عام أو كل أسبوع أو كل شهر فهو من البدع.
الطالب : ... .
الشيخ : دليل أن هذا لو كان خيرا الشرع جعل للمولود شيئا معينا وهو العقيقة ما جعل شيئا بعد ذلك ثم اتخاذكم هذا الأمر يوم فرح وسرور يتكرر كل يوم معنى ذلك أو كل عام معنى ذلك أنكم شبهتموه بالأعياد الإسلامية وهذا حرام ما يجوز ليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ولهذا لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام فوجد للأنصار عيدين يحتفلون بها قال : ( إن الله تعالى أبدلكما بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر ) مع أن هذا من الأمور العادية عندهم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : شوف ما ... لكنه سئل عن صوم يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه أو أنزل علي فيه ) يعني معناه هذا اليوم إذا صامه الإنسان فإنه يوم مبارك يوم مبارك حصل فيه هذا الشيء وليس المعنى أن نحتفل بهذا اليوم ثم نقول أيضا الاحتفال به يجب أن يتقيد بما جاء في الشرع وهو الصيام ولو كان غيره مما يحتفل به مشروعا لبينه النبي عليه الصلاة والسلام إما بقوله أو فعله أو إقراره.
الطالب : ... .
الشيخ : ثم هم أيضا ما يعيدون مع المسلمين يعيدون اليوم الذي يولد فيه وهو لم يثبت عليه الصلاة والسلام أنه ولد في التاسع من ربيع الأول ولا في الثاني عشر ماهو معروف وأقرب ما قيل فيه أنه في اليوم التاسع. هذا أقرب ما قيل فيه.