الخامسة عشرة: التصريح أنهم لم يريدوا إلا الشفاعة. السادسة عشرة: ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك. السابعة عشرة: البيان العظيم في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين. الثامنة عشرة: نصيحته إيانا بهلاك المتنطعين. التاسعة عشرة: التصريح بأنها لم تعبد حتى نسي العلم، ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده. حفظ
الشيخ : السابعة عشرة ، " الخامسة عشرة : التصريح بأنهم لم يريدوا إلا الشفاعة ".
منين أخذه؟
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : هم ما أرادوا إلا الشفاعة ومع ذلك وقعوا في الشرك.
" السادسة عشرة ".
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول؟
الطالب : " وهي أعجب وأعجب قراءتهم إياها في كتب التفسير والحديث ومعرفتهم بمعنى الكلام وكون الله حال بينهم وبين قلوبهم حتى اعتقدوا أن فعل قوم نوح هو أفضل العبادات، واعتقدوا أن ما نهى الله ورسوله عنه، فهو الكفر المبيح للدم والمال ".
الشيخ : ... .
الطالب : " واعتقدوا أن ما نهى الله ورسوله عنه، فهو الكفر المبيح للدم والمال ".
الشيخ : " السادسة عشرة : ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك ". ويش أرادوا؟ أرادوا أن تشفع لهم وأن تنشطهم على الأعمال الصالحة وهذا ظن فاسد كما سبق.
" السابعة عشرة : البيان العظيم في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ) " ومعنى الإطراء الغلو في المدح والمبالغة فيه يقول : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ). وهذا الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قد وقع فيه بعض هذه الأمة بل أشد حتى جعلوا النبي صلى الله عليه وسلم إليه المرجع في الحكم والعياذ بالله النصارى قالوا المسيح ابن الله وقالوا ثالث ثلاثة وهؤلاء جعلوا النبي كل شيء.
" فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين ".
الطالب : ... .
الشيخ : لا على من بلغ على من بلغ البلاغ المبين وهو النبي صلى الله عليه وسلم أي نعم ومعنى بلغ أوصل وبيّن.
" الثامنة عشرة : نصيحته إيانا بهلاك المتنطعين ". كيف؟ بقوله : ( هلك المتنطعين ) فإن الغرض من ذلك ليس مجرد الخبر ولكن التحذير.
" التاسعة عشرة : التصريح بأنها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده ". لم تعبد يعني هذه الصور التي صورت لأولئك الصالحين ما عبدت إلا بعد أن نسي العلم واضمحل ففيه دليل على معرفة قدر وجودها وأن وجود العلم أمر ضروري للأمة لأنه إذا فقد العلم حل محلّه الجهل وإذا حلّ محله الجهل فلا تسأل عن حال الناس فسوف يخبطون خبطة عشواء ولا يعرفون كيف يعبدون الله ولا كيف يتقربون إليه.