شرح قول المصنف : ....غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً ) أخرجاه . حفظ
الشيخ : ( غير أنه خُشي أو خَشي أن يتخذ مسجداً ) أخرجاه. هذا الحديث كما ترون فيه مثل الأول التحذير منين؟ من اتخاذ القبور مساجد حتى قبور الأنبياء والأنبياء هم أفضل من الصالحين كما هو معروف فإن مرتبة النبيين هي المرتبة الأولى من المراتب الأربع التي قال الله تعالى : (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )).
فإذا قال قائل : نحن الآن واقعون في مشكلة بالنسبة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم الآن فإنه في وسط المسجد. فما هو الجواب؟
قلنا : الجواب على ذلك من وجوه :
الأول : أن المسجد لم يبن على القبر أليس كذلك؟ بل قد بني المسجد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا : النبي عليه الصلاة والسلام ما دفن في المسجد فنقول : إن هذا من دفن الصالح في المسجد وأنه حرام بل دفن في بيته.
الوجه الثالث : أن إدخال بيوت الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق من الصحابة بل إنه ما صار إلا بعد أن انقرض أكثرهم فلم يبق منهم إلا القليل فإنه كان في عام 94 تقريبا وفي ذلك أكثر الصحابة قد توفوا فليس مما أجازه الصحابة أو أجمعوا عليه مع أن بعضهم خالف في هذا. وومن خالف في ذلك سعيد بن المسيب ولم يرتض هذ العمل.
الوجه الرابع : أنه ليس القبر في المسجد حتى بعد إدخاله ليس في المسجد لأنه في حجرة مستقلة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبينا عليه ولهذا جعل هذا المكان محفوظا ومحوطا بثلاثة جدران وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة يعني أنه مثلث والركن ركن المثلث هذا كان في الزاوية الشمالية بحيث أن الإنسان ما يستقبله إذا صلى لأن منحرف هكذا.
فبهذا كله يزول الإشكال الذي يحتج به أهل القبور علينا ويقولون هذا منذ عهد التابعين إلى اليوم والمسلمون قد أقروه ولم ينكروه فنقول : إن الإنكار قد وجد حتى في زمن التابعين وليس محل إجماع مع أن فيه هذه الفروق الثلاثة التي ذكرناها أو أربعة.
الطالب : صورة ... .
الشيخ : متوالية.
الطالب : يعني واحد خلف تاني.
الشيخ : واحد خلف الثاني.
الطالب : اتجاها ... ؟
الشيخ : اتجاه ايش؟
الطالب : اتجاه.
الشيخ : اتجاهها القبلة لكن الخلف الي ورا منحرف منحرف يمين وشمال.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. الحجرة منفردة عن المسجد ما هي مبنية ... عالية.
فإذا قال قائل : نحن الآن واقعون في مشكلة بالنسبة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم الآن فإنه في وسط المسجد. فما هو الجواب؟
قلنا : الجواب على ذلك من وجوه :
الأول : أن المسجد لم يبن على القبر أليس كذلك؟ بل قد بني المسجد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا : النبي عليه الصلاة والسلام ما دفن في المسجد فنقول : إن هذا من دفن الصالح في المسجد وأنه حرام بل دفن في بيته.
الوجه الثالث : أن إدخال بيوت الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق من الصحابة بل إنه ما صار إلا بعد أن انقرض أكثرهم فلم يبق منهم إلا القليل فإنه كان في عام 94 تقريبا وفي ذلك أكثر الصحابة قد توفوا فليس مما أجازه الصحابة أو أجمعوا عليه مع أن بعضهم خالف في هذا. وومن خالف في ذلك سعيد بن المسيب ولم يرتض هذ العمل.
الوجه الرابع : أنه ليس القبر في المسجد حتى بعد إدخاله ليس في المسجد لأنه في حجرة مستقلة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبينا عليه ولهذا جعل هذا المكان محفوظا ومحوطا بثلاثة جدران وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة يعني أنه مثلث والركن ركن المثلث هذا كان في الزاوية الشمالية بحيث أن الإنسان ما يستقبله إذا صلى لأن منحرف هكذا.
فبهذا كله يزول الإشكال الذي يحتج به أهل القبور علينا ويقولون هذا منذ عهد التابعين إلى اليوم والمسلمون قد أقروه ولم ينكروه فنقول : إن الإنكار قد وجد حتى في زمن التابعين وليس محل إجماع مع أن فيه هذه الفروق الثلاثة التي ذكرناها أو أربعة.
الطالب : صورة ... .
الشيخ : متوالية.
الطالب : يعني واحد خلف تاني.
الشيخ : واحد خلف الثاني.
الطالب : اتجاها ... ؟
الشيخ : اتجاه ايش؟
الطالب : اتجاه.
الشيخ : اتجاهها القبلة لكن الخلف الي ورا منحرف منحرف يمين وشمال.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. الحجرة منفردة عن المسجد ما هي مبنية ... عالية.