شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن بنى مسجداً يعبد الله فيه عند قبر رجل صالح، ولو صحت نية الفاعل. الثانية: النهي عن التماثيل، وغلظ الأمر في ذلك. حفظ
الشيخ : " المسألة الأولى : ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن بنى مسجداً يعبد الله عند قبر رجل صالح ولو صحت نية الفاعل ".
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : يعبد الله فيه عند قبر رحل صالح.
الشيخ : عندكم فيه؟ " ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن بنى مسجداً يعبد الله عند قبر رجل صالح، ولو صحت نية الفاعل ". منين أخذها؟
الطالب : ... .
الشيخ : من لعن الرسول عليه الصلاة والسلام الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقوله : " ولو صحت نية الفاعل " أي لو قال نعبد ولو تقرب إلى الله ببناء هذا المسجد اعتبارا بأي شيء ؟ بما يؤول إليه الأمر وبالنتيجة فهي التي تترتب على ذلك وهذه النقطة نتدرج فيها إلى نقطة أخرى وهي التحذير من مشابهة المشركين وإن لم يقصد الإنسان مشابهتهم وهذه قد تخفى على بعض الناس حيث يظن أن التشبه إنما يكون إذا قصد التشبه والشرع إنما علق الحكم بايش؟ بالتشبه يعني بأن يفعل ما يشبه فعلهم سواء قصد أو ما قصد. ولهذا قال العلماء في التشبه وإن لم يقصد النية لم ينو ذلك. الثانية.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : فائدة أخرى.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. لا لأن السبب الظاهر يمنع التشبه السبب الظاهر يمنع التشبه. ... على سبب موجود. لكن لو قال لنا قائل : أنا لبست هذا اللباس وما قصدت التشبه وهو من لباس الكفار.
قلنا : هذا ما يجوز لكن لو أنه عمل عملا يقتضي أن يلبس هذا اللباس لهذا العمل البين فهذا يجوز التشبه.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : قاعدة : الأعمال بالنيات هل تعارض هذا الشيء؟
الشيخ : لا ما فيها تعارضه لأن ما علق به العمل ما علق بالعمل ثبت له حكمه وإن لم ينو الفعل كالأشياء المحرمة كالظهار مثلا والزنا وما أشبه ذلك ... يعني معلقة بمجرد الفعل
النية تؤثر في الأعمال الصالحة تصححها وتؤثر في الأعمال التي ... فيقع أجرها وما أشبه ذلك. أما شيء علق الحكم به على مجرد صورته فلا حاجة ... .
الطالب : ... .
الشيخ : الصورة الصورة أي نعم.
" الثانية: النهي عن التماثيل، وغلظ الأمر في ذلك ". منين نأخذها؟ قوله : ( وصوروا فيه تلك الصور ) ( وصوروا فيه تلك الصور ) ولا سيما إذا كان إذا كانت هذه الصور معظمة عادة أو شرعا معظمة عادة مثل الرؤساء والزعماء أو شرعا مثل الأولياء والصالحين والأنبياء وما أشبه ذلك. فإن خطر هذا عظيم وكذلك مما يعظم عادة الأب والأخ والعم كما يفعله بعض الجهلة يعلقون صور آبائهم وأعمامهم وإخوانهم في أماكنهم نعم فكل هذه من الأمور التي ... فيها يجب الحذر منها.