.شرح قول المصنف : باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان حفظ
الشيخ : في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم قالوا فهذا دليل على أن الشرك لا يقع نعم وجوابنا على ذلك أن نقول : بالنسبة ليأس الشيطان ماذا نقول؟ مر علينا ... حديث : ( إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب ) فماذا نقول؟ وقد وجدت فيها القبور والأوثان والأشجار التي تعبد من دون الله نعم؟
الطالب : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها وقعت في نفس الشيطان.
الشيخ : نعم.
الطالب : فلما رأى الشيطان الفتح وقع في نفسه
... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ثم تحول.
الشيخ : ولا يلزم من هذا أن يكون الواقع موافقا لظنه لظن الشيطان فهمتم؟ نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يئس لما رأى الفتح ودخول الناس في دين الله أفواجا قال ما عاد يمكن يعبد الشيطان في جزيرة العرب ولكن الواقع لا يلزم أن يكون موافقا لما ظنه الشيطان بل إن الأمر وقع بخلافه.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : بس ... .
الشيخ : ما.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم ما أنكر لأنه ما أعلم ، ما أعلم بما سيكون.
الطالب : ... .
الشيخ : بلى.
الطالب : في سياق.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ما يتضمن الإقرار يتضمن الإقرار إخباره عما وقع في نفس الشيطان وهذا أمر واقع الرسول أخبر عما وقع في نفسه أخبر عما وقع في نفسه وأن الناس بعد أن دخلوا في الدين ما يمكن على ظن الشيطان أن يقع بينهم الشرك ولا يلزم من هذا أن يكون الأمر كما ظن الشيطان وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه لأن النبي ما يعلم الغيب صلى الله عليه وسلم قد يقع الأمر على خلاف ما يتوقعه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا في جزيرة العرب.
الطالب : ... .
الشيخ : لا مو ... يعني يعبد هذا عام مطلق حتى ولو واحدا من الناس ولكن الأمر وقع بخلاف ما ظن. لو قال أن يعبده الناس مثلا لكان يمكن أن ينزل على العموم يعني يمكن أن الشيطان يعني أيس أن يعبدونه جميعا. لكن لما قال يعبد هذا مطلق. طيب. الآن عرفنا إذا قال قائل : لماذا أورد المؤلف هذه الترجمة؟
نقول : لدحض حجة من يقول : إن هذه الأمة لا تعبد الأصنام وأن التقرب إلى أصحاب القبور ودعاء الأولياء لا يعتبر من عبادة الأوثان.
الطالب : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها وقعت في نفس الشيطان.
الشيخ : نعم.
الطالب : فلما رأى الشيطان الفتح وقع في نفسه
... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ثم تحول.
الشيخ : ولا يلزم من هذا أن يكون الواقع موافقا لظنه لظن الشيطان فهمتم؟ نقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يئس لما رأى الفتح ودخول الناس في دين الله أفواجا قال ما عاد يمكن يعبد الشيطان في جزيرة العرب ولكن الواقع لا يلزم أن يكون موافقا لما ظنه الشيطان بل إن الأمر وقع بخلافه.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : بس ... .
الشيخ : ما.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم ما أنكر لأنه ما أعلم ، ما أعلم بما سيكون.
الطالب : ... .
الشيخ : بلى.
الطالب : في سياق.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ما يتضمن الإقرار يتضمن الإقرار إخباره عما وقع في نفس الشيطان وهذا أمر واقع الرسول أخبر عما وقع في نفسه أخبر عما وقع في نفسه وأن الناس بعد أن دخلوا في الدين ما يمكن على ظن الشيطان أن يقع بينهم الشرك ولا يلزم من هذا أن يكون الأمر كما ظن الشيطان وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه لأن النبي ما يعلم الغيب صلى الله عليه وسلم قد يقع الأمر على خلاف ما يتوقعه.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا في جزيرة العرب.
الطالب : ... .
الشيخ : لا مو ... يعني يعبد هذا عام مطلق حتى ولو واحدا من الناس ولكن الأمر وقع بخلاف ما ظن. لو قال أن يعبده الناس مثلا لكان يمكن أن ينزل على العموم يعني يمكن أن الشيطان يعني أيس أن يعبدونه جميعا. لكن لما قال يعبد هذا مطلق. طيب. الآن عرفنا إذا قال قائل : لماذا أورد المؤلف هذه الترجمة؟
نقول : لدحض حجة من يقول : إن هذه الأمة لا تعبد الأصنام وأن التقرب إلى أصحاب القبور ودعاء الأولياء لا يعتبر من عبادة الأوثان.