شرح قول المصنف : قوله التاسعة: البشارة بأن الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما مضى، بل لا تزال عليه طائفة.العاشرة: الآية العظمى أنهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم. الحادية عشرة: أن ذلك الشرط إلى قيام الساعة. حفظ
القارئ : " التاسعة : البشارة بأن الحق لا يزول بالقوة كما زال فيما ".
الشيخ : كيف؟ لا يزول؟
القارئ : بالقوة.
الشيخ : لا. بالكلية.
القارئ : عندي بالقوة.
الشيخ : صححوها لا يزول بالكلية. عندك ... بالقوة وإلا بالكلية؟
الطالب : بالكلية.
الشيخ : بالكلية نعم.
القارئ : " كما زال فيما مضى بل لا تزال عليه طائفة ".
الشيخ : أقول هذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه ( لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) بخلاف الأمم السابقة وهذا من حكمة الله عز وجل. الكتب السابقة ما عصمت من التحريف والنقص والزيادة ليش؟ لأنها إلى أمد وسيأتي بعدها من كتاب الله ما يبين الحق لكن القرآن عصم من ذلك وإلا لا؟ عصم لأن ما جاء بعده كتاب يبين الحق للناس فصار معصوما من التحريف (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) لأنه لو كان يأتي بعده كتاب يبين الواقع لكان قد يقع فيه التحريف وأما الكتب السابقة فإنه جاء كتاب وبين أن فيها تحريفا ونقصا وزيادة. فهمتم؟ أظن واضح ... واضح كذلك هذه الأمة النبي عليه الصلاة والسلام بعث إلى الناس عامة. فلا يمكن أن يزول الدين بالكلية لأنه لو زال الدين بالكلية ما بقي مبعوثا للناس عامة ولهذا بقي إلى أن تقوم الساعة ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ) نعم.
القارئ : " العاشرة : الآية العظمى أنهم مع قتلهم "
الشيخ : مع قلتهم.
القارئ : مع قلتهم.
الشيخ : ... اللام عندك وإلا ... .
القارئ : اللام بعدها.
الشيخ : بعدها.
القارئ : بعد اللام.
الشيخ : بعد اللام نعم.
القارئ : " مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم الحادية .. ".
الشيخ : طيب ويش ... لأن أكثر الناس ضدَّهم أكثر الناس ضدُّهم هذا الصواب ومع ذلك ما يضروهم لكن يتأذون به وإلا ما يتأذون؟ يتأذون ولا يلزم من الأذية الضرر ما يلزم من الأذية الضرر فآكل البصل إذا دخل المسجد يؤذي الملائكة ولكن لا يضرهم والذين يؤذون الله ورسوله يحصل منهم أذية لله ورسوله ولكن الله لا يضره ذلك وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء الطائفة التي تبقى لا شك أنهم يتأذون من مخالفة الناس لهم لأنهم يودون الخير لكل الناس ولكنّ ذلك لا يضرهم ولا ينقص من الحق الذي معهم يعني أن حقهم ما يمكن يزول فيبقى ويثبت و ... أمام الباطل ولا يتضرر.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) وقال في الحديث القدسي الصحيح : ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ) نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. الاستثناء منقطع هنا الاستثناء هنا منقطع يعني لا يضركم شيئا وفي الحقيقة أن الأذى فيه مضرة لكن ما هي مضرة في الحقيقة الإنسان المتأذي ما يكون عنده شيء ... ما في شك. فهذا نوع من الضرر إذا قلنا إن الاستثناء متصل وإلا فهو منقطع.
القارئ : " الحادية عشرة : أن ذلك الشرط إلى قيام الساعة ".
الشيخ : ويش الشرط؟
الطالب : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ).
الشيخ : ( ولا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ... ) نعم.
القارئ : " الثانية عشرة ".
الشيخ : تقدم لنا في أثناء الشرح أن فيه إشكالا مع قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق ). وأجبنا عن ذلك وأجبنا عن ذلك بجوابين :
الطالب : الجواب الأول : أن هؤلاء ... حتى لايبقى في الأرض ... الله الله فتقوم عليهم الساعة.
الشيخ : أي ... لكن هنا يقول : ( إلى قيام الساعة ) ( ظاهرين إلى قيام الساعة ). أجبنا بجوابين يا إخوان ... .
الطالب : قرب قيام الساعة.
الشيخ : قرب قيام الساعة لكن لما كان هذا القرب قريبا جدا من الساعة صدق عليه أنه إلى قيام الساعة طيب هذا وجه. جواب ثاني؟
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : ليست الكبرى بل هي الصغرى أي موتهم يعني لا يزالون منصورين إلى موتهم لكن الوجه لأول أثبت وأوضح لأنه يدل على أنه هؤلاء سيبقون إلى قرب قيام الساعة قربها القريب. نعم.
الطالب : ... هذا لم يرد في الحديث لماذا يعني نجعله ... .
الشيخ : لا ورد ورد ولو ما ورد ما احد ... .
الطالب : ... إلى قيام الساعة في الحديث؟
الشيخ : أي وفيه لفظ آخر : ( حتى يجعل الله ).
الطالب : ... .
الشيخ : أي في لفظ نعم. حتى يجعل الله ما في إشكال.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... قرب قيام الساعة. ولهذا الوجه أقرب للصواب من الوجه الثاني.
الطالب : ... .
الشيخ : ... لكنه هذا الي عند قيام الساعة قريب من قيام الساعة نعم.
الطالب : " الثانية عشرة : ... ".
الشيخ : ما فيه ما فيه كذا عندكم جمع وإلا ما فيه؟
الطالب : ما فيه.
الشيخ : ما فيه. ويش يقول؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذن ما فيه ما فيه. ما فيه ... الحديث.
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : عدة روايات يا شيخ.
الشيخ : يا إخوان طيب كله حديث واحد.
الطالب : من الأحاديث والآيات.
الشيخ : نشوف. لكنه ما فيه الكلام عندنا في النسخة مو مسألة نعم.