شرح قول المصنف : قوله (.......والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . حفظ
الشيخ : هذا الشرك بالله. الثاني و... السحر.
السحر هذا من الموبقات، وظاهر كلام النبي عليه الصلاة والسلام لا فرق بين أن يكون ذلك بواسطة الشياطين أو بواسطة الأدوية والعقاقير. لأنه إن كان بواسطة الشياطين; الذي لا يتأتى إلا بالإشراك بهم; فهو داخل داخل في الشرك في القسم الأول.
وإن كان دون ذلك; فإنه أيضا جرم عظيم; لأن السحر والعياذ بالله ويبقى والعياذ بالله مثل البهائم، بل أسوأ حالا من البهائم ، لأن البهيمة خلقت هكذا على طبيعتها. أما الآدمي إذا صرف عن طبيعته وفطرته صار يلحقه من القلق والضيق ما لا يعلم به إلا رب العباد. ولهذا كان الشرك، كان السحر يلي في المرتبة ايش؟ الشرك بالله عز وجل لجرم فاعله ومضرته على عباد الله فهو من أعظم الموبقات.
والثالث : ( قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) ( قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) النفس قتل : هو إزهاق الروح القتل هو إزهاق الروح والنفس المراد بها البدن الذي فيه الروح.
والمراد بالنفس هنا : نفس الآدمي وليس نفس البعير والحمار والغنم ما أشبهها. المراد بالنفس هنا نفس الآدمي.
وقوله : ( التي حرم الله ) : أين مفعول ( حرم ) ؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : محذوف؟ ويش التقدير؟
الطالب : حرم الله قتلها.
الشيخ : نعم. التي حرم الله أي حرم قتلها. ويجوز أن يكون التقدير حرمها الله التي حرمها الله وأيا كان فالعائد على الموصول محذوف وإلا لا؟ العائد على الموصول محذوف. طيب.
وقوله : ( حرم الله ) حرم قتلها أو حرمها.
( إلا بالحق ) ( إلا بالحق ) أي : بالعدل; لأن هذا حكم. وقد ذكرنا فيما سبق أن الحق إذا قيل بإزاء الأحكام فالمراد به العدل ( إلا بالعدل ) العدل هو ما أمر الله به ورسوله (( إن الله يأمر بالعدل )).
أولا : ما هي النفس المحرمة؟ نفس المؤمن والذمي، والمعاهد، والمستأمن. أربعة أنفس هذه المحرمة.
أما المؤمن فلإيمانه. وأما الذمي فلذمته، والمعاهد لعهده، والمستأمن لتأمينه.
طيب ما الفرق بين الثلاثة؟ الفرق بين المؤمن وغيره واضح. ما الفرق بين الثلاثة؟
الفرق : الذمي هو الذي يكون بيننا وبينه ذمة أي عهد على أن يقيم في بلادنا وأن نقوم بحمايته مع بذل الجزية. فهمتم؟ يكون في أي مكان في أي مكان يكون؟ في بلادنا وعلينا حمايته وعليه بذل الجزية هذا الذمي.
أما المعاهد; فهو يقيم في بلاده، يقيم في بلاده ما لنا دخل فيه لكن بيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه لا يحاربنا ولا نحاربه.
وأما المستأمِن; فهو الذي ليس بيننا وبينه عهد لكننا أمناه في قضية خاصة يعني في وقت محدد مثل رجل دخل إلينا بأمان للبيع والشراء للتجارة وهو حربي لكن عند الحدود قال أبيكم تعطوني الأمان على أني أدخل بسلعتي ولا أوذي ولا أعتدي وأرجع فأعطيناه أمانا. هذا يسمى مستأمن وكذلك لو طلب الأمان لأجل أن يفهم الإسلام والله ما فهمت الإسلام نشوف هذا أيضا نعطيه الأمان (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) هذا نعطيه أمانا ويسمى مستأمَنا وإلا مستأمِنا؟
الطالب : ...
الشيخ : بكسر الميم أي نعم بكسر الميم مستأمِن لأنه طالب للأمان لأنه طالب للأمان الفرق بين المعاهد والذمي عرفناه الآن.
في أيضا فرق آخر العهد يجوز من جميع أنواع الكفار العهد يجوز من جميع أنواع الكفار والذمة ما تجوز إلا لليهود والنصارى والمجوس دون بقية الكفار. هذا المشهور من المذهب. والصحيح : أنها تجوز من جميع الكفار. هذا هو الصحيح لكن المشهور أنها لا تجوز إلا من اليهود والنصارى والمجوس. طيب.
هذه الأنفس الأربعة قتلها حرام أو لا؟ لكنها هل هي على حد سواء في التحريم وإلا لا؟ معلوم ليست على حد سواء نفس المؤمن أعظم نفس المؤمن أعظم ثم الذمي ثم المعاهد ثم المستأمن أشك في أنه مثل المعاهد أو أعلى. نعم لأنه المستأمن حقيقة له عهد خاص أمناه نفسه بخلاف المعاهدين المعاهدين يتولى العهد من؟ أهل الحل والعقد ، رؤساؤهم نعم فليس بيننا وبينهم عقود تأمينات خاصة وأيا كان فالحديث عام قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
الطالب : شيخ.
الشيخ : قال ، نعم.
الطالب : ... نصارى نجران يعتبر معاهدين.
الشيخ : الظاهر إنهم يعتبرون بين بين. بالنظر إلى بقائهم في بلادهم ما علينا حمايتهم. أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي إذا فتحناها.
الطالب : ... .
الشيخ : ما أعرف ... إن كانت مفتوحة فلا إشكال فهي بلاد مسلمين ولا فيها شيء.
الطالب : ... .
الشيخ : تحقق فيها تحقق فيها بعد ما فتحناها وصالحناهم على أن يبقوا فيها هي بلاد إسلام.
الطالب : ... .
الشيخ : على كل حال حققوها وانظروا فيها.
السحر هذا من الموبقات، وظاهر كلام النبي عليه الصلاة والسلام لا فرق بين أن يكون ذلك بواسطة الشياطين أو بواسطة الأدوية والعقاقير. لأنه إن كان بواسطة الشياطين; الذي لا يتأتى إلا بالإشراك بهم; فهو داخل داخل في الشرك في القسم الأول.
وإن كان دون ذلك; فإنه أيضا جرم عظيم; لأن السحر والعياذ بالله ويبقى والعياذ بالله مثل البهائم، بل أسوأ حالا من البهائم ، لأن البهيمة خلقت هكذا على طبيعتها. أما الآدمي إذا صرف عن طبيعته وفطرته صار يلحقه من القلق والضيق ما لا يعلم به إلا رب العباد. ولهذا كان الشرك، كان السحر يلي في المرتبة ايش؟ الشرك بالله عز وجل لجرم فاعله ومضرته على عباد الله فهو من أعظم الموبقات.
والثالث : ( قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) ( قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) النفس قتل : هو إزهاق الروح القتل هو إزهاق الروح والنفس المراد بها البدن الذي فيه الروح.
والمراد بالنفس هنا : نفس الآدمي وليس نفس البعير والحمار والغنم ما أشبهها. المراد بالنفس هنا نفس الآدمي.
وقوله : ( التي حرم الله ) : أين مفعول ( حرم ) ؟
الطالب : محذوف.
الشيخ : محذوف؟ ويش التقدير؟
الطالب : حرم الله قتلها.
الشيخ : نعم. التي حرم الله أي حرم قتلها. ويجوز أن يكون التقدير حرمها الله التي حرمها الله وأيا كان فالعائد على الموصول محذوف وإلا لا؟ العائد على الموصول محذوف. طيب.
وقوله : ( حرم الله ) حرم قتلها أو حرمها.
( إلا بالحق ) ( إلا بالحق ) أي : بالعدل; لأن هذا حكم. وقد ذكرنا فيما سبق أن الحق إذا قيل بإزاء الأحكام فالمراد به العدل ( إلا بالعدل ) العدل هو ما أمر الله به ورسوله (( إن الله يأمر بالعدل )).
أولا : ما هي النفس المحرمة؟ نفس المؤمن والذمي، والمعاهد، والمستأمن. أربعة أنفس هذه المحرمة.
أما المؤمن فلإيمانه. وأما الذمي فلذمته، والمعاهد لعهده، والمستأمن لتأمينه.
طيب ما الفرق بين الثلاثة؟ الفرق بين المؤمن وغيره واضح. ما الفرق بين الثلاثة؟
الفرق : الذمي هو الذي يكون بيننا وبينه ذمة أي عهد على أن يقيم في بلادنا وأن نقوم بحمايته مع بذل الجزية. فهمتم؟ يكون في أي مكان في أي مكان يكون؟ في بلادنا وعلينا حمايته وعليه بذل الجزية هذا الذمي.
أما المعاهد; فهو يقيم في بلاده، يقيم في بلاده ما لنا دخل فيه لكن بيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه لا يحاربنا ولا نحاربه.
وأما المستأمِن; فهو الذي ليس بيننا وبينه عهد لكننا أمناه في قضية خاصة يعني في وقت محدد مثل رجل دخل إلينا بأمان للبيع والشراء للتجارة وهو حربي لكن عند الحدود قال أبيكم تعطوني الأمان على أني أدخل بسلعتي ولا أوذي ولا أعتدي وأرجع فأعطيناه أمانا. هذا يسمى مستأمن وكذلك لو طلب الأمان لأجل أن يفهم الإسلام والله ما فهمت الإسلام نشوف هذا أيضا نعطيه الأمان (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) هذا نعطيه أمانا ويسمى مستأمَنا وإلا مستأمِنا؟
الطالب : ...
الشيخ : بكسر الميم أي نعم بكسر الميم مستأمِن لأنه طالب للأمان لأنه طالب للأمان الفرق بين المعاهد والذمي عرفناه الآن.
في أيضا فرق آخر العهد يجوز من جميع أنواع الكفار العهد يجوز من جميع أنواع الكفار والذمة ما تجوز إلا لليهود والنصارى والمجوس دون بقية الكفار. هذا المشهور من المذهب. والصحيح : أنها تجوز من جميع الكفار. هذا هو الصحيح لكن المشهور أنها لا تجوز إلا من اليهود والنصارى والمجوس. طيب.
هذه الأنفس الأربعة قتلها حرام أو لا؟ لكنها هل هي على حد سواء في التحريم وإلا لا؟ معلوم ليست على حد سواء نفس المؤمن أعظم نفس المؤمن أعظم ثم الذمي ثم المعاهد ثم المستأمن أشك في أنه مثل المعاهد أو أعلى. نعم لأنه المستأمن حقيقة له عهد خاص أمناه نفسه بخلاف المعاهدين المعاهدين يتولى العهد من؟ أهل الحل والعقد ، رؤساؤهم نعم فليس بيننا وبينهم عقود تأمينات خاصة وأيا كان فالحديث عام قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
الطالب : شيخ.
الشيخ : قال ، نعم.
الطالب : ... نصارى نجران يعتبر معاهدين.
الشيخ : الظاهر إنهم يعتبرون بين بين. بالنظر إلى بقائهم في بلادهم ما علينا حمايتهم. أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي إذا فتحناها.
الطالب : ... .
الشيخ : ما أعرف ... إن كانت مفتوحة فلا إشكال فهي بلاد مسلمين ولا فيها شيء.
الطالب : ... .
الشيخ : تحقق فيها تحقق فيها بعد ما فتحناها وصالحناهم على أن يبقوا فيها هي بلاد إسلام.
الطالب : ... .
الشيخ : على كل حال حققوها وانظروا فيها.