شرح قول المصنف : وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم . حفظ
الشيخ : " وعن ابن مسعود رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضهُ ؟ ) " أو ما العِضة؟
الطالب : ... .
الشيخ : العضة نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : فيها قراءتان ( هي النميمة : القالة بين الناس ).
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل ) وألا أداة استفتاح ألا أداة استفتاح والغرض منها تنبيه المخاطب والاعتناء بما يلقى إليه أن ما بعدها مهم ينبغي الاعتناء به وإلقاء البال له.
وقوله : ( هل أنبئكم ؟ ) الاستفهام هنا للتشويق للتشويق كقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم )). وقد يكون المراد به التنبيه فإن قلنا التشويق فلأن الإنسان مشتاق للعلوم يحب أن يعلم وإن قلنا التنبيه فلأن الموجه إليه الخطاب ينبغي أن ينتبه ليعلم ما تقول يا حسين؟ هي للتشويق وإلا للتنبيه؟
الطالب : للتشويق.
الشيخ : طيب ما وجهه ؟ لأن التشويق لا بد أن يكون ما بعده شيئا شيقا للنفس. نعم طيب يمكن بعض الطلبة يسرح الظاهر يسرح بقلبه نعم.
الطالب : يحتمل الاقوال ...
الشيخ : أي. يحتمل ... .
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يحتمل الأمرين كلها لأن العلم يشتاق إليه وإلا لا؟ فتكون للتشويق ولأن العلم ينبغي أن يتنبه له فتكون للتنبيه وتصلح لهما جميعا أو لا؟ وقوله : ( أنبئكم ) أي أخبركم.
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا عندنا هل. ( أنبئكم ) بمعنى أخبركم فهي مرادفة للخبر وقد مر علينا في اصطلاح المحدثين خلاف ذلك. وقال بعض العلماء من الناحية العربية من ناحية اللغة لا من ناحية الاصطلاح أن الإنباء يكون في الأمور الهامة والإخبار أعم منه يكون في الأمور الهامة وغير الهامة.
وقوله : ( ألا أنبئكم ما العضه؟ ) فيها قراءتان : العضهُ على وزن الحبل نعم والجعل والسمت وما أشبهها.
الطالب : ... .
الشيخ : العضة نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : فيها قراءتان ( هي النميمة : القالة بين الناس ).
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل ) وألا أداة استفتاح ألا أداة استفتاح والغرض منها تنبيه المخاطب والاعتناء بما يلقى إليه أن ما بعدها مهم ينبغي الاعتناء به وإلقاء البال له.
وقوله : ( هل أنبئكم ؟ ) الاستفهام هنا للتشويق للتشويق كقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم )). وقد يكون المراد به التنبيه فإن قلنا التشويق فلأن الإنسان مشتاق للعلوم يحب أن يعلم وإن قلنا التنبيه فلأن الموجه إليه الخطاب ينبغي أن ينتبه ليعلم ما تقول يا حسين؟ هي للتشويق وإلا للتنبيه؟
الطالب : للتشويق.
الشيخ : طيب ما وجهه ؟ لأن التشويق لا بد أن يكون ما بعده شيئا شيقا للنفس. نعم طيب يمكن بعض الطلبة يسرح الظاهر يسرح بقلبه نعم.
الطالب : يحتمل الاقوال ...
الشيخ : أي. يحتمل ... .
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يحتمل الأمرين كلها لأن العلم يشتاق إليه وإلا لا؟ فتكون للتشويق ولأن العلم ينبغي أن يتنبه له فتكون للتنبيه وتصلح لهما جميعا أو لا؟ وقوله : ( أنبئكم ) أي أخبركم.
الطالب : ... .
الشيخ : اه؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا عندنا هل. ( أنبئكم ) بمعنى أخبركم فهي مرادفة للخبر وقد مر علينا في اصطلاح المحدثين خلاف ذلك. وقال بعض العلماء من الناحية العربية من ناحية اللغة لا من ناحية الاصطلاح أن الإنباء يكون في الأمور الهامة والإخبار أعم منه يكون في الأمور الهامة وغير الهامة.
وقوله : ( ألا أنبئكم ما العضه؟ ) فيها قراءتان : العضهُ على وزن الحبل نعم والجعل والسمت وما أشبهها.