هل الأخبار عن وقت الكسوف يكون من الكهانة ؟ حفظ
الشيخ : وليس من هؤلاء الكهنة ليس من الكهانة في شيء من يخبر عن أمور تُدرك بالحساب فإن الأمور التي تدرك بالحساب ما هي من الكهانة في شيء، كما لو أخبر عن كسوف الشمس أو خسوف القمر، فإن هذا ليس من الكِهانة لأنه يدرك بالحساب وكما لو أخبر بأن الشمس تغرب في عشرين من برج الميزان مثلا في الساعة كذا وكذا فهذا ليس من علم الغيب لأنه يُدرك بالحساب وكما يقولون إنه سيخرج في هذا العام أو أول العام الذي بعده مذنّب هالي هذا نجم يكون له ذنب طويل جداً يبلغ ملايين الأميال منير وهو يعني أول ما ظهر على الناس صار منهم فزع عظيم لكنهم بعد دراسة الأحوال الفلكية وما يحدث في هذا الفلك سهل عليهم الأمر ونحن قد رأيناه لكن هذا المذنب الذي يقال له هالي كأنه أعظم مما حدث قبل سنوات وأكبر وأشد إضاءة هذا أيضا ما نقول أنه من الكهانة في شيء لأنه من الأمور التي تدرك بالحساب فكل شيء يدرك بالحساب فإن الإخبار عنه ولو كان مستقبلا لا يعتبر من علم الغيب ولا من الكهانة، هل من الكهانة ما يخبر به الآن عن أحوال الطقس في خلال أربع وعشرين ساعة أو ما أشبه ذلك ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا لأنه أيضا يستند إلى أمور حسية وهي تكيف الجو، أن الجو يتكيف على صفة معينة يعرفونها بالموازين الدقيقة عندهم ويكون صالحا لأن يمطر أو لا يمطر، ونظير ذلك في العلم البدائي أننا إذا رأينا السماء قد غامت وصار الرعد والبرق وثقل السحاب نقول يوشك أن ينزل المطر، ويكون ذلك حرياً بنزول المطر فالمهم أن ما استند إلى شيء محسوس فليس من علم الغيب وإن كان بعض العامة يظنون أن مثل هذه الأمور من علم الغيب ويقولون إن التصديق بها تصديق بالكهان وأنه لا يجوز أن نصدق بها هذا أمر لا ينبغي أن يكون فالشيء الذي يدرك بالحس إنكاره مثل ما مر علينا في العقيدة عقيدة السفاريني إنكاره قبيح في الحجا يعني في العقل :
" فكل شيء معلوم بحس أو حجا *** فنُكرُه جهل قبيح في الحجا "
ما مر علينا هذا؟ فالذي يعلم بالحس ما يمكن إنكاره ولو أن أحداً أنكره مستنداً بذلك إلى الشرع لكان ذلك طعناً في الشرع ، لكان ذلك طعناً في الشرع ، يطعن في الشرع ما هو بالعامة يطعن في الشرع من يعرف حقيقة هذه الأمور وأنها مبنية على أمور ها محسوسة مدروسة يعني يتيقنونها كما نتيقن الشمس عند بروزها وخروجها نعم .
السائل : طيب الكسوف أتى على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يعلم به كيف ...؟.
الشيخ : إي لأن النبي عليه الصلاة والسلام ما تطورت الأحوال أحوال الحساب كما قال الرسول : ( إنا أمةٌ أمية ما نقرأ ولا نكتب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ) فكان الرسول عليه الصلاة والسلام في وقته ما انتشرت هذه العلوم ما انتشرت هذه العلوم إلا بعد مدة طويلة من انتشار الإسلام ثم إن هذا الآن بالآلات قرّبت الشيء الكثير وعثروا على أشياء كثيرة ما كانت معلومة في الأول .
السائل : لو فيها خير علمها الرسول .
الشيخ : لا هي ما فيها خير ولا شر ، الكلام على أن هل الإخبار عن هذا الأمر يعتبر من الكهانة ويجب تكذيبه ويكون تصديقه كفراً، هذا هو الكلام أما مسألة أن الإنسان يعني يتعلمها أو ما يتعلمها هذا شيء آخر ونحن قد تكلمنا في حلقة من الحلقات على * نور على الدرب * في * نور من الدرب * على هذه المسألة أظن أو قريب منها في مسألة دوران الأرض أو دوران الشمس وقلنا إن دوران الأرض ما فيه دليل من الشرع يدل عليه وأن الخطر ما هو مسألة دوران الأرض أو عدم دورانها هذه مسألة قلنا إنها من فضول العلم، إنها من فضول العلم، ما هي بيعني ذات أهمية إلا أن بعض الناس قالوا إنها بالوقت الحاضر لها أهمية عظيمة باعتبار الطيران وباعتبار القذائف الموجهة وأنها مهم أن ندرس هذا الأمر وننظر هل إنها تدور أو ما تدور نعم ، فعلى كل حال أقول إننا نحن قد لا نرى في هذا العلم شيئاً كثيراً ونرى أنه من الأمور التي مضيعة الوقت، لكن فيه أناس يرون أن له شأن كبير للوصول إلى ما يريدون، فالأقمار الصناعية الآن والمحطات الفضائية وما أشبه ذلك كلها مبنية على مثل هذه الأشياء والحسابات .
الطالب : فيه رسالة ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : فيه رسالة مطبوعة الصعود إلى القمر.
الشيخ : في إيش ؟
الطالب : في الصعود إلى القمر .
الشيخ : نعم في
الطالب : ...
الشيخ : إي صحيح .
الطالب : ... بيعت في السوق طُبعت يعني.
الشيخ : طبعوها أظن دار طيبة ويبيعونها .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم لا، يقال هذا خطأ لأن لاسيما أنها من أفعال الله يعني تقول بمشيئة الله إي نعم.
السائل : إذا اعتقد ذلك لا ... .
الشيخ : لا ... هو يعتقد أنه من الله ما هو يعتقد أنه من نفسه .
السائل : لا، يجزم بذلك أنه سيحدث هذا .
الشيخ : نعم يجزم بذلك أنه سيحدث بناء على السنن الكونية التي أجراها الله سبحانه وتعالى ولا تختلف إي نعم يجزم بهذا لهذا السبب .
السائل : لا يأثم بذلك ؟
الشيخ : ما أظن يأثم لكن يقال الأولى أن تبين هذا لأجل ألا يغتر العامة فيظن أن المسائل طبيعة تمشي بنظام ولا لها منظم نعم .
الطالب : لا
الشيخ : لا لأنه أيضا يستند إلى أمور حسية وهي تكيف الجو، أن الجو يتكيف على صفة معينة يعرفونها بالموازين الدقيقة عندهم ويكون صالحا لأن يمطر أو لا يمطر، ونظير ذلك في العلم البدائي أننا إذا رأينا السماء قد غامت وصار الرعد والبرق وثقل السحاب نقول يوشك أن ينزل المطر، ويكون ذلك حرياً بنزول المطر فالمهم أن ما استند إلى شيء محسوس فليس من علم الغيب وإن كان بعض العامة يظنون أن مثل هذه الأمور من علم الغيب ويقولون إن التصديق بها تصديق بالكهان وأنه لا يجوز أن نصدق بها هذا أمر لا ينبغي أن يكون فالشيء الذي يدرك بالحس إنكاره مثل ما مر علينا في العقيدة عقيدة السفاريني إنكاره قبيح في الحجا يعني في العقل :
" فكل شيء معلوم بحس أو حجا *** فنُكرُه جهل قبيح في الحجا "
ما مر علينا هذا؟ فالذي يعلم بالحس ما يمكن إنكاره ولو أن أحداً أنكره مستنداً بذلك إلى الشرع لكان ذلك طعناً في الشرع ، لكان ذلك طعناً في الشرع ، يطعن في الشرع ما هو بالعامة يطعن في الشرع من يعرف حقيقة هذه الأمور وأنها مبنية على أمور ها محسوسة مدروسة يعني يتيقنونها كما نتيقن الشمس عند بروزها وخروجها نعم .
السائل : طيب الكسوف أتى على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يعلم به كيف ...؟.
الشيخ : إي لأن النبي عليه الصلاة والسلام ما تطورت الأحوال أحوال الحساب كما قال الرسول : ( إنا أمةٌ أمية ما نقرأ ولا نكتب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ) فكان الرسول عليه الصلاة والسلام في وقته ما انتشرت هذه العلوم ما انتشرت هذه العلوم إلا بعد مدة طويلة من انتشار الإسلام ثم إن هذا الآن بالآلات قرّبت الشيء الكثير وعثروا على أشياء كثيرة ما كانت معلومة في الأول .
السائل : لو فيها خير علمها الرسول .
الشيخ : لا هي ما فيها خير ولا شر ، الكلام على أن هل الإخبار عن هذا الأمر يعتبر من الكهانة ويجب تكذيبه ويكون تصديقه كفراً، هذا هو الكلام أما مسألة أن الإنسان يعني يتعلمها أو ما يتعلمها هذا شيء آخر ونحن قد تكلمنا في حلقة من الحلقات على * نور على الدرب * في * نور من الدرب * على هذه المسألة أظن أو قريب منها في مسألة دوران الأرض أو دوران الشمس وقلنا إن دوران الأرض ما فيه دليل من الشرع يدل عليه وأن الخطر ما هو مسألة دوران الأرض أو عدم دورانها هذه مسألة قلنا إنها من فضول العلم، إنها من فضول العلم، ما هي بيعني ذات أهمية إلا أن بعض الناس قالوا إنها بالوقت الحاضر لها أهمية عظيمة باعتبار الطيران وباعتبار القذائف الموجهة وأنها مهم أن ندرس هذا الأمر وننظر هل إنها تدور أو ما تدور نعم ، فعلى كل حال أقول إننا نحن قد لا نرى في هذا العلم شيئاً كثيراً ونرى أنه من الأمور التي مضيعة الوقت، لكن فيه أناس يرون أن له شأن كبير للوصول إلى ما يريدون، فالأقمار الصناعية الآن والمحطات الفضائية وما أشبه ذلك كلها مبنية على مثل هذه الأشياء والحسابات .
الطالب : فيه رسالة ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : فيه رسالة مطبوعة الصعود إلى القمر.
الشيخ : في إيش ؟
الطالب : في الصعود إلى القمر .
الشيخ : نعم في
الطالب : ...
الشيخ : إي صحيح .
الطالب : ... بيعت في السوق طُبعت يعني.
الشيخ : طبعوها أظن دار طيبة ويبيعونها .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم لا، يقال هذا خطأ لأن لاسيما أنها من أفعال الله يعني تقول بمشيئة الله إي نعم.
السائل : إذا اعتقد ذلك لا ... .
الشيخ : لا ... هو يعتقد أنه من الله ما هو يعتقد أنه من نفسه .
السائل : لا، يجزم بذلك أنه سيحدث هذا .
الشيخ : نعم يجزم بذلك أنه سيحدث بناء على السنن الكونية التي أجراها الله سبحانه وتعالى ولا تختلف إي نعم يجزم بهذا لهذا السبب .
السائل : لا يأثم بذلك ؟
الشيخ : ما أظن يأثم لكن يقال الأولى أن تبين هذا لأجل ألا يغتر العامة فيظن أن المسائل طبيعة تمشي بنظام ولا لها منظم نعم .