شرح قول المصنف : وقال ابن عباس -في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم -: ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق. حفظ
الشيخ : " وقال ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم : ( ما أَرى ) " ويجوز ( ما أُرى ) فإن كانت ما أرى فالمعنى ما أعلم وإن كانت ما أُرى فالمعنى ما أظن ( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) خلاق يعني نصيب يكتبون أبا جاد ويش هو أبا جاد هذا ؟ أبا جاد أبجد هوّز تعرفونه أنتم أَبَجَدْ هَوَزْ حطِّيْ كَلِمَن سَعَفَصْ قَرَشَتْ ثَخِذْ ضَظِغ نعم هذه حروف أبجد هوّز تعلم أبا جاد ينقسم إلى قسمين :
تعلم مباح بأن يتعلمها لحساب الجمل وما أشبه ذلك هذا لا بأس به وما زال الناس يستعملونها حتى العلماء يؤرخون بها نعم قال شيخنا رحمه الله في تاريخ المسجد الذي هدم ليبنى قال :
" جد بالرضا واعْطِ المنى *** من ساعدوا في ذا البنا
تاريخه حين انتهى *** قول المنيب اغفر لنا "
هذا المسجد الجامع القديم هذه بأي شيء عد تاريخها ؟ بحساب الجمل أبجد هوّز
" والشهر في شوال يا *** رب تقبل سعينا "
نعم اغفر لنا هذه عاد تحتاج الآن نعدها ما في مانع اغفر لنا الهمزة واحد والغين ألف ضظغ أخر ما فيه من الحروف الأبجدية ضظغ غين اغفر لنا الغين بألف والفاء ثمانين أظن ما هي ثمانين أظنه ثمانين أبجد هذه أربعة هوّز هذه سبع حطي هذه عشر كلمن الكاف عشرين واللام ثلاثين والميم أربعين والنون خمسين، سعفص السين ستين والعين سبعين والغين لا لا
الفاء ثمانين طيب اغفر تكون ألف وثمانين هذه ألف وواحد وثمانين الراء مئتين قرشت الراء مئتين ها واللام اللام قلنا كم ؟ ... ثلاثين والميم أربعين خمسين طيب على كل حال هي ألف وثلاثمئة وثلاثة وستين تطلع ألف وثلاثمئة وثلاثة وستين
طيب وللشافعي في تاريخ وفاة الشافعي وللشافعي در ورن لابن حنبل يقول لنعمانهم ... وللشافعي در ورن لابن حنبل نسيت البيت الذي قبله وللشافعي در ورن لابن حنبل كم الدر ؟ الدر كم ؟ ها هذه الحروف أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ قَرَشَتْ ثَخِذْ ضَظِغٌ شوف تبداها أول بالأفراد ثم بالعشرات ثم بالمئات حتى تصل إلى الألف ... أبجد الهمزة واحد والباء اثنين والجيم ثلاثة والدال أربعة .
قلنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( من وافق خطه فذاك ) ولا يمكن العلم بموافقة خطه أو لا ؟ وحينئذ يكون الخط بالأرض محرما لأننا لا يمكن أن نعلم بموافقة خط هذا النبي أو يقال : إن خط النبي بالوحي الرحمني وخط الساحر بالوحي الشيطاني فبينهما فرق ولا يمكن ولا يتصور أن يوجد لغير نبي خط يوافق خط النبي لغير نبي ما يمكن يوجد لأنه ما دام أنه وحي فالوحي خاص بالأنبياء إي نعم .
الطالب : ما فائدة قوله ... .
الشيخ : فائدته لئلا يحتج أحد بهذا لو بلغه من طريق آخر نعم .
بهذا ... منجم وساحر وغيره وسبق لنا أن ابن عباس رضي الله عنه قال في قوم يكتبون أبا جاد وشرحنا أبا جاد وقلنا إنه الحروف الأبجدية وهي مجموعة في قوله فين ؟ هذا مقرر عليكم هذا قرأتموها .
الطالب : أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ ثَخِذْ ضَظِغٌ .
الشيخ : لا
الطالب : أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ قرشت ثَخِذْ ضَظِغ .
الشيخ : زين ، ضاد وظاء وغين طيب وقلنا إن هذه الحروف استعملت في الحساب أول حرف منها واحد حتى يبلغ عشرة ثم بالعشرات حتى يبلغ مئة ثم بالمئات حتى يبلغ ألفا هذه هي وقد اعتنى بها كثير من العلماء في العصور الوسطى وما بعدها يقال لا تكاد تجد أحدا إلا ويعد بها نعم حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها يقول : أبياتها في العد در ، در كم ؟ مئتين وأربعة نعم ويؤرخون أيضاً بها في مواليد العلماء ووفياتهم لكنها الآن قليل فيما أعتقد أنه قل استعمالها إنما ابن عباس ما يريد هذا استخدام هذه الحروف للأعداد والتقاسيم لكنه قال : ( يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم ) والواوا هنا ليست عطفاً لكنها للحال يعني والحال أنهم ينظرون فيربطون ما يكتبون بسير النجوم وحركاتها أما لو كانوا يكتبون أبا جاد وينظرون كل جملة مستقلة فإنه لا يستقيم المعنى لكن المعنى أنهم يكتبون هذه الكتابة مربوطة بإيش ؟ بسير النجوم وحركاتها وطلوعها وغروبها فهم يكتبون وينظرون وقوله : ( ينظرون في النجوم ) ليستدلوا بالموافقة أو المخالفة على ما سيحدث في الأرض إما على سبيل العموم وإما على سبيل الخصوص على سبيل العموم بأن يقولون سيحدث مثلاً جدب أو حرب أو مرض أوبئة عامة وما أشبه ذلك وعلى سبيل الخصوص مثل أن يقولوا لشخص سيحدث لك في هذا سعود أو نحس أو مرض أو فقر أو فقد ولد أو ما أشبه ذلك فهم يربطون هذه بهذه ومعلوم أنه ليس هناك سبب لاختلاف حركات النجوم واختلاف الوقائع في الأرض وقوله : ( ما أُرى ) ويجوز ( ما أَرى ) فما أُرى بالضم أي ما أظن وما أرى أي ما أعلم وقوله : ( ما أرى من فعل ذلك ) أو ( ما أُرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) خلاق يعني نصيب وظاهر هذا أنه يرى كفرهم لأن اللي ما له نصيب عند الله هو الكافر إذ لا ينفى النصيب مطلقا عن أحد من المؤمنين المؤمن له نصيب وإن كان له ذنوب عذب بقدر ذنوبه إذا لم يعف له عنها ثم صار آخر أمره إلى النصيب الذي يجده عند الله فيستفاد من كلام ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الطريقة التي يستعملها هؤلاء توجب الكفر ولم يبين المؤلف رحمه الله حُكم الكاهن والمنجم والرمال من حيث العقوبة في الدنيا وذلك لأننا إن حكمنا بكفرهم فالأمر واضح ما حكمهم في الدنيا ؟ أنهم يستتابون فإن تابوا وإلا قُتلوا قتلوا كفارا أما إذا قلنا بعدم الكفر بأن كان سحراً لا يصل إلى الكفر كما سبق أو قلنا بأنهم لا يكفرون لأن المسألة فيها خلاف فإنه يجب قتلهم أيضا يجب قتلهم لدفع مفسدتهم ومضرتهم حتى وإن قلنا بعدم الكفر لأن أسباب القتل ليست مختصة بالكفر فقط له أسباب متعددة متنوعة (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ )) فكل من أفسد على الناس أمور دينهم أو دنياهم فإنه يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل لاسيما إذا كانت هذه الأمور تصل إلى الإخراج من الإسلام
طيب ما حكم النظر في النجوم من حيث هو ؟
النظر إلى النجوم من حيث هو ينقسم إلى أقسام : أولاً : أن يستدل بها أي بحركات النجوم وسيرها على الحوادث الأرضية سواء كانت عامة أم خاصة فحُكم هذا التحريم وقد يصل إلى درجة الكفر أو الشرك الذي دون الكفر حسب ما يقوم بحال الشخص إن كان يعتقد أن هذه النجوم هي المدبرة للأمور أو أن لها شركا في هذا فهو كفر مخرج عن الملة وإن كان يعتقدها سبباً فقط فكُفره لا يخرجه من الملة لكنه يُسمى كفرا لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ على إثر ...كانت من الليل قال هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) وقد سبق لنا أن هذا الكفر ينقسم إلى قسمين بحسب اعتقاد قائله
القسم الثاني : أن يرى في النجوم ويتعلم سيرها وحركاتها ليستدل بها على الفصول وأوقات البذر والحصاد والغرس وما أشبه ذلك فهذا من الأمور المباحة، مباحة لأنه يستعين بذلك على أمور دنيوية فهو من الأمور المباحة
القسم الثالث : أن يتعلمها لمعرفة الأوقات أوقات الصلوات وجهات القبلة وما أشبه ذلك من الأمور المشروعة فالتعلم هنا ها مشروع قد يكون فرض عين المهم أنه مشروع فتبين بذلك أن تعلم النجوم ينقسم إلى هذه الأقسام الثلاثة ويش تقول يا سليم ؟
السائل : الفرق بين ... .
الشيخ : الفرق .
السائل : يعني كلاهما ... .
الشيخ : إي الظاهر اختلاف تعبير فقط اختلاف تعبير .
تعلم مباح بأن يتعلمها لحساب الجمل وما أشبه ذلك هذا لا بأس به وما زال الناس يستعملونها حتى العلماء يؤرخون بها نعم قال شيخنا رحمه الله في تاريخ المسجد الذي هدم ليبنى قال :
" جد بالرضا واعْطِ المنى *** من ساعدوا في ذا البنا
تاريخه حين انتهى *** قول المنيب اغفر لنا "
هذا المسجد الجامع القديم هذه بأي شيء عد تاريخها ؟ بحساب الجمل أبجد هوّز
" والشهر في شوال يا *** رب تقبل سعينا "
نعم اغفر لنا هذه عاد تحتاج الآن نعدها ما في مانع اغفر لنا الهمزة واحد والغين ألف ضظغ أخر ما فيه من الحروف الأبجدية ضظغ غين اغفر لنا الغين بألف والفاء ثمانين أظن ما هي ثمانين أظنه ثمانين أبجد هذه أربعة هوّز هذه سبع حطي هذه عشر كلمن الكاف عشرين واللام ثلاثين والميم أربعين والنون خمسين، سعفص السين ستين والعين سبعين والغين لا لا
الفاء ثمانين طيب اغفر تكون ألف وثمانين هذه ألف وواحد وثمانين الراء مئتين قرشت الراء مئتين ها واللام اللام قلنا كم ؟ ... ثلاثين والميم أربعين خمسين طيب على كل حال هي ألف وثلاثمئة وثلاثة وستين تطلع ألف وثلاثمئة وثلاثة وستين
طيب وللشافعي في تاريخ وفاة الشافعي وللشافعي در ورن لابن حنبل يقول لنعمانهم ... وللشافعي در ورن لابن حنبل نسيت البيت الذي قبله وللشافعي در ورن لابن حنبل كم الدر ؟ الدر كم ؟ ها هذه الحروف أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ قَرَشَتْ ثَخِذْ ضَظِغٌ شوف تبداها أول بالأفراد ثم بالعشرات ثم بالمئات حتى تصل إلى الألف ... أبجد الهمزة واحد والباء اثنين والجيم ثلاثة والدال أربعة .
قلنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( من وافق خطه فذاك ) ولا يمكن العلم بموافقة خطه أو لا ؟ وحينئذ يكون الخط بالأرض محرما لأننا لا يمكن أن نعلم بموافقة خط هذا النبي أو يقال : إن خط النبي بالوحي الرحمني وخط الساحر بالوحي الشيطاني فبينهما فرق ولا يمكن ولا يتصور أن يوجد لغير نبي خط يوافق خط النبي لغير نبي ما يمكن يوجد لأنه ما دام أنه وحي فالوحي خاص بالأنبياء إي نعم .
الطالب : ما فائدة قوله ... .
الشيخ : فائدته لئلا يحتج أحد بهذا لو بلغه من طريق آخر نعم .
بهذا ... منجم وساحر وغيره وسبق لنا أن ابن عباس رضي الله عنه قال في قوم يكتبون أبا جاد وشرحنا أبا جاد وقلنا إنه الحروف الأبجدية وهي مجموعة في قوله فين ؟ هذا مقرر عليكم هذا قرأتموها .
الطالب : أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ ثَخِذْ ضَظِغٌ .
الشيخ : لا
الطالب : أَبَجَدْ هَوَزْ حِطِّيْ كَلَمَن سَعَفَصْ قرشت ثَخِذْ ضَظِغ .
الشيخ : زين ، ضاد وظاء وغين طيب وقلنا إن هذه الحروف استعملت في الحساب أول حرف منها واحد حتى يبلغ عشرة ثم بالعشرات حتى يبلغ مئة ثم بالمئات حتى يبلغ ألفا هذه هي وقد اعتنى بها كثير من العلماء في العصور الوسطى وما بعدها يقال لا تكاد تجد أحدا إلا ويعد بها نعم حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها يقول : أبياتها في العد در ، در كم ؟ مئتين وأربعة نعم ويؤرخون أيضاً بها في مواليد العلماء ووفياتهم لكنها الآن قليل فيما أعتقد أنه قل استعمالها إنما ابن عباس ما يريد هذا استخدام هذه الحروف للأعداد والتقاسيم لكنه قال : ( يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم ) والواوا هنا ليست عطفاً لكنها للحال يعني والحال أنهم ينظرون فيربطون ما يكتبون بسير النجوم وحركاتها أما لو كانوا يكتبون أبا جاد وينظرون كل جملة مستقلة فإنه لا يستقيم المعنى لكن المعنى أنهم يكتبون هذه الكتابة مربوطة بإيش ؟ بسير النجوم وحركاتها وطلوعها وغروبها فهم يكتبون وينظرون وقوله : ( ينظرون في النجوم ) ليستدلوا بالموافقة أو المخالفة على ما سيحدث في الأرض إما على سبيل العموم وإما على سبيل الخصوص على سبيل العموم بأن يقولون سيحدث مثلاً جدب أو حرب أو مرض أوبئة عامة وما أشبه ذلك وعلى سبيل الخصوص مثل أن يقولوا لشخص سيحدث لك في هذا سعود أو نحس أو مرض أو فقر أو فقد ولد أو ما أشبه ذلك فهم يربطون هذه بهذه ومعلوم أنه ليس هناك سبب لاختلاف حركات النجوم واختلاف الوقائع في الأرض وقوله : ( ما أُرى ) ويجوز ( ما أَرى ) فما أُرى بالضم أي ما أظن وما أرى أي ما أعلم وقوله : ( ما أرى من فعل ذلك ) أو ( ما أُرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) خلاق يعني نصيب وظاهر هذا أنه يرى كفرهم لأن اللي ما له نصيب عند الله هو الكافر إذ لا ينفى النصيب مطلقا عن أحد من المؤمنين المؤمن له نصيب وإن كان له ذنوب عذب بقدر ذنوبه إذا لم يعف له عنها ثم صار آخر أمره إلى النصيب الذي يجده عند الله فيستفاد من كلام ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الطريقة التي يستعملها هؤلاء توجب الكفر ولم يبين المؤلف رحمه الله حُكم الكاهن والمنجم والرمال من حيث العقوبة في الدنيا وذلك لأننا إن حكمنا بكفرهم فالأمر واضح ما حكمهم في الدنيا ؟ أنهم يستتابون فإن تابوا وإلا قُتلوا قتلوا كفارا أما إذا قلنا بعدم الكفر بأن كان سحراً لا يصل إلى الكفر كما سبق أو قلنا بأنهم لا يكفرون لأن المسألة فيها خلاف فإنه يجب قتلهم أيضا يجب قتلهم لدفع مفسدتهم ومضرتهم حتى وإن قلنا بعدم الكفر لأن أسباب القتل ليست مختصة بالكفر فقط له أسباب متعددة متنوعة (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ )) فكل من أفسد على الناس أمور دينهم أو دنياهم فإنه يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل لاسيما إذا كانت هذه الأمور تصل إلى الإخراج من الإسلام
طيب ما حكم النظر في النجوم من حيث هو ؟
النظر إلى النجوم من حيث هو ينقسم إلى أقسام : أولاً : أن يستدل بها أي بحركات النجوم وسيرها على الحوادث الأرضية سواء كانت عامة أم خاصة فحُكم هذا التحريم وقد يصل إلى درجة الكفر أو الشرك الذي دون الكفر حسب ما يقوم بحال الشخص إن كان يعتقد أن هذه النجوم هي المدبرة للأمور أو أن لها شركا في هذا فهو كفر مخرج عن الملة وإن كان يعتقدها سبباً فقط فكُفره لا يخرجه من الملة لكنه يُسمى كفرا لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ على إثر ...كانت من الليل قال هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مُطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) وقد سبق لنا أن هذا الكفر ينقسم إلى قسمين بحسب اعتقاد قائله
القسم الثاني : أن يرى في النجوم ويتعلم سيرها وحركاتها ليستدل بها على الفصول وأوقات البذر والحصاد والغرس وما أشبه ذلك فهذا من الأمور المباحة، مباحة لأنه يستعين بذلك على أمور دنيوية فهو من الأمور المباحة
القسم الثالث : أن يتعلمها لمعرفة الأوقات أوقات الصلوات وجهات القبلة وما أشبه ذلك من الأمور المشروعة فالتعلم هنا ها مشروع قد يكون فرض عين المهم أنه مشروع فتبين بذلك أن تعلم النجوم ينقسم إلى هذه الأقسام الثلاثة ويش تقول يا سليم ؟
السائل : الفرق بين ... .
الشيخ : الفرق .
السائل : يعني كلاهما ... .
الشيخ : إي الظاهر اختلاف تعبير فقط اختلاف تعبير .