.شرح قول المصنف : باب ما جاء في التنجيم حفظ
الشيخ : علم التأثير والثاني علم التسيير اللي هو سير النجوم وما أشبه ذلك والمذموم ما هو ؟ المذموم علم التأثير علم التأثير هو المذموم فإذن نقسم التنجيم أولا قسمين : القسم الأول : علم التأثير والقسم الثاني : علم التسيير ...أخذتم بالكم التسيير من السير نعم علم التسيير ، حطيتوا بالكم ؟
الطالب : ...
الشيخ : التسيير من السير نعم ، علم التسيير ، أما الأول وهو علم التأثير فإنه ينقسم أيضاً إلى قسمين : القسم الأول بل إلى ثلاثة أقسام : القسم ، أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث تخلُق الحروب تخلق الشرور وما أشبه ذلك فما حكم ذلك ؟ هذا شرك أكبر لأنه يجب أن نعتقد بأن من ادعى أن مع الله خالقاً فهو مشرك شركا أكبر فعلى هذا نقول هذا مشرك شركاً أكبر لأنه جعل المخلوق المسخر خالقاً مسخِّرا والنجوم مسخرات مخلوقة نعم فكيف تجعلها خالقا مسخراً ؟! إذن فهذا شرك شرك أكبر مخرج عن الملة
القسم الثاني : أن يجعلها سببا يدعي بها علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا يقول سيكون كذا وكذا ليش ؟ ويش يدريك ؟ قال : لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا هذا الإنسان ستكون حياته حياة شقاء ليش ؟ لأنه ولد في النجم الفلاني هذا ستكون حياته حياة سعادة لأنه ولد في النجم الفلاني إذا اتخذ من تعلم النجوم وسيلة لادعاء عِلم الغيب ودعوى علم الغيب ويش حكمها ؟ كفر دعوى علم الغيب كُفر فنقول هذا القسم الثاني أيضاً يكون كفراً مخرجا عن الملة لأن كل من ادعى علم الغيب فهو كافر كيف كافر ؟ لأن الله يقول في القرآن الكريم : (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ )) هذا حصر مسور بالنفي والاستثناء من أقوى أنواع الحصر فعلى هذا نقول من ادعى علم الغيب بحركات هذه النجوم وتنقلاتها وما أشبه ذلك فهو كافر دليلُنا : (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ )) فإذا ادعى علم الغيب فقد كذَّب القرآن
طيب القسم الثالث من علم التأثير : ألا يدعي بها علم الغيب ولا أنها خالقة فاعلة ولكنه يعتقدها سببا في حدوث الشيء الشر أو الخير فهذا مشرك شِركا أصغر هو يقول أنا ما أدعي علم الغيب لكن لما حدث هذا الشيء قلت لأنه من النجم الفلاني حطو بالكم يعني هذا ما ينسب الشيء إلى النجوم إلا بعد وقوعِه ولا يقول إنها هي الفاعلة المؤثرة لكن يقول إنها سبب فنقول هذا من باب الشرك الأصغر إذ لا علم لك بهذا الشيء ولا نعلم أن الله تعالى جعل سبب هذه الأشياء جعل هذه الأشياء سبباً لحدوث شر فإن قال قائل : هذا القسم الأخير ينتقض عليكم بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الكسوف : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ) فمعنى ذلك أنهما علامة إنذار فما هو الجواب عن ذلك ؟ الجواب عن ذلك أن ما ثبت أن له أثراً نعم فعلى العين والرأس نحن لا نقول إلا ما علمنا ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل إن لهما تأثيرا في نزول العقوبة وإنما قال إنهما إنذار وتخويف والإنذار والتخويف ليس معناه أن العقوبة ستقع بسبب الكسوف لكن ستقع بسبب المعاصي وهذا من باب إيش؟ من باب الإنذار ولهذا قال : ( يخوف الله بهما عباده ) ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده مثلاً تخويف وعلى هذا فلا يرد علينا فالجواب إذن من وجهين : أولا : أننا لا نسلم أن للكسوف تأثيراً في العقوبات والحوادث من الجدب والحرب وغير ذلك ما له تأثير ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) لا فيما مضى ولا في المستقبل وإنما يخوف الله بهما العباد تخويفاً لعلهم يرجعون هذا واحد
الوجه الثاني : لو سلمنا أن لهما تأثيراً فإن النص قد دل على ذلك وما دل عليه النص فإنه يجب القول به لكن الوجه الأول هو الأقرب أننا لا نسلم أصلاً أن لهما تأثيراً في هذا لأن الحديث لا يقتضيه الحديث ويش يقول ؟ ( يخوف الله بهما عباده ) إي نعم .
السائل : ... يا شيخ أن الله يقول: ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ) هنا ما نجعلها من الشرك الأكبر ؟
الشيخ : لا هذا تقدم لنا أن من اعتقد أن لها تأثيرا في نزول المطر بنفسها فهذا كفر أكبر وإن اعتقدها سبب فهو كفر أصغر لأنه أضاف النعمة إلى سببها دون المسبب .
السائل : ... .
الشيخ : لا .. يحمل على التفصيل كما دلت عليه النصوص نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب انتظر ، هذا علم التأثير قلنا ينقسم إلى كم ؟ إلى ثلاثة أقسام . أما علم التسيير فإنه ينقسم أيضاً ، فتارة يُستدل بسيرها على مصالح دينية أو دنيوية فعِلم هذا ها لا بأس به وفيما إذا كان يُعين على مصالح دينية واجبة يكون تعلمه واجبا، يكون تعلمها واجباً مثل لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة وأن النجم الفلاني إذا صار، يكون ثلث الليل قبلة مثل ما يفعل ... في مواقيت يقول يكون النجم الفلاني قبلة ربع الليل يكون قبلة ثلث الليل إلى آخره فهذا لا شك أنه خير وفيه فائدة عظيمة واضح المصالح الدنيوية تعلمها للاستدلال بها على المصالح الدنيوية لا بأس به أيضاً وهو نوعان : المصالح الدنيوية لا بأس به وهو نوعان : أحدهما : أن يستدل بها على الجهات فهذا جائز من باب الجائز يستدل بها على الجهات كيف يستدل بها على الجهات ؟ مثل يعرف أن القطب أين يقع ؟ شمالاً والجدي وهو يدور حوله قريباً منه أيضا شمالا ونحن لا نشاهد إلا الجدي لأن القطب يقولون إنه نجم خفي جداً ما يراه إلا حديدُ البصر في غير ليالي القمر نحن نقول أيضا في غير البلدان التي فيها الكهرباء هذا القطب لكن الجدي حوله قريب منه ولهذا يظن بعض الناس أن الجدي لا يتحرك عن مكانه وهو يتحرك لكن لقربه من القطب دائرته ضيقة بإذن الله، النجوم على القطب تسير هكذا مثل الرحى تدور على القطب ولهذا الدب الأكبر اللي يسمونه الدب الأكبر نحن نسميه بنات النعش الكبرى تدور عليه لكن ما تغيب إلا يمكن جزء بسيط يمكن ما يخفى آخرها إلا وقد بان أولها وأما بنات نعش الصغرى التي تدور حول القطب فهي ما تغيب أبدا أنتم شاهدوها الآن بنات نعش الصغرى تجدونها ما تغرب تدور
الطالب : ...
الشيخ : ما هي إلا إن شاء الله ... يجي لكن ما يغيب .
الطالب : غير الستة
الشيخ : من الستة لكن الستة الكبار ... هذا اللي يغابن بعض الليل ولكن يطلع على طول و... الصغار هذولي ما يغابون يدورون ولا يغابون شوف من أول الليل تجدهم مثلا حسب عاد الفصول .. في أول الليل تجده في آخر الليل شمال وفي طرف بنات نعش الصغرى نجمان مضيئان يسميان الفرقدين يقول الحريري في * ملحته * : " وفرقد السماء لن يسترقا " .. المثل في عدم التقارب المهم الاستدلال بسيرها على الجهات نعم .
الطالب : نروح ...
الشيخ : نطلع بنا إن شاء الله ليلة .
الطالب : أعرفهم
الشيخ : أجل علمنا هي ، إن شاء الله نطلع ليلة ما فيها قمرة نعم فأقول : هذا لا بأس به في المصالح الدنيوية الاستدلال بها على الجهات لقوله تعالى : (( وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ )) .
الثاني : الاستدلال بها على الفصول ما هو على الجهات وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر فهذا كرهه بعض السلف وأباحه آخرون والذين كرهوه قالوا لأنه يُخشى إذا قيل هذا النجم الفلاني إذا طلع وهو وقت الشتاء يخشى ... أنه يأتي بالبرد أنه هو الي يأتي بالبرد وهو الي يأتي بالحر وهو الي يأتي بالرياح وما أشبه ذلك ، فمن أجل هذا كرهه بعض السلف ... والصحيح أنه لا يكره كما سيأتي إن شاء الله تعالى ... .
الطالب : ...
الشيخ : التسيير من السير نعم ، علم التسيير ، أما الأول وهو علم التأثير فإنه ينقسم أيضاً إلى قسمين : القسم الأول بل إلى ثلاثة أقسام : القسم ، أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث تخلُق الحروب تخلق الشرور وما أشبه ذلك فما حكم ذلك ؟ هذا شرك أكبر لأنه يجب أن نعتقد بأن من ادعى أن مع الله خالقاً فهو مشرك شركا أكبر فعلى هذا نقول هذا مشرك شركاً أكبر لأنه جعل المخلوق المسخر خالقاً مسخِّرا والنجوم مسخرات مخلوقة نعم فكيف تجعلها خالقا مسخراً ؟! إذن فهذا شرك شرك أكبر مخرج عن الملة
القسم الثاني : أن يجعلها سببا يدعي بها علم الغيب فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا يقول سيكون كذا وكذا ليش ؟ ويش يدريك ؟ قال : لأن النجم الفلاني صار كذا وكذا هذا الإنسان ستكون حياته حياة شقاء ليش ؟ لأنه ولد في النجم الفلاني هذا ستكون حياته حياة سعادة لأنه ولد في النجم الفلاني إذا اتخذ من تعلم النجوم وسيلة لادعاء عِلم الغيب ودعوى علم الغيب ويش حكمها ؟ كفر دعوى علم الغيب كُفر فنقول هذا القسم الثاني أيضاً يكون كفراً مخرجا عن الملة لأن كل من ادعى علم الغيب فهو كافر كيف كافر ؟ لأن الله يقول في القرآن الكريم : (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ )) هذا حصر مسور بالنفي والاستثناء من أقوى أنواع الحصر فعلى هذا نقول من ادعى علم الغيب بحركات هذه النجوم وتنقلاتها وما أشبه ذلك فهو كافر دليلُنا : (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ )) فإذا ادعى علم الغيب فقد كذَّب القرآن
طيب القسم الثالث من علم التأثير : ألا يدعي بها علم الغيب ولا أنها خالقة فاعلة ولكنه يعتقدها سببا في حدوث الشيء الشر أو الخير فهذا مشرك شِركا أصغر هو يقول أنا ما أدعي علم الغيب لكن لما حدث هذا الشيء قلت لأنه من النجم الفلاني حطو بالكم يعني هذا ما ينسب الشيء إلى النجوم إلا بعد وقوعِه ولا يقول إنها هي الفاعلة المؤثرة لكن يقول إنها سبب فنقول هذا من باب الشرك الأصغر إذ لا علم لك بهذا الشيء ولا نعلم أن الله تعالى جعل سبب هذه الأشياء جعل هذه الأشياء سبباً لحدوث شر فإن قال قائل : هذا القسم الأخير ينتقض عليكم بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله في الكسوف : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ) فمعنى ذلك أنهما علامة إنذار فما هو الجواب عن ذلك ؟ الجواب عن ذلك أن ما ثبت أن له أثراً نعم فعلى العين والرأس نحن لا نقول إلا ما علمنا ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل إن لهما تأثيرا في نزول العقوبة وإنما قال إنهما إنذار وتخويف والإنذار والتخويف ليس معناه أن العقوبة ستقع بسبب الكسوف لكن ستقع بسبب المعاصي وهذا من باب إيش؟ من باب الإنذار ولهذا قال : ( يخوف الله بهما عباده ) ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده مثلاً تخويف وعلى هذا فلا يرد علينا فالجواب إذن من وجهين : أولا : أننا لا نسلم أن للكسوف تأثيراً في العقوبات والحوادث من الجدب والحرب وغير ذلك ما له تأثير ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) لا فيما مضى ولا في المستقبل وإنما يخوف الله بهما العباد تخويفاً لعلهم يرجعون هذا واحد
الوجه الثاني : لو سلمنا أن لهما تأثيراً فإن النص قد دل على ذلك وما دل عليه النص فإنه يجب القول به لكن الوجه الأول هو الأقرب أننا لا نسلم أصلاً أن لهما تأثيراً في هذا لأن الحديث لا يقتضيه الحديث ويش يقول ؟ ( يخوف الله بهما عباده ) إي نعم .
السائل : ... يا شيخ أن الله يقول: ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ) هنا ما نجعلها من الشرك الأكبر ؟
الشيخ : لا هذا تقدم لنا أن من اعتقد أن لها تأثيرا في نزول المطر بنفسها فهذا كفر أكبر وإن اعتقدها سبب فهو كفر أصغر لأنه أضاف النعمة إلى سببها دون المسبب .
السائل : ... .
الشيخ : لا .. يحمل على التفصيل كما دلت عليه النصوص نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب انتظر ، هذا علم التأثير قلنا ينقسم إلى كم ؟ إلى ثلاثة أقسام . أما علم التسيير فإنه ينقسم أيضاً ، فتارة يُستدل بسيرها على مصالح دينية أو دنيوية فعِلم هذا ها لا بأس به وفيما إذا كان يُعين على مصالح دينية واجبة يكون تعلمه واجبا، يكون تعلمها واجباً مثل لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة وأن النجم الفلاني إذا صار، يكون ثلث الليل قبلة مثل ما يفعل ... في مواقيت يقول يكون النجم الفلاني قبلة ربع الليل يكون قبلة ثلث الليل إلى آخره فهذا لا شك أنه خير وفيه فائدة عظيمة واضح المصالح الدنيوية تعلمها للاستدلال بها على المصالح الدنيوية لا بأس به أيضاً وهو نوعان : المصالح الدنيوية لا بأس به وهو نوعان : أحدهما : أن يستدل بها على الجهات فهذا جائز من باب الجائز يستدل بها على الجهات كيف يستدل بها على الجهات ؟ مثل يعرف أن القطب أين يقع ؟ شمالاً والجدي وهو يدور حوله قريباً منه أيضا شمالا ونحن لا نشاهد إلا الجدي لأن القطب يقولون إنه نجم خفي جداً ما يراه إلا حديدُ البصر في غير ليالي القمر نحن نقول أيضا في غير البلدان التي فيها الكهرباء هذا القطب لكن الجدي حوله قريب منه ولهذا يظن بعض الناس أن الجدي لا يتحرك عن مكانه وهو يتحرك لكن لقربه من القطب دائرته ضيقة بإذن الله، النجوم على القطب تسير هكذا مثل الرحى تدور على القطب ولهذا الدب الأكبر اللي يسمونه الدب الأكبر نحن نسميه بنات النعش الكبرى تدور عليه لكن ما تغيب إلا يمكن جزء بسيط يمكن ما يخفى آخرها إلا وقد بان أولها وأما بنات نعش الصغرى التي تدور حول القطب فهي ما تغيب أبدا أنتم شاهدوها الآن بنات نعش الصغرى تجدونها ما تغرب تدور
الطالب : ...
الشيخ : ما هي إلا إن شاء الله ... يجي لكن ما يغيب .
الطالب : غير الستة
الشيخ : من الستة لكن الستة الكبار ... هذا اللي يغابن بعض الليل ولكن يطلع على طول و... الصغار هذولي ما يغابون يدورون ولا يغابون شوف من أول الليل تجدهم مثلا حسب عاد الفصول .. في أول الليل تجده في آخر الليل شمال وفي طرف بنات نعش الصغرى نجمان مضيئان يسميان الفرقدين يقول الحريري في * ملحته * : " وفرقد السماء لن يسترقا " .. المثل في عدم التقارب المهم الاستدلال بسيرها على الجهات نعم .
الطالب : نروح ...
الشيخ : نطلع بنا إن شاء الله ليلة .
الطالب : أعرفهم
الشيخ : أجل علمنا هي ، إن شاء الله نطلع ليلة ما فيها قمرة نعم فأقول : هذا لا بأس به في المصالح الدنيوية الاستدلال بها على الجهات لقوله تعالى : (( وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ )) .
الثاني : الاستدلال بها على الفصول ما هو على الجهات وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر فهذا كرهه بعض السلف وأباحه آخرون والذين كرهوه قالوا لأنه يُخشى إذا قيل هذا النجم الفلاني إذا طلع وهو وقت الشتاء يخشى ... أنه يأتي بالبرد أنه هو الي يأتي بالبرد وهو الي يأتي بالحر وهو الي يأتي بالرياح وما أشبه ذلك ، فمن أجل هذا كرهه بعض السلف ... والصحيح أنه لا يكره كما سيأتي إن شاء الله تعالى ... .