.شرح قول المصنف :وقوله (.......الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ...) حفظ
الشيخ : قال : ( الفخر بالأحساب ) الفخر معناه التعالي والتعاظم والباء هنا للسببية أو للتعليل، يعني يفخر بسبب الحسب الذي هو عليه والحسب ما يَحتسِب به الإنسان من شرف وسُؤدَد هذا الحسب ما يحتسب به الإنسان من شرف وسُؤدد يفخر به يكون مثلا من بني هاشم فيفخَر بأنه هاشمي لشرف نسبه يكون أجدادُه مشهورين بالشجاعة والإقدام يفخر ولا لا ؟ ها يفخر لأنه يحتسب بشرف آبائه يكون آباؤُه مشهورون بالكرم يفخر بذلك إلى غير هذا مما يحتسب به الإنسان من الشرف والسُؤدد تجده يفخر به ويتعاظم على خلق الله وهذا من أمر الجاهلية لأن الفخر في الحقيقة ليس في هذا، الفخر بتقوى الله التي تمنع الإنسان من التعالي والتعاظم والإنسان المتقي حقيقة العاقل حقيقة هو الذي كُلما ازدادت نعم الله عليه ازداد تواضعا للحق وللخلق نعم والله تعالى ما مدح الإنسان الذي يتعاظم إذا رأى نفسَه قد استغنى بل ذمه (( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )) إذن الفخر بالحسب من صنع من ؟
الطالب : الجاهلية
الشيخ : الجاهلية ولا يجوز لنا أن نفعل فعل الجاهلية لأن الله يقول لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) فَعُلم أن كل ما ينسب للحاهلية فهو مذموم منهي عنه نعم .
السائل : يا شيخ قول الرسول : ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )
الشيخ : إي نعم هذا مثل قال : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ما قاله يفتخر به أو يقال إنه قاله في مقام الحرب والقتال لا بأس أن يفتخر به الإنسان ولهذا أجيز فيه مشية الخيلاء وأجيز فيه لباس الحرير عند كثير من أهل العلم نعم ولبس ريش النعام وما أشبه ذلك لأجل إغاظة الأعداء إي نعم .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إذا قالها تفاخرا فلا شك أنه على خطأ مثل لو قال واحد أنتم بس بيجينا الطعن في النسب بيجينا قريباً إنما إذا كانت على سبيل التفاخر أما على سبيل الخبر فلا بد من هذا يقول : أنا من تميم وهذا يقول أنا من هوازن وهذا يقول أنا من هذيل وهذا أنا من ربيعة لا بد أن يقول هكذا .
السائل : ... .
الشيخ : مسألة الزواج شيء آخر وتقدمت لنا أظنه في آداب النكاح وبينا أن الكفاءة المعتبرة شرعاً هي الدين والخُلق هي المعتبرة شرعاً والباقي ما هي إلا عادات فقط وبينا فيما سبق هناك أن القول بأن الكفاءة في المنصب أنه قول ضعيف اشتراطه اشتراط ذلك لصحة النكاح قول ضعيف .
السائل : مثل هذا لا يدخل في ... .
الشيخ : ما هو بالظاهر يدخل في هذا لأنه ما يقولونه على سبيل التفاخر فإن كان على سبيل التفاخر قال أنا ما أزوجك لأني أعلى منك دخل في هذا الباب .
السائل : هو يقول بلسان حاله .
الشيخ : الله أعلم لا هو أحيانا .
السائل : يقول بأنه قبيلي .
الشيخ : أحيانا يقول هذا بلسان الحال كما قلت يعني لأنه أعلى منه وأحيانا يريد الناس أن يحفظوا أنسابهم ولهذا دائما يستدل فلان ما هو قبيلي ولا خضيري ؟ قال لا هذا قبيلي لأنه متزوج من آل فلان فيكون هذا من أسباب حفظ النسب والله أعلم على كل حال هي عادة اتُخذت وبعض العلماء جعلها من الأمور المعتبرة والصحيح أنها ما هي معتبرة كما تقدم هذه واحدة
ثانيا : الطعن في الأنساب الطعن بمعنى العيب لأن العيب وخز معنوي كوخز الطاعون في الجسد ولهذا سمي العيب سُمي طعنا والأنساب جمع نسب وما هي النسب ؟ النسب أصل الإنسان وقرابته فيطعن في نسبه نعم مثل يقول : أنت ابن الدباغ ها يطعن في نسبه أنت ابن مقطعة البظور نعم مقطعة البظور يعني التي تختن النساء البظر شيء في فرج المرأة يُقطع في الختان ختان النساء ويعيبون الإنسان بأنه ابن مقطعة البظور، البظور بالظاء المشالة المهم إنه هذا الطعن في النسب ومنه أيضاً إذا قال ويش أنت أنت خضيري ما لك أصل ولهذا قيل لبعضهم ما تقول في الخضيرية ؟ أقول إنهم من احتلام آدم احتلم آدم فولدوا من احتلامه أعوذ بالله يعني بعض الناس عندهم غشم غشمية هو لا شك أن هذا خطأ لكن الخضيري هو الذي ينتسب إلى قبيلة من قبائل العرب يكون من الموالي بعد الفتوحات الإسلامية اختلط هؤلاء بهؤلاء فكان من لم يكن مشهوراً بقبيلة من قبائل العرب ينتسب إليها يسمونه خضيرياً وخضيري وقبيلي أهون من قول بعض الناس شيخ وعبد ، الشيخ هو القبيلي والعبد الخضيري إي نعم وعلى كل حال اللي يطعن بنسب إنسان لأنه ليس من القبائل المعروفة في العرب داخل في هذا الحديث فلا يجوز الطعن في النسب والإنسان لا يشرف بنسبه صحيح أن شرف النسب مع التقوى أنه نور على نور لكن إذا لم يكن عنده تقوى فماذا ينفعُه نسبُه؟ لا ينفعه شيء (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل )) لأي شيء ؟ لتفاخروا (( لتعارفوا )) فقط (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) أما مسألة أن هذا خضيري وهذا قبيلي هذا ليس بصحيح ولا شك أنا لا أقول ولا أُنكر أن للنسب أثراً في شرف الإنسان ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الله اصطفى إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) ولا شك كما قال شيخ الإسلام إن العرب أفضل من حيث الجنس من غيرهم أفضل وأكمل وأعقل ولهذا اختار الله عز وجل أن يكون رسولَه منهم الرسول منهم ولكن ليس معنى ذلك أننا نجعل هذا الأمر يَطغى على الفضل الحقيقي وهو فضل الإيمان والتقوى نعم والطعن بالأنساب الثالث .
الطالب : الجاهلية
الشيخ : الجاهلية ولا يجوز لنا أن نفعل فعل الجاهلية لأن الله يقول لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) فَعُلم أن كل ما ينسب للحاهلية فهو مذموم منهي عنه نعم .
السائل : يا شيخ قول الرسول : ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )
الشيخ : إي نعم هذا مثل قال : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ما قاله يفتخر به أو يقال إنه قاله في مقام الحرب والقتال لا بأس أن يفتخر به الإنسان ولهذا أجيز فيه مشية الخيلاء وأجيز فيه لباس الحرير عند كثير من أهل العلم نعم ولبس ريش النعام وما أشبه ذلك لأجل إغاظة الأعداء إي نعم .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إذا قالها تفاخرا فلا شك أنه على خطأ مثل لو قال واحد أنتم بس بيجينا الطعن في النسب بيجينا قريباً إنما إذا كانت على سبيل التفاخر أما على سبيل الخبر فلا بد من هذا يقول : أنا من تميم وهذا يقول أنا من هوازن وهذا يقول أنا من هذيل وهذا أنا من ربيعة لا بد أن يقول هكذا .
السائل : ... .
الشيخ : مسألة الزواج شيء آخر وتقدمت لنا أظنه في آداب النكاح وبينا أن الكفاءة المعتبرة شرعاً هي الدين والخُلق هي المعتبرة شرعاً والباقي ما هي إلا عادات فقط وبينا فيما سبق هناك أن القول بأن الكفاءة في المنصب أنه قول ضعيف اشتراطه اشتراط ذلك لصحة النكاح قول ضعيف .
السائل : مثل هذا لا يدخل في ... .
الشيخ : ما هو بالظاهر يدخل في هذا لأنه ما يقولونه على سبيل التفاخر فإن كان على سبيل التفاخر قال أنا ما أزوجك لأني أعلى منك دخل في هذا الباب .
السائل : هو يقول بلسان حاله .
الشيخ : الله أعلم لا هو أحيانا .
السائل : يقول بأنه قبيلي .
الشيخ : أحيانا يقول هذا بلسان الحال كما قلت يعني لأنه أعلى منه وأحيانا يريد الناس أن يحفظوا أنسابهم ولهذا دائما يستدل فلان ما هو قبيلي ولا خضيري ؟ قال لا هذا قبيلي لأنه متزوج من آل فلان فيكون هذا من أسباب حفظ النسب والله أعلم على كل حال هي عادة اتُخذت وبعض العلماء جعلها من الأمور المعتبرة والصحيح أنها ما هي معتبرة كما تقدم هذه واحدة
ثانيا : الطعن في الأنساب الطعن بمعنى العيب لأن العيب وخز معنوي كوخز الطاعون في الجسد ولهذا سمي العيب سُمي طعنا والأنساب جمع نسب وما هي النسب ؟ النسب أصل الإنسان وقرابته فيطعن في نسبه نعم مثل يقول : أنت ابن الدباغ ها يطعن في نسبه أنت ابن مقطعة البظور نعم مقطعة البظور يعني التي تختن النساء البظر شيء في فرج المرأة يُقطع في الختان ختان النساء ويعيبون الإنسان بأنه ابن مقطعة البظور، البظور بالظاء المشالة المهم إنه هذا الطعن في النسب ومنه أيضاً إذا قال ويش أنت أنت خضيري ما لك أصل ولهذا قيل لبعضهم ما تقول في الخضيرية ؟ أقول إنهم من احتلام آدم احتلم آدم فولدوا من احتلامه أعوذ بالله يعني بعض الناس عندهم غشم غشمية هو لا شك أن هذا خطأ لكن الخضيري هو الذي ينتسب إلى قبيلة من قبائل العرب يكون من الموالي بعد الفتوحات الإسلامية اختلط هؤلاء بهؤلاء فكان من لم يكن مشهوراً بقبيلة من قبائل العرب ينتسب إليها يسمونه خضيرياً وخضيري وقبيلي أهون من قول بعض الناس شيخ وعبد ، الشيخ هو القبيلي والعبد الخضيري إي نعم وعلى كل حال اللي يطعن بنسب إنسان لأنه ليس من القبائل المعروفة في العرب داخل في هذا الحديث فلا يجوز الطعن في النسب والإنسان لا يشرف بنسبه صحيح أن شرف النسب مع التقوى أنه نور على نور لكن إذا لم يكن عنده تقوى فماذا ينفعُه نسبُه؟ لا ينفعه شيء (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل )) لأي شيء ؟ لتفاخروا (( لتعارفوا )) فقط (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) أما مسألة أن هذا خضيري وهذا قبيلي هذا ليس بصحيح ولا شك أنا لا أقول ولا أُنكر أن للنسب أثراً في شرف الإنسان ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الله اصطفى إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) ولا شك كما قال شيخ الإسلام إن العرب أفضل من حيث الجنس من غيرهم أفضل وأكمل وأعقل ولهذا اختار الله عز وجل أن يكون رسولَه منهم الرسول منهم ولكن ليس معنى ذلك أننا نجعل هذا الأمر يَطغى على الفضل الحقيقي وهو فضل الإيمان والتقوى نعم والطعن بالأنساب الثالث .