تتمة شرح قول المصنف :وقوله (..... والاستسقاء بالنجوم والنياحة ) حفظ
الشيخ : وقد ذكرنا أن المراد بالأمة هنا أمة الإجابة وعلى هذا فالمراد بالاستسقاء بالنجوم هو إيش ؟ الثالث الذي هو نسبة المطر إليه مع اعتقاد أن الفاعل هو الله عز وجل هذا من أمر الجاهلية أما إذا اعتقد أحد من هذه الأمة أن النجوم هي التي تفعل وتخلق وهي التي تخلق المطر والسحاب فهذا شرك أكبر وليس من الأمة وكذلك ... لتنزل المطر فليس من الأمة
ثالثا : وقال : الاستسقاء بالنجوم
الطالب : النياحة
الشيخ : ما هي بعندي النياحة .
النياحة على الميت النياحة قالوا : إنها رفع الصوت بالبكاء قصداً والندب تعداد محاسن الميت وحقيقةً أن النياحة رفع الصوت بالبكاء قصداً لكن ينبغي أن يضاف إليه على سبيل النوح كنوح الحمام تعرفون نوح الحمام ؟ هذا هو النياحة على الميت النياحة على الميت من أمر الجاهلية ولا بد أن تكون في هذه الأمة وإنما كان من أمر الجاهلية لجهل الإنسان إما من الجهل الذي هو ضد العلم أو من الجهالة التي هي السفه وهي ضد الحكمة نعم لماذا ؟ لأن النائح على الميت لا تزيدُه نياحته إلا شدةً وحزناً وعذاباً
وثانيا : لأن النياحة تُنبئ على تسخط من قضاء الله وقدره فهي اعتراض على قضاء الله وقدره
وثالثا : لأن النياحة تهيج أحزان غيره ولهذا ذُكر عن ابن عقيل رحمه الله من علمائنا من علماء الحنابلة أنه خرج في جنازة ابنه عقيل وكان أكبر أولاده وطالب علم فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل فقال : (( يا أيها العزيز إن له أباً شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إن نراك من المحسنين )) فقال له ابن عقيل رحمه الله وهو مصاب قال له : " يا هذا إن القرآن إنما نزل لتسكين الأحزان وليس لتهييج الأحزان " وهذا يهيج الإنسان على البكاء فالنائح النائحة أو النياحة على الميت تهيج الأحزان من الغير حتى إن الذي يسمع النائحة هو نفسه ينفعل ويتأثر فلما كان شرها يتعدى إلى غيرها صار هذا أيضاً من الجهل الأمر
الرابع أنه مع هذه المفاسد هل يرد القضاء هل يرفع ما نزل ؟ لا إذن فهو من الجهل هو من الجهل فلذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنه من أمر الجاهلية ) وقوله هنا : ( النياحة على الميت ) يشمل ما إذا كان من رجل أم امرأة وهو كذلك .
ثالثا : وقال : الاستسقاء بالنجوم
الطالب : النياحة
الشيخ : ما هي بعندي النياحة .
النياحة على الميت النياحة قالوا : إنها رفع الصوت بالبكاء قصداً والندب تعداد محاسن الميت وحقيقةً أن النياحة رفع الصوت بالبكاء قصداً لكن ينبغي أن يضاف إليه على سبيل النوح كنوح الحمام تعرفون نوح الحمام ؟ هذا هو النياحة على الميت النياحة على الميت من أمر الجاهلية ولا بد أن تكون في هذه الأمة وإنما كان من أمر الجاهلية لجهل الإنسان إما من الجهل الذي هو ضد العلم أو من الجهالة التي هي السفه وهي ضد الحكمة نعم لماذا ؟ لأن النائح على الميت لا تزيدُه نياحته إلا شدةً وحزناً وعذاباً
وثانيا : لأن النياحة تُنبئ على تسخط من قضاء الله وقدره فهي اعتراض على قضاء الله وقدره
وثالثا : لأن النياحة تهيج أحزان غيره ولهذا ذُكر عن ابن عقيل رحمه الله من علمائنا من علماء الحنابلة أنه خرج في جنازة ابنه عقيل وكان أكبر أولاده وطالب علم فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل فقال : (( يا أيها العزيز إن له أباً شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إن نراك من المحسنين )) فقال له ابن عقيل رحمه الله وهو مصاب قال له : " يا هذا إن القرآن إنما نزل لتسكين الأحزان وليس لتهييج الأحزان " وهذا يهيج الإنسان على البكاء فالنائح النائحة أو النياحة على الميت تهيج الأحزان من الغير حتى إن الذي يسمع النائحة هو نفسه ينفعل ويتأثر فلما كان شرها يتعدى إلى غيرها صار هذا أيضاً من الجهل الأمر
الرابع أنه مع هذه المفاسد هل يرد القضاء هل يرفع ما نزل ؟ لا إذن فهو من الجهل هو من الجهل فلذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنه من أمر الجاهلية ) وقوله هنا : ( النياحة على الميت ) يشمل ما إذا كان من رجل أم امرأة وهو كذلك .