.شرح قول المصنف : ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . حفظ
الشيخ : قال : " ولهما من حديث ابن عباس بمعناه " قوله : ولهما الظاهر والله أعلم أن سبق قلم من المؤلف فالحديث الذي أشار إليه في مسلم وليس في الصحيحين حديث ابن عباس اللي أشار إليه في مسلم وليس في الصحيحين نبه على هذا الشارح قال : " ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ) " يعني لما نزل المطر بعضهم نسبه إلى رحمة الله وإلى فضل الله وبعضهم قال : لقد صدق نوء كذا فكأنه جعل النوء هو الذي نعم أنزل المطر أو نزل بسببه ومنه ما يُذكر في بعض الكتب بعض كتب التوقيت يقول : وقل أن يخلف نوؤه أو وهذا نوؤه صادق توجد هذه في بعض الكتب اللي يكتبون المواقيت هذا غلط هذا ما يجوز هذا هو ما أنكره الله عز وجل على عباده فقلما يخلف مو بصحيح هذا لأنك الآن نسبت الإيجاد إلى هذا النوء أو يقول إن هذا نوؤه صادق أو هذا نوء صادق أو ما أشبه ذلك هذا محرم ولا يجوز لأنه واضح المعنى .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : وهذا يوجد عند بعض العامة في البادية يقول ... .
الشيخ : إي ما يجوز .
السائل : ... .
الشيخ : إي لا ما يجوز لأنه واضح المعنى .
السائل : إي لكن يعني شرك أو ؟..
الشيخ : شرك أصغر نعم شرك أصغر نعم .
السائل : ولو قال بإذن الله ؟.
الشيخ : ولو قال بإذن الله لا يقوله مطلقا لأن اللي يعتقدون أنه سبب يعتقدون أنه بإذن الله لأن كل الأسباب من الله عز وجل .
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا الظاهر ما فيه بأس لأنه في بعض الأحيان بإذن الله يكون البروق البرق ... برق لكن ما فيه ماء يمكن برق من غمام خفيف جداً ما تجد فيه ماء فهو إذا قصد بهذا المعنى ما فيه بأس صادق يعني أنه من غمام يحمل ماءً .
السائل : قال : ( مُطرنا بفضل الله ورحمته ) ... .
الشيخ : قال : ( فأنزل الله تعالى هذه الآية ) والمراد بالآية (( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن )) فقال بعضهم : إنها نافية وقال بعضهم إنها للتنبيه الذين قالوا إنها للنفي قالوا إن المنفي محذوف وقال آخرون إن المنفي هو القسم فانقسم القائلون بأنها للنفي إلى قسمين قسم قالوا إن هذا ... على منفي ... قسم آخر قالوا إنها نافية للقسم ، لا أقسم يعن ما أنا بمقسم نعم الذين قالوا إنها داخلة على منفي محذوف قالوا إن التقدير لا صحة لما تزعمون من أن القرآن كذب وسِحر وشِعر وكهانة أقسم بمواقع النجوم إنه لقرآن كريم فجعلوا المنفي ها إيش ؟ محذوفاً ويش التقدير؟ لا صحة لما تذكرون من أن هذا القرآن ها أو تزعمون من هذا القرآن سحر وكهانة وشعر أقسم إنه لقرآن كريم يصير أقسم ما لها علاقة بلا ما لها علاقة إطلاقاً أفهمتم الآن طيب والقول الثاني أن لا نافية وأنها داخلة على أقسم فالمنفي القسم يعني لا أُقسم ولا أنا بمقسم ليش ؟ لأن الأمر أبين من أن يحتاج إلى قسم لا أقسم على أن القرآن قرآن كريم تنزيل من رب العالمين ما ني بمقسم على هذا ليش ؟ لأن الأمر أبين وأوضح من أن يحتاج إلى قسم فهمتم ولا لا؟ وهذا الأخير ضعيف جدا والأول له بعض الشيء له بعض الوجهة وإن كان قد لا يتأتى في كل ما كان على هذه الصيغة
القول الثاني في المسألة أن لا للتنبيه ما هي للنفي وهذا هو الصحيح وعلى هذا فالجملة بعدها مثبتة ولا منفية ؟ ها مثبتة لأن لا بمعنى انتبه أقسم بمواقع النجوم إلى آخره وهنا أقسم المقسم من ؟ الله عز وجل وهو سبحانه وتعالى صادق فيما يخبر به أقسم أم لم يُقسم أليس كذلك طيب إذن ما الفائدة من القسم ؟ لأنه إن كان الإنسان مؤمناً فيصدق بدون قسم وإن كان جاحداً ها فلو أتيته بكل آية ما آمن ويش الفائدة نعم ...
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : وهذا يوجد عند بعض العامة في البادية يقول ... .
الشيخ : إي ما يجوز .
السائل : ... .
الشيخ : إي لا ما يجوز لأنه واضح المعنى .
السائل : إي لكن يعني شرك أو ؟..
الشيخ : شرك أصغر نعم شرك أصغر نعم .
السائل : ولو قال بإذن الله ؟.
الشيخ : ولو قال بإذن الله لا يقوله مطلقا لأن اللي يعتقدون أنه سبب يعتقدون أنه بإذن الله لأن كل الأسباب من الله عز وجل .
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا الظاهر ما فيه بأس لأنه في بعض الأحيان بإذن الله يكون البروق البرق ... برق لكن ما فيه ماء يمكن برق من غمام خفيف جداً ما تجد فيه ماء فهو إذا قصد بهذا المعنى ما فيه بأس صادق يعني أنه من غمام يحمل ماءً .
السائل : قال : ( مُطرنا بفضل الله ورحمته ) ... .
الشيخ : قال : ( فأنزل الله تعالى هذه الآية ) والمراد بالآية (( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن )) فقال بعضهم : إنها نافية وقال بعضهم إنها للتنبيه الذين قالوا إنها للنفي قالوا إن المنفي محذوف وقال آخرون إن المنفي هو القسم فانقسم القائلون بأنها للنفي إلى قسمين قسم قالوا إن هذا ... على منفي ... قسم آخر قالوا إنها نافية للقسم ، لا أقسم يعن ما أنا بمقسم نعم الذين قالوا إنها داخلة على منفي محذوف قالوا إن التقدير لا صحة لما تزعمون من أن القرآن كذب وسِحر وشِعر وكهانة أقسم بمواقع النجوم إنه لقرآن كريم فجعلوا المنفي ها إيش ؟ محذوفاً ويش التقدير؟ لا صحة لما تذكرون من أن هذا القرآن ها أو تزعمون من هذا القرآن سحر وكهانة وشعر أقسم إنه لقرآن كريم يصير أقسم ما لها علاقة بلا ما لها علاقة إطلاقاً أفهمتم الآن طيب والقول الثاني أن لا نافية وأنها داخلة على أقسم فالمنفي القسم يعني لا أُقسم ولا أنا بمقسم ليش ؟ لأن الأمر أبين من أن يحتاج إلى قسم لا أقسم على أن القرآن قرآن كريم تنزيل من رب العالمين ما ني بمقسم على هذا ليش ؟ لأن الأمر أبين وأوضح من أن يحتاج إلى قسم فهمتم ولا لا؟ وهذا الأخير ضعيف جدا والأول له بعض الشيء له بعض الوجهة وإن كان قد لا يتأتى في كل ما كان على هذه الصيغة
القول الثاني في المسألة أن لا للتنبيه ما هي للنفي وهذا هو الصحيح وعلى هذا فالجملة بعدها مثبتة ولا منفية ؟ ها مثبتة لأن لا بمعنى انتبه أقسم بمواقع النجوم إلى آخره وهنا أقسم المقسم من ؟ الله عز وجل وهو سبحانه وتعالى صادق فيما يخبر به أقسم أم لم يُقسم أليس كذلك طيب إذن ما الفائدة من القسم ؟ لأنه إن كان الإنسان مؤمناً فيصدق بدون قسم وإن كان جاحداً ها فلو أتيته بكل آية ما آمن ويش الفائدة نعم ...