شرح قول المصنف : الخامسة: أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها. السادسة: أعمال القلب الأربعة التي لا تنال ولاية الله إلا بها، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها. السابعة: فهم الصحابي للواقع: أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا. الثامنة: تفسير: (وتقطعت بهم الأسباب) (80) . التاسعة: أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً. العاشرة: الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه. الحادية عشرة: أن من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر.
حفظ
الشيخ : " الخامسة : أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها " صح منين نأخذه ؟ من قوله : ( ثلاث من كن فيه وجد ) وهذا دليل على انتفاء هذه الحلاوة نعم إذن انتفت هذه الأسباب الثلاثة
" السادسة : أعمال القلب الأربعة التي لا تُنال ولاية الله إلا بها "وهي الحُب والبغض والولاء والعداء أربعة ما تنال الولاية إلا بها نعم ، والإنسان وإن كثرت صلاته وصومه إذا والى أعداء الله ما ينال ولاية الله مثل ما قال ابن القيم :
" أتحب أعداء الحبيب وتدعي حبا له *** ما ذاك في إمكان "
وذكرنا في أثناء الشرح أن هذا لا يقبله حتى الصبيان أن توالي من عاداه حتى الصبيان في أنفسهم ما يقبلون ذلك إطلاقاً نعم يقول : " ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها " لقول ابن عباس طيب " ولا يجد أحد طعم الإيمان " .
السائل : تكون ضوم الواو يا شيخ وُلاية ؟
الشيخ : وُلاية لا بالفتح والكسر .
السائل : كأنك قلت وُلاية
الشيخ : يمكن ... مكرفون نعم
" السابعة : فهم الصحابي للواقع " الصحابي يعني به
الطالب : ابن عباس
الشيخ : ابن عباس رضي الله عنه " أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا " وهذا في زمنه وفي زمننا الآن من باب أولى إي نعم
" الثامنة : تفسير : (( وتقطعت بهم الأسباب )) " أنه فسرها بالمودة ولكن اعلم أن تفسير الصحابي للآية إذا كانت ألفاظها من صيغ العموم لا يعني أن تُقصر على هذا التفسير وإنما يكون هذا التفسير كالتمثيل نعم لأن العبرة بنصوص الكتاب والسنة بأي شيء ؟ بعموماتها العبرة بعموماتها فإذا جاء تفسيرهم فرداً من أفراد هذا العموم فإنما يقصد به التمثيل يَقصد به المفسر التمثيل يعني مثل المودة ولا حتى الأسباب الأخرى التي يتقربون بها إلى الله وليست بصحيحة فإنها تتقطع بهم ولا ينالون منها خيراً ثم
قال رحمه الله تعالى " التاسعة : أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً " منين نأخذه ؟
الطالب : (( والذين آمنوا أشد حباً لله ))
الشيخ : والذين آمنوا
الطالب : حبهم ...
الشيخ : (( يحبونهم كحب الله )) هم يحبون الأنداد حباً شديدا فإذا كانوا يحبونهم كحب الله لزم من هذا أنهم يحبون الله حباً شديدا لكن ساووا الأصنام بالله في المحبة .
السائل : ... يا شيخ التشبيه يعني أن ... دليل على أن محبتهم لله أشد من محبتهم للأصنام ولا لما تشبه شيء بشيء معناه أن ... .
الشيخ : لا الأصل في التشبيه التساوي وإلا نعم الأصل في التشبيه التساوي أو إلحاق المشبه بالمشبه به وإن كان ظهور هذا المعنى في المشبه به أبين إي نعم .
السائل : نقول ... أن من يحب الله حبا شديدا مع أنه قد جاء في الآية أن المؤمنين أشد حبا لله .
الشيخ : إي أشد .
السائل : إي لكن محبتهم منقسمة الآن .
الشيخ : إي نعم نعم صحيح لكن يحبونهم حبا شديدا.
السائل : كيف يحبونه ؟
الشيخ : هكذا يحبون الله ويحبون أصنامهم
السائل : هم يحبون الأصنام
الشيخ : ويحبون الله أيضاً لكن هذه المحبة ما نفعتهم .
السائل : محبة ضعيفة .
الشيخ : لا ، ما نفعتهم لأن الله يقول : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ).
السائل : ... يحبون الله كيف يحبون الله ؟ ... .
الشيخ : ما هم يحبون الله ولا يلزم من قوله : (( والذين آمنوا أشد حبا لله )) أن تكون محبتهم للأصنام ليست بشديدة بل هذا مما يؤيد أنها شديدة لأن اسم التفضيل يقتضي المشاركة في الوصف مع الزيادة فمعنى أشد يعني وهناك فيه شدة ولا لا ؟ ها ها
الطالب : ما انتبت لك
الشيخ : أقول الذين آمنوا أشد ما هي باسم تفضيل اسم التفضيل ويش يدل عليه في المعنى ؟
الطالب : الزيادة
الشيخ : يدل على الإشراك في أصل المعنى مع الزيادة، فأشد معناه أنهم اشتركوا في شدة الحب لكن الذين آمنوا أشدُّ حبا لله إي نعم .
السائل : ما يكون تفسير الآية ، (( يحبونهم كحب الله )) يعني يحبون أصنامهم كحب الذين آمنوا لله .
الشيخ : كحب الله .
السائل : يحبون أصنامهم كحب الذين آمنوا لله
الشيخ : فيه وجه لهذا لكن ذكرنا في أثناء الشرح أن هذا ما هو مستقيم هذا الوجه لأنه مخالف لظاهر الآية .
" العاشرة : الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه " الثمانية ويش هي ؟ (( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا )) هذه الثمانية (( أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وجاهد في سبيله فتربصوا )) الوعيد في قوله : (( فتربصوا )) فأفادنا المؤلف رحمه الله أن الأمر هنا للوعيد نعم
" الحادية عشرة : أن من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو " إيش؟
الطالب : الشرك الأكبر
الشيخ : "الشرك الأكبر " نعم لقوله : (( يحبونهم كحب الله )) ثم بين في سياق الآيات أن هؤلاء مشركون شركاً أكبر بدليل ما لهم من العذاب نعم .
" السادسة : أعمال القلب الأربعة التي لا تُنال ولاية الله إلا بها "وهي الحُب والبغض والولاء والعداء أربعة ما تنال الولاية إلا بها نعم ، والإنسان وإن كثرت صلاته وصومه إذا والى أعداء الله ما ينال ولاية الله مثل ما قال ابن القيم :
" أتحب أعداء الحبيب وتدعي حبا له *** ما ذاك في إمكان "
وذكرنا في أثناء الشرح أن هذا لا يقبله حتى الصبيان أن توالي من عاداه حتى الصبيان في أنفسهم ما يقبلون ذلك إطلاقاً نعم يقول : " ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها " لقول ابن عباس طيب " ولا يجد أحد طعم الإيمان " .
السائل : تكون ضوم الواو يا شيخ وُلاية ؟
الشيخ : وُلاية لا بالفتح والكسر .
السائل : كأنك قلت وُلاية
الشيخ : يمكن ... مكرفون نعم
" السابعة : فهم الصحابي للواقع " الصحابي يعني به
الطالب : ابن عباس
الشيخ : ابن عباس رضي الله عنه " أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا " وهذا في زمنه وفي زمننا الآن من باب أولى إي نعم
" الثامنة : تفسير : (( وتقطعت بهم الأسباب )) " أنه فسرها بالمودة ولكن اعلم أن تفسير الصحابي للآية إذا كانت ألفاظها من صيغ العموم لا يعني أن تُقصر على هذا التفسير وإنما يكون هذا التفسير كالتمثيل نعم لأن العبرة بنصوص الكتاب والسنة بأي شيء ؟ بعموماتها العبرة بعموماتها فإذا جاء تفسيرهم فرداً من أفراد هذا العموم فإنما يقصد به التمثيل يَقصد به المفسر التمثيل يعني مثل المودة ولا حتى الأسباب الأخرى التي يتقربون بها إلى الله وليست بصحيحة فإنها تتقطع بهم ولا ينالون منها خيراً ثم
قال رحمه الله تعالى " التاسعة : أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً " منين نأخذه ؟
الطالب : (( والذين آمنوا أشد حباً لله ))
الشيخ : والذين آمنوا
الطالب : حبهم ...
الشيخ : (( يحبونهم كحب الله )) هم يحبون الأنداد حباً شديدا فإذا كانوا يحبونهم كحب الله لزم من هذا أنهم يحبون الله حباً شديدا لكن ساووا الأصنام بالله في المحبة .
السائل : ... يا شيخ التشبيه يعني أن ... دليل على أن محبتهم لله أشد من محبتهم للأصنام ولا لما تشبه شيء بشيء معناه أن ... .
الشيخ : لا الأصل في التشبيه التساوي وإلا نعم الأصل في التشبيه التساوي أو إلحاق المشبه بالمشبه به وإن كان ظهور هذا المعنى في المشبه به أبين إي نعم .
السائل : نقول ... أن من يحب الله حبا شديدا مع أنه قد جاء في الآية أن المؤمنين أشد حبا لله .
الشيخ : إي أشد .
السائل : إي لكن محبتهم منقسمة الآن .
الشيخ : إي نعم نعم صحيح لكن يحبونهم حبا شديدا.
السائل : كيف يحبونه ؟
الشيخ : هكذا يحبون الله ويحبون أصنامهم
السائل : هم يحبون الأصنام
الشيخ : ويحبون الله أيضاً لكن هذه المحبة ما نفعتهم .
السائل : محبة ضعيفة .
الشيخ : لا ، ما نفعتهم لأن الله يقول : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ).
السائل : ... يحبون الله كيف يحبون الله ؟ ... .
الشيخ : ما هم يحبون الله ولا يلزم من قوله : (( والذين آمنوا أشد حبا لله )) أن تكون محبتهم للأصنام ليست بشديدة بل هذا مما يؤيد أنها شديدة لأن اسم التفضيل يقتضي المشاركة في الوصف مع الزيادة فمعنى أشد يعني وهناك فيه شدة ولا لا ؟ ها ها
الطالب : ما انتبت لك
الشيخ : أقول الذين آمنوا أشد ما هي باسم تفضيل اسم التفضيل ويش يدل عليه في المعنى ؟
الطالب : الزيادة
الشيخ : يدل على الإشراك في أصل المعنى مع الزيادة، فأشد معناه أنهم اشتركوا في شدة الحب لكن الذين آمنوا أشدُّ حبا لله إي نعم .
السائل : ما يكون تفسير الآية ، (( يحبونهم كحب الله )) يعني يحبون أصنامهم كحب الذين آمنوا لله .
الشيخ : كحب الله .
السائل : يحبون أصنامهم كحب الذين آمنوا لله
الشيخ : فيه وجه لهذا لكن ذكرنا في أثناء الشرح أن هذا ما هو مستقيم هذا الوجه لأنه مخالف لظاهر الآية .
" العاشرة : الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه " الثمانية ويش هي ؟ (( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا )) هذه الثمانية (( أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وجاهد في سبيله فتربصوا )) الوعيد في قوله : (( فتربصوا )) فأفادنا المؤلف رحمه الله أن الأمر هنا للوعيد نعم
" الحادية عشرة : أن من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو " إيش؟
الطالب : الشرك الأكبر
الشيخ : "الشرك الأكبر " نعم لقوله : (( يحبونهم كحب الله )) ثم بين في سياق الآيات أن هؤلاء مشركون شركاً أكبر بدليل ما لهم من العذاب نعم .