شرح قول المصنف : فيه مسائل: الثانية: تفسير آية براءة الثالثة: تفسير آية العنكبوت. الرابعة: أن اليقين يضعف ويقوى. الخامسة: علامة ضعفه، ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة: أن إخلاص الخوف لله من الفرائض. السابعة: ذكر ثواب من فعله. الثامنة: ذكر عقاب من تركه. حفظ
الشيخ : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم والآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )) وبينا أن الشاهد من هذه الآية قوله : (( ولم يخش إلا الله )) وأن الخشية يجب أن تكون لله وحده نعم .
القارئ : " الثالثة : تفسير آية العنكبوت " .
الشيخ : وهي (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ )) فيفِر من دين الله عز وجل خوفاً من أذية الناس وهذا وجه المناسبة للباب إي نعم .
القارئ : " الرابعة : أن اليقين يضعف ويقوى " .
الشيخ : من أين تؤخذ ؟
الطالب : من الحديث
الشيخ : من الحديث ( إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله ) وقد سبق لنا أن هذا هو الواقع أن اليقين يضعف ويقوى بسبب ما قام بالعبد من أسباب القوة ومن أسباب الضعف وأظن أننا استشهدنا بقول إبراهيم عليه الصلاة السلام : (( بلى ولكن ليطمئن قلبي )) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : لا نقول هو يقينه ضعيف .
السائل : هاه
الشيخ : نقول هو يقينه ضعيف
السائل : قلنا أن اليقين أعلى مرتبة ...
الشيخ : نعم فنقول إن اليقين يضعف ويقوى كما دل عليه الحديث وكذلك الإيمان يضعف ويقوى .
السائل : ... .
الشيخ : لا حتى ولو لم يضعف واقع ، حتى إذا وصل إلى أعلى الدرجات فقد يكون هذا العليا درجات أيضاً نعم .
القارئ : " الخامسة : علامة ضعفِه، ومن ذلك هذه الثلاث " .
الشيخ : وهي نعم
الطالب : ...
الشيخ : وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله هذه الثلاثة نعم .
القارئ : " السادسة : أن إخلاص الخوف لله من الفرائض " .
الشيخ : منين نأخذه ؟
الطالب : لم يخشى إلا الله
الشيخ : لا لا إخلاص الخوف لله من الفرائض إخلاص من قوله : ( من التمس ) الظاهر
الطالب : من الحديث
الشيخ : من الحديث .
القارئ : " السابعة : ذكر ثواب من فعله " .
الشيخ : الله أكبر وهو
الطالب : رضي الله عنه
الشيخ : رضا الله عنه ورضا الناس عليه فتكون له العاقبة الحميدة بخلاف الأول الذي يرجو الناس ويعلق رجاءه بهم حتى يلتمس رضاهم بسخط الله فإن الأمور تنقلب عليه ولا ينال مقصوده بل يسخط الله عليه ويُسخط عليه الناس إي نعم .
القارئ : " الثامنة : ذكر عقاب من تركه " .
الشيخ : كما أشرنا إليه
وخلاصة الباب: أنه يجب على المرء أن يجعل خوف الله عز وجل فوق كل مخوف وألا يبالي بأحد في شريعة الله سبحانه وتعالى وأن يعلم أنه إذا التمس رضا الله سبحانه وتعالى وإن سخط الناس عليه فالعاقبة له وأنه إذا تعلق بالناس والتمس رضاهم ولم يهتم برضا الله انقلبت عليه الأحوال ولم ينل مقصوده بل يحصل له عكس مقصوده يَسخط الله عليه ويُسخط عليه الناس نعم .