شرح قول المصنف : وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله حفظ
الشيخ : عن أبي سعيد مرفوعا، المرفوع معناه المضاف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا مانع من أن نذكركم بأن المرفوع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى: مرفوع صريحا، ومرفوع حكما، فما أضيف إليه نفسه فهو مرفوع صريحا، وما أضيف إلى عهده أو إلى سنته أو إلى إقراره الحكمي، ما هو الإقرار المشاهد، فهو مرفوع حكما، ها؟
السائل : ...
الشيخ : المرفوع حكما بمعنى له حكم الرفع، ولكنه ليس مرفوعا مباشرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فله حكم الرفع، يعني إذا قال الصحابي: كنا نفعل كذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما قال أنه اطلع عليه، أو أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أما إذا قال أمرنا رسول الله فهذا صريح.
السائل : ...
الشيخ : يرفعه، نعم.
السائل : ... المرفوع حكما.
الشيخ : ذكروا أن هذا من المرفوع حكما، أما إذا قال العلماء، عن أبي سعيد مرفوعا ما هو معناه أنه أبو سعيد يقول رفعته، لا، هذا من المؤلفين، بدل ما يقولون عن أبي سعيد قال: قال رسول الله، يقولون مرفوعا، وإذا أطلقت كلمة مرفوعا في اصطلاح العلماء فالمراد به الصريح.
السائل : ...
الشيخ : أي، هذا مرفوع حكما.
السائل : لكن هنا ألا أخبركم.
الشيخ : هذا من قول الرسول
السائل : هذا من قول الرسول
الشيخ : أي هذا صريح نعم، وهو كذلك.
قال: وعن أبي سعيد مرفوعا، قال: ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ ) ألا هنا أداة عرض، والمقصود بها التنبيه، تنبيه المخاطب لما يلقى إليه، فهو أبلغ من الإتيان بالكلام مرسلا هكذا.
وقوله: ( بما هو أخوف عليكم عندي ) بما ما اسم موصول، أي بالذي هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال، أخوف عليكم عندي، يعني: عند الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه عليه الصلاة والسلام من رأفته ورحمته بالمؤمنين يخاف عليهم كل الفتن، وأعظم فتنة تكون على وجه الأرض هي فتنة الدجال، هذا معروف معلوم، ولكن يقول الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ( أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال )، وإنما كان كذلك لأن التخلص منه صعب جدا من هذا النوع الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وعسر، ولهذا قال بعض السلف : " ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص "، وهذا الصحيح، لأن الإخلاص ليس بالأمر الهين، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) ولا إله إلا الله ما هو مجرد التلفظ بها، لا بد لها من أحكام وشروط، يقتضي أن جميع الأعمال التي تتأله بها إلى الله تكون خالصة من قلبك.
وقوله: ( المسيح الدجال ) وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام بأمرين: بأنه مسيح، وبأنه دجال، فوصفه بعيبين: أحدهما حسي، والثاني معنوي، الحسي المسيح لأنه ممسوح العين أعور العين، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن الله لا يخفى عليكم، إنه ليس بأعور، وإن الدجال أعور العين اليمنى )، أما العيب المعنوي فهو قوله ( الدجال ) وهو صيغة مبالغة، وإن شئنا قلنا إنه نسبة، نعم، يعني أن وصفه الملازم له هو الدجل، والدجل هو الكذب والتمويه، ولا أكذب ولا أشد تمويها من هذا الرجل الدجال، فهو رجل من بني آدم، لكن الله عز وجل لحكمته البالغة يرسله ليفتن الناس، وفتنته عظيمة، ما في الدنيا منذ خُلق آدم إلى أن تقوم الساعة شيء أشد من فتنة الدجال، نعوذ بالله منه.
طيب، وقوله: ( المسيح الدجال ) في مسيح صديق من هو؟
الطالب : ...
الشيخ : المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام، مسيح صديق يقتل مسيحا دجالا، قال بعض أهل العلم: إنه ينبغي أن يسمى المسيخ، من المسخ، ولكن هذا من باب ... ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم سماه بهذا الاسم، فلسنا أشد من الرسول عليه الصلاة والسلام تعظيما لله وتنفيرا من عبادة غيره وادعاء الألوهية لغيره، وسماه المسيح.
طيب، المسيح الدجال يخاف منه لأن فتنته عظيمة.
واعلم أن المسيح الدجال ثبتت فيه أحاديث واشتهرت حتى كان من المعلوم بالضرورة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أمته أن يتعوذوا منه في كل صلاة، حتى أصبح الآن أمرا ضروريا، وقد حاول بعض الناس والعياذ بالله أن ينكروه، وقالوا: إن هذا لا يمكن، وإن ما ورد من الأحاديث في صفته فيه شيء من التناقض وفيه شيء من مخالفة الطبيعة، فلا يمكن أن نصدق به، لكن هؤلاء والعياذ بالله هم الذين يقيسون الأحاديث بعقولهم وأهوائهم، ويقيسون أيضا قدرة الخالق بقُدرهم، يقولون: كيف يصير اليوم الواحد عن سنة كاملة، والشمس لها نظام وقانون وناموس ما يمكن تتعداه، وهذا لا شك ينادي بجهلهم والعياذ بالله بجهلهم بالله سبحانه وتعالى، من الذي جعل هذا النظام والنواميس للشمس؟ الله، والذي جعل لها ذلك قادر على أن يغيرها متى شاء، فهي يوم القيامة تكور، والنجوم تنفجر، والسماء تكشط، كل هذا اللي نحن نشوفه الآن يتغير بكلمة واحدة من الله عز وجل، كن فيكون، وكوننا نرد ما ثبتت به الأحاديث واشتهرت بين المسلمين بمثل هذه التعاليل هذا دليل على ضعف إيمان وعلى نقص تقدير الإنسان لله عز وجل (( وما قدروا الله حق قدره )) فالذي نؤمن به أن هذا المسيح سيبعث في آخر الدنيا، ويحصل منه كل ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ونؤمن بأن الله على كل شيء قدير، وأنه قادر على أن يبعث من يفتن الناس عن دينهم ليتميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من الكافر، مثل ما أن الله يبتلي العباد بشيء آخر غير هذه المسألة، ابتلى المؤمنين بأن أرسل عليهم الصيد وهم محرمون تناله أيديهم ورماحهم ليعلم الله من يخافه بالغيب، وابتلى الله بني إسرائيل بالحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم، ويبتلي الله عز وجل أيضا أفرادا من الناس بأشياء يمتحنه بها (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة )) قد يمتحن الإنسان بأشياء في بلاء يصيبه في نفسه أو في أهله أو في ماله أو في فكره أيضا، قد يسلط على الإنسان أشياء ترد عليه على قلبه إن ثبت على الإيمان ووفق لهذا ثبت، وإلا حصل له ما يحصل لمن يزيغ والعياذ بالله.
فالحاصل أننا نقول: نحن نؤمن بهذا المسيح الدجال، وأن فتنته أعظم الفتن، وكل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه فإنه يجب علينا أن نؤمن به.
السائل : لكن يا شيخ هو يبعث في آخر الزمان ولا ... ؟
الشيخ : لا، يبعث في آخر الزمان، أي نعم، ويبعث في وقته.
السائل : ...
الشيخ : لا، ما هو ... .
السائل : يقولون موجود؟
الشيخ : ما هو موجود، لأنه ثبت في صحيح البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حياته أنه قال: ( ما من نفس منفوسة على الأرض تبقى مئة سنة بعد ذلك ).
السائل : حديث الجساسة؟
الشيخ : حديث الجساسة يعني يمكن الجواب عنه، لأجل أن يوافق هذا الحديث، بأن الدجال قد يطلق على المتصف بالدجل، قد يطلق على هذا.
السائل : ...
الشيخ : الله أعلم، لأن الحديث في البخاري صحيح صريح، وحديث الجساسة لكني ما أثق يعني في طعن المتأخرين، وإلا بعض المتأخرين طعن فيه، قال إنه ليس بصحيح وإن كان في مسلم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ...
الشيخ : التوفيق بسيط، لأن البلاء المراد به ما يصاب الإنسان به في دينه، مثل الإيذاء ورد الدعوة وما أشبه ذلك، وأما الشبهة العامة اللي مثل هذه فلا يوجد شيء أشد من الدجال، وقد ثبت به الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
السائل : ...
الشيخ : المرفوع حكما بمعنى له حكم الرفع، ولكنه ليس مرفوعا مباشرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فله حكم الرفع، يعني إذا قال الصحابي: كنا نفعل كذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما قال أنه اطلع عليه، أو أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أما إذا قال أمرنا رسول الله فهذا صريح.
السائل : ...
الشيخ : يرفعه، نعم.
السائل : ... المرفوع حكما.
الشيخ : ذكروا أن هذا من المرفوع حكما، أما إذا قال العلماء، عن أبي سعيد مرفوعا ما هو معناه أنه أبو سعيد يقول رفعته، لا، هذا من المؤلفين، بدل ما يقولون عن أبي سعيد قال: قال رسول الله، يقولون مرفوعا، وإذا أطلقت كلمة مرفوعا في اصطلاح العلماء فالمراد به الصريح.
السائل : ...
الشيخ : أي، هذا مرفوع حكما.
السائل : لكن هنا ألا أخبركم.
الشيخ : هذا من قول الرسول
السائل : هذا من قول الرسول
الشيخ : أي هذا صريح نعم، وهو كذلك.
قال: وعن أبي سعيد مرفوعا، قال: ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ ) ألا هنا أداة عرض، والمقصود بها التنبيه، تنبيه المخاطب لما يلقى إليه، فهو أبلغ من الإتيان بالكلام مرسلا هكذا.
وقوله: ( بما هو أخوف عليكم عندي ) بما ما اسم موصول، أي بالذي هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال، أخوف عليكم عندي، يعني: عند الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه عليه الصلاة والسلام من رأفته ورحمته بالمؤمنين يخاف عليهم كل الفتن، وأعظم فتنة تكون على وجه الأرض هي فتنة الدجال، هذا معروف معلوم، ولكن يقول الرسول عليه الصلاة والسلام هذا ( أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال )، وإنما كان كذلك لأن التخلص منه صعب جدا من هذا النوع الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وعسر، ولهذا قال بعض السلف : " ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص "، وهذا الصحيح، لأن الإخلاص ليس بالأمر الهين، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) ولا إله إلا الله ما هو مجرد التلفظ بها، لا بد لها من أحكام وشروط، يقتضي أن جميع الأعمال التي تتأله بها إلى الله تكون خالصة من قلبك.
وقوله: ( المسيح الدجال ) وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام بأمرين: بأنه مسيح، وبأنه دجال، فوصفه بعيبين: أحدهما حسي، والثاني معنوي، الحسي المسيح لأنه ممسوح العين أعور العين، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن الله لا يخفى عليكم، إنه ليس بأعور، وإن الدجال أعور العين اليمنى )، أما العيب المعنوي فهو قوله ( الدجال ) وهو صيغة مبالغة، وإن شئنا قلنا إنه نسبة، نعم، يعني أن وصفه الملازم له هو الدجل، والدجل هو الكذب والتمويه، ولا أكذب ولا أشد تمويها من هذا الرجل الدجال، فهو رجل من بني آدم، لكن الله عز وجل لحكمته البالغة يرسله ليفتن الناس، وفتنته عظيمة، ما في الدنيا منذ خُلق آدم إلى أن تقوم الساعة شيء أشد من فتنة الدجال، نعوذ بالله منه.
طيب، وقوله: ( المسيح الدجال ) في مسيح صديق من هو؟
الطالب : ...
الشيخ : المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام، مسيح صديق يقتل مسيحا دجالا، قال بعض أهل العلم: إنه ينبغي أن يسمى المسيخ، من المسخ، ولكن هذا من باب ... ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم سماه بهذا الاسم، فلسنا أشد من الرسول عليه الصلاة والسلام تعظيما لله وتنفيرا من عبادة غيره وادعاء الألوهية لغيره، وسماه المسيح.
طيب، المسيح الدجال يخاف منه لأن فتنته عظيمة.
واعلم أن المسيح الدجال ثبتت فيه أحاديث واشتهرت حتى كان من المعلوم بالضرورة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أمته أن يتعوذوا منه في كل صلاة، حتى أصبح الآن أمرا ضروريا، وقد حاول بعض الناس والعياذ بالله أن ينكروه، وقالوا: إن هذا لا يمكن، وإن ما ورد من الأحاديث في صفته فيه شيء من التناقض وفيه شيء من مخالفة الطبيعة، فلا يمكن أن نصدق به، لكن هؤلاء والعياذ بالله هم الذين يقيسون الأحاديث بعقولهم وأهوائهم، ويقيسون أيضا قدرة الخالق بقُدرهم، يقولون: كيف يصير اليوم الواحد عن سنة كاملة، والشمس لها نظام وقانون وناموس ما يمكن تتعداه، وهذا لا شك ينادي بجهلهم والعياذ بالله بجهلهم بالله سبحانه وتعالى، من الذي جعل هذا النظام والنواميس للشمس؟ الله، والذي جعل لها ذلك قادر على أن يغيرها متى شاء، فهي يوم القيامة تكور، والنجوم تنفجر، والسماء تكشط، كل هذا اللي نحن نشوفه الآن يتغير بكلمة واحدة من الله عز وجل، كن فيكون، وكوننا نرد ما ثبتت به الأحاديث واشتهرت بين المسلمين بمثل هذه التعاليل هذا دليل على ضعف إيمان وعلى نقص تقدير الإنسان لله عز وجل (( وما قدروا الله حق قدره )) فالذي نؤمن به أن هذا المسيح سيبعث في آخر الدنيا، ويحصل منه كل ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ونؤمن بأن الله على كل شيء قدير، وأنه قادر على أن يبعث من يفتن الناس عن دينهم ليتميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من الكافر، مثل ما أن الله يبتلي العباد بشيء آخر غير هذه المسألة، ابتلى المؤمنين بأن أرسل عليهم الصيد وهم محرمون تناله أيديهم ورماحهم ليعلم الله من يخافه بالغيب، وابتلى الله بني إسرائيل بالحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم، ويبتلي الله عز وجل أيضا أفرادا من الناس بأشياء يمتحنه بها (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة )) قد يمتحن الإنسان بأشياء في بلاء يصيبه في نفسه أو في أهله أو في ماله أو في فكره أيضا، قد يسلط على الإنسان أشياء ترد عليه على قلبه إن ثبت على الإيمان ووفق لهذا ثبت، وإلا حصل له ما يحصل لمن يزيغ والعياذ بالله.
فالحاصل أننا نقول: نحن نؤمن بهذا المسيح الدجال، وأن فتنته أعظم الفتن، وكل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه فإنه يجب علينا أن نؤمن به.
السائل : لكن يا شيخ هو يبعث في آخر الزمان ولا ... ؟
الشيخ : لا، يبعث في آخر الزمان، أي نعم، ويبعث في وقته.
السائل : ...
الشيخ : لا، ما هو ... .
السائل : يقولون موجود؟
الشيخ : ما هو موجود، لأنه ثبت في صحيح البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حياته أنه قال: ( ما من نفس منفوسة على الأرض تبقى مئة سنة بعد ذلك ).
السائل : حديث الجساسة؟
الشيخ : حديث الجساسة يعني يمكن الجواب عنه، لأجل أن يوافق هذا الحديث، بأن الدجال قد يطلق على المتصف بالدجل، قد يطلق على هذا.
السائل : ...
الشيخ : الله أعلم، لأن الحديث في البخاري صحيح صريح، وحديث الجساسة لكني ما أثق يعني في طعن المتأخرين، وإلا بعض المتأخرين طعن فيه، قال إنه ليس بصحيح وإن كان في مسلم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ...
الشيخ : التوفيق بسيط، لأن البلاء المراد به ما يصاب الإنسان به في دينه، مثل الإيذاء ورد الدعوة وما أشبه ذلك، وأما الشبهة العامة اللي مثل هذه فلا يوجد شيء أشد من الدجال، وقد ثبت به الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام.